ان حكومة الكاظمي \ الشهيد الحي، وعبر افشل وزير مالية ورئيس بنك مركزي، وبموافقة قادة الكتل والاحزاب والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وفي اجراءتهم الاخيرة حول تخفيض قيمة الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي، ما هي الا اعلان حرب ارهابية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية ضد الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهذه الاجراءات تشمل 99 بالمئة من الشعب ، وهو قرار خاطئ وغير منطقي ولا توجد اي ضرورة لذلك، ولكن السلطة التنفيذية ووزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي نفذوا وبشكل مطيع توجيهات صندوق النقد الدولي، هذه المؤسسة التي هدفها افقار شعوب العالم المحبة للسلام، عبر وصفتها ((السحرية)) والتي ما يسمى بوصفة صندوق النقد الدولي.
ان الحل الجذري والوحيد لخروج الشعب العراقي من الازمة المفتعلة وبعوامل عديدة تكمن بالاتي :؛
**اقالةافشل وزير مالية ورئيس بنك مركزي عراقيين ومحاسبتهم على خلق الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني…..
##في حالة عدم استجابة السلطة التنفيذية والتشريعية لذلك، على قادة ثورة تشرين السلمية، الاتحادات المهنية والجماهيرية والتجار والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والموظفين…..، ان يطالبوا باقالة حكومة الكاظمي ومحاسبة الفاسدين فيها، وهذا يتطلب الاضراب العام، الاعتصام السلمي المفتوح، بهدف ارجاع سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي كما كان سابقاً، بهدف استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية. لان الايام القادمة مع وجود هذه السلطة ووزير المالية ورئيس البنك المركزي من ذوي التوجه اليميني والليبرالي المتوحش ستتدهور الاوضاع وفي كافة المجالات ومن هنا ينشأ الخطر على العراق والشعب العراقي. فالمستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآة كثيرة حول ذلك؟ .