23 ديسمبر، 2024 9:18 ص

لمحات على أحزاب الخراب والأنجلوأميركان

لمحات على أحزاب الخراب والأنجلوأميركان

لمحات!… لمحات!… ثورة 1920م أجبرت الحاكم المدني البريطاني العام للعراق Sir. P. Cox ليكون مندوباً سامياً في العراق سلفاً لـPaul Bremer، وفي 25 تشرين الأوَّل 1920م، شكّل الحكومة العراقيّة المؤقتة واختير عبدالرَّحمن نقيب أشراف بغداد لرئاستها، وعيَّن لكُلّ وزير عراقيّ مُستشاراً بريطانيّاً. وزارة المعارف والصّحة العموميّة، أوَّل ثلاثة وزراء لها: عزت باشا الكركوكلي، حتى 29 كانون الثاني1921م ليتولى أعمال وزارة الأشغال والمواصلات فأسندت إلى محمدمهدي بحر العلوم في 22 شباط 1921م حتى 23 آب 1921م يوم استقالة الحكومة بتتويج فيصل ملكاً على العراق. والوزير محمدمهدي حسن طباطبائي (1897-1933) المعرف بـمرزه كجك الصَّغير تميزاً عن جدّه آية الله محمدمهدي بحر العلوم، فقيه من كربلاء عمل مُديراً لأوقاف كربلاء وأصبحت وزارة المعارف مُنفصلة في 10 أيلول1921م في وزارة النقيب الثانية. في 27 أيلول 1921م وزير المعارف محمدعلي هِبة الدِّين شهرستاني (1884- 1967م وُلد في سامراء وأصدر مجلّة العلم عام 1910م أسهم في ثورة 1920، ثم اُعتقل وأُطلق سراحه وفي 27 أيلول 1921م وزير المعارف في الحكومة العراقية، فقد بصره، اصبح عضواً في مجلس النواب). سلطة الانتداب البريطاني جعلت مستر E.L.Norton مُستشاراً موجهاً للوزارة وبعد رحيله أصبح ناظر المعارف العام مستر Lionel F.Smith المُستشار، وكان اُستاذاً للتاريخ في كُليّة مجدليّة Magdaeln في أكسفورد. خلال الحرب العالميّة الأُولى قدم إلى العراق مع وحدته العسكريّة وعمل ضابطاً سياسيّاً في النجف، ثم عاد إلى أكسفورد، قبل قَرن، عام 1919م اُستقدم إلى العراق. وتسلّم منصبه مطلع عام 1923م. تقييم تقرير وزارة المعارف في 7 آب1921م الأوَّل رسميّاً عن أعمالها للعام 1920-1921م في عهد الوزير محمد مهدي بحر العلوم، الوزارة فتحت مدارس ابتدائيّة للجنسين في العراق كافة، وتعديل رواتب المُعلّمين، ورغبتها في التعليم المهني وتطور مدرسة الصَّنائع في بغداد وزيادة عدد طلاب دار المُعلمين فيها فبلغ عددهم (95) طالباً.
لمحات مِن صحافة العهد الملكيّ في تأريخ العراق الحديث، صحيفة «البلاد» لصاحبها السّريانيّ روفائيل بطي، آلت إلى ابنه فائق واضع كتب مِنها: «الصَّحافة العراقيّة ـ ميلادها وتطوّرها»، «قضايا صحفيّة»، «صحافة العراق ـ تاريخها وكفاح أجيالها»،«أعلام في صحافة العراق»، «الموسوعة الصَّحفية العراقيّة»، «الصَّحافة اليسارية في العراق»،«أبي»، «الخيانة الكُبرى» عن ثورة 14 تموز 1958م وعبدالكريم قاسم، مُنتقداً جمال عبدالناصر السَّلبي مِنها ويصفها بـ«الوطنيّة الدّيمقراطيّة» شيَّدت صرح نظام جُمهوريّ مُعادٍ للاستعمار. وكتابه «الوجدان» الصّادر عن دار المدى بدِمَشق عام 2005م، يقع في 400 صفحة قطع مُتوسط بجزأين في جلد واحد، مذكراته، في السّياسة والصَّحافة لنصف قَرن مِن أواخر عَقد أربعينيّات القَرن الماضي حتى العَقد الأخير مِنه. الكاتبة الاميركيّة السَّمراء Gwendolyn Brooks (7 حزيران 1917- 3 كانون الأوَّل 2000م): “ الكُتب لحوم ودواء ولهب وسَفر وزهور، صُلب وزرق ونفوذ وضرب طبول في الهواء Books are meat and medicine
and flame and flight and flower
steel, stitch, cloud and clout,
and drumbeats on the air ”. لمحات…
الحالة الصّحيّة لأوَّل رئيس للمجلس الأعلى الإسلامي العراقيّ أوَّل سفير للجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في العراق، رئيس مُجمَع تشخيص مصلحة النّظام في إيران آية الله {محمود هاشمي شاهرودي} في “تدهور حرج”. واختار الناخبون الأميركيون أوَّل امرأتين مُسلمتين تنتميان إلى الحزب الدّيمقراطي لدخول الكونغرس، في خطوة تاريخيّة في الولايات المُتحدة حيث الخطاب المُعادي للمُسلمين في تصاعد. صحيفة “Detroit Free Press” الأميركيّة أفادت أنّ النسخة المُترجمة مِن القُرءان، أنجزها عام 1734م، رجُل الأعمال المجري الأميركيّ الخيّر George Soros، وحصل عليها الرَّئيس الثالث للولايات المُتحدة Thomas Jefferson، محفوظة في مكتبة الكونغرس، وأوَّل مَن أدّى اليمين الدّستوريّة على نسخة مُترجمة مِن القُرءان عام 2006م، كان المُحاميّ الأميركيّ العضو الدّيمقراطي عن ولاية مينيسوتا Keith Ellison، وُلد في 4 آب 1963م في ديترويت، ما تسبّبَ في جدل واسع آنذاك. وإنّ عضو الكونغرس الأميركيّ مِن أصل فلسطينيّ رشيدة طليب ستؤدي اليمين الدستورية على هذه النسخة من القرآن، في 3 كانون الثاني القابل. وقالت طليب: إن “أداءها اليمين على القُرءان هامٌّ بالنسبة لها، لأن كثيراً مِن الأميركيين لديهم هذا النوع مِن الشُّعور بأن الإسلام دين غريب على التاريخ الأميركي. المُسلمون كانوا هنا في البداية.. بعض آبائنا المُؤسّسين عرفوا عن الإسلام أكثر مِن بعض أعضاء الكونغرس الآن”. وقالت طليب إنها تتوقع أن يُثير أداؤها اليمين على نسخة مُترجمة مِن القُرءان ضجّة، وأنّ اهتمامها ينصب على مُساعدة الناخبين بعيداً عن كُلّ أجندة دينيّة. لمحات…
ربّة الرّاعيات Penélope تُغني وراء القطيع تستمهل العاشقين… على الشَّطّ، بين ارتجاف القلوع… وهمس النَّخيل، وصمت السّماء!. في الوطن الدّيمقراطيّ العراق العريق، تشترك الملل والنحل، مسيحيّة ومندائيّة وإيزيديّة في مراسم عاشوراء وجهاد الحشد الشَّعبيّ المُقدَّس وفي النَّصر على داعش (عدا حاضنته الإنفصالي النّابيّ النّاتىء بأجندتِه {برزاني})، وفي أعياد ميلاد نبيّ السَّلام السَّيّد المسيح ورأس السَّنة الميلاديّة، بعيداً عن العسف Demagogenverfolgung، مُفردة ألمانيَّة بمقطعين Demagogen + verfolgung. (ماركس في إهداء الطّبعة الاُولى مِن الكتاب المُقدَّس لدى الماركسيين؛ مُؤلَّفه الأشهر “رأس المال”): إلى صديقي الَّذي لا يُنسى، رائد الطَّبقة العاملة المُناضل، الباسل، الوفيّ والنبيل TO MY UNFORGETTABLE FRIEND , Wilhelm Wolff , INTREPID, FAITHFUL, NOBLE PROTAGONIST OF THE PROLETARIAT. لمحات…
أبُ المغول (مُحتلّون، كالأتراك، يتبعون دين المُحتلّ؛ الإسلام) جنكيز خان Genghis Khan، خطيبة الصَّحافيّ المغدور خاشُقجي خديجة جنكيز Hatice Cengiz تحمل ذات الاسم يُكتب بالتركيّة Cengiz وبالقرغيزيّة Chinghiz، لمحات… قرغيزيا Kyrgyzstan عاصمتها Bishkek. المُسلمون= 80%. المُنظَّمة الدّولية للثقافة التركيّة عام 2018م، أعلنت «عام Aitmatov». تسعون عاماً على 12 كانون الأوَّل 1928م مولد الكاتب وسط آسيوي القرغيزي Chinghiz Aitmatov، تُوفي في 10 حزيران 2008م. أكثر مِن مائة مليون نسخة مِن إرثه الحضريّ الإنسانيّ Human Heritage في 128 دولة مُترجمة إلى 176 لُغة، رائعته قبل 6 عقود عام 1958م روايته جميلة Jamila، ثمّ عام 1980م صدور كتابه حول فقد البوصلة يومٌ يدوم أكثر مِن مائة عام The Day Lasts More Than a Hundred Years. لازمته عبارة: “القطارات في هذه الأصقاع انتقلت مِن الشَّرق إلى الغرب، ومن الغرب إلى الشَّرق”. ليحار تعليقٌ تائه: “ اليوم، بعد أعوام من وفاته المُفاجئة في 10 حزيران 2008م، لا نعرف تماماً إذا كان Aitmatov مُؤمناً شيوعيّاً حقيقيّاً أم وطنيّاً قيرغيزياً في القلب. نعرف جمال وبيان كتاباته Even today, years after Aitmatov s sudden death on June 10, 2008, we don t exactly know whether he was a true communist believer´-or-a Kyrgyz nationalist at heart. What we know is the beauty and eloquence of his writing
Chingiz Aitmatov: Farewell, Gulsary! ”؛ المصدر:
https://www.dailysabah.com/portrait/2018/12/14/chingiz-aitmatov-farewell-gulsary.