23 ديسمبر، 2024 12:51 ص

لماذا وقع المحظور!!

لماذا وقع المحظور!!

والعراق تتداول التقارير العراقية و الدولية بتفسيرات كثيرة عن أسباب الزلزال الأمني في في ” الأختيار الصعب” فلا هو راغب في مغامرة أوباماالأمريكي الرئيس وضعت ارتداداته التي نيا ، لتبقى أبواب ” جهنم على الأرض بتوقيت انتخابي معقد ولا طيران التحالف حسم الموقف ميداالمفاجئات” مفتوحة على مصراعيها، بسبب سوء تقدير الموقف العملي على خلفية المناكفات و يقفون العراق بينما سياسيو التزكيات، ليتكفل العالم بادارة المعركة على داعش جويا و مخابراتيا ، !! لمعرفة النتائجفي طوابير الانتظار

الحقائق فلم يعترف صاحب القرار العراقي بأنه المسؤول المباشر عن نحن في ورطة تعويماضعاف هيبة مؤسسات الحكم من التقاعد حتى المرور والعلاقات الدولية وانتهاءا بمؤسسة الجيش الطائفية و الحزبية، ليظل القهر الجماعي سببا مباشرا لكل ما تزكياتالتي تحولت الى رديفة بفعل السياسة الانتقام من الأشخاص و التاريخ على حد كنتيجة طبيعية لمن شطط أمني يجري في العراقمتورطة حد بعض” الرؤوس الكبيرة”، لذلك تتواصل الخروقات و يستمر الصمت عليها لأن سواء، ما يستدعي الوقوف الى جانب العبادي ملفات التصفية تحت الطلب ، بينماالنخاع بكل ما يجريلكشف عن مكامن الخطأ للمعالجة لا للتسويق السياسي.لمؤازرته في مهمة ا

يقولون ان الجيش لم يقاتل المسلحين و يقولون أيضا ان المسلحين يزحفون على النار و يتحدثون ولكن الجميع ينسى أن أخطر مراحل التحدي تبدا من قطع ، عن معنويات تصل حد الاستثناء و ،انهاء مرحلة تاريخية بكل سلبياتها و ايجابياتهاالأرزاق و مصادرة الحريات و المراهنة على ن البعض منهم لا ينظر حوله، ما افضى الى مفاهيم جديدة في الانتقام و رفض التبعية و أكلا يسلبها الأشخاص مهما بلغ غيهم السياسي و الاصرار على الحياة الكريمة، وهي ثوابت حياتية ، والتجارب لا تحتاج الى اعادة تذكير.الشخصي، ومهما قدم لهم الحكم من امكانيات

و لأن ،و لأن الأمور تدار بالمقلوب و لأن الهدف يبتعد عن الخوف على وحدة و استقرار العراقيمثل خيارا متفق تأجيل الحلوليكي، فان البعض يغطون في نوم الرضا الايراني أو التركي و الأمرو و يثرب و الفلوجة ما يجري في الموصل و تكريت و سنجار عليه ، لذلك ينظرون الى حتى يخيل للمرء ان المنطقة و كأنه في واحدة من قرى منسية في صحاري أفريقيا، الضلوعية لربح على حساب جوع الشعب و الخضراء كافية لاشباع نزوات السياسيين الحاليين، فالمهم هو ا.التمتع بالحياة على انقاض عيون يلفها القلق و تملئها الدموع

العوائل النازحة خرجت من ،فملايين بلا مأوى في العراء و أطفال يقتلهم البرد في الصحراء ديارها بالملابس الشخصية فقط هربا من عنف داعش، لكن لم يُسمح لها بالعودة الى بيوتها بعد بسبب سلوكيات حكم تتنفس الطائفية و سفها أو نهبها أمام صمت حكومي و برلماني مريب، نو حسابات العرقية و ترمي الى رف النسيان المصالحة الوطنية، شعب يجوع و يُهجر وينزح مسؤولين متخمة بالموارد، في سابقة هي الأخطر في تاريخ العراق، و مع ذلك يتوهم بعضهم عدم من “خطايا” لاحتقان النفوس، لا سادتي فقد أسستم للفتنة و وفرتم حطب اشتعالها ، وجود ما يكفي

فلا ترموا المسؤولية على غيركم، فليس العيب بالجيش أو الشرطة بل بفلسفة حكم لم تخرج من عنق زجاجة التخندق الطائفي بكل أشكاله.

*[email protected]