وماهي علاقتها في اليمن !
قيادات استنكرت بشدة او لاتخاذ موقف او تحصيل حاصل وقيادات بررت الاعمال الدنيئة بحق الامنين او حاولت ان تقلل من الواقعة وقيادات لم تنبس ببنت كلمة وكأن الامر لا يعنيهم او انهم فرحانين من انهم قاموا بجرائمهم من غير رادع والتي اعتادوا عليها مثل التمثيل بجثث رجال ميتين او تعذيب الاسرى او قتلهم او يسيرون وراء امريكا بعد ان تقصف الارض بمن فيها وهذه هي انتصاراتهم انتصارات لا تعدوا عن كونها وضيعة لا يقوم بها الا بما يشبه اسمها. امريكا و صفوي ايران يشتركون بهدف واحد وهو زيادة القتل بالسنة من اجل تحقيق ماربهم فامريكا تعتبر السنة مفجري البرجين وعدوهم بعد الشيوعيين ومخططها لتغيير المنطقة وجعلها ذليلة تابعة اليها يمر من خلال القضاء على اي صوت سني يرتفع ضدها او يتجرأ لحمل السلاح , اما صفوي ايران ويؤيدني فيما ساقول مثلا السيد الصرخي الذي استنكر واستهجن قيام مأجورين عبيد لايران بسرقة وحرق موقع الاستثمار للوقف السني وقتل حارسه وحرق عشرات البيوت والسيارات وسرقة المحلات ثم وضح ان ذلك تم بامر من ايران ..فهل تعلمون ما هي دوافع ايران ؟؟
لاحدثكم اولا عن امريكا !.. فهي حين تريد عمل شيء وخصوصا في فترة السنين الاخيرة فهي تكتفي بعمل معين او تطلق تصريحا يكون سببا في تحقيق ما تريد ..كلنا نذكر الحديث عن اقليم سني او تسليح سنة وكيف ان امريكا قد صرحت ان بغداد ستكون من ضمن الاقليم السني ليس محبة بالسنة ولا مداراتهم بل بالنقيض ارادت بهذا ان تثير اعداء السنة كي تستمر الة قتل السنة حسب تخطيطها ..اذن ايران الملالي بعقليتهم المريضة ومخطط المثلث الشيعي الذي يعد اقل طموحاتهم عمدت على محاولة اشعال فتنة طائفية دموية كانت ستحدث امس الاول لولا مقدرة الله في اطفاء هذه الفتن (.. كلما اوقدوا نارا للحرب أطفأها الله … ) ولماذا ؟ لانها تريد مبررا كي تكمل خطتها الخاصة بابادة السنة واحلال شيعة بدلهم وصولا للمثلث ثم للمربع والمستطيل (لا يفترض بالشيعة المحسنون من العرب ان يزعلوا من كلامي لاني لا اوجهه اليهم بل الى عبيد الفرس من صفوي ايران و لأنني لست طائفيا وانما عدائي هو مع خونة العراق والعرب والدين وحزب البعث !) واكرر الخونة وليس النزيهين من الاعداء لاني احترم فكرهم فهم احرار في اعتقاد واعتناق ما يريدون اذاما احترمو الاخرين مثلما احترمهم وهذذا باب من ابواب الديمقراطية سيداتي سادتي التي لا يمكن ان تدخل عقول مجموعة حثالات يسعون للمتعة الوقتية معتقدين انهم بما فعلوه في الاعظمية هو انتصار شيعة ضد سنة وان اسيادهم الفرس سيرضون عنهم ! لانهم ببساطة مساكين لا يعرفون ان كره وحقد السنين الذي يختلج في نفوس الفرس ضد العرب (سنة وشيعة ) هو اشد مما في نفوسهم ضد سنة كان ممكن ان يتعايشوا سوية كما قبل الاحتلال او حتى بعده اذا لم يمارسوا جرائمهم فور تثبيت الاحتلال .ولن اطيل لان الكثير يحبون المقالات الصغيرة لسرعة القراءة .
ايران بدأت تشعر انها تخسر في جميع المواقع وأهمها الداخل حيث تتصاعد ثورات العرب في الاحواز والبلوش وأخيرا الاكراد وكلهم يطالبون بالتخلص من الاستعمار الفارسي لبلادهم ويسعون للاستقلال وان ايران مهما كانت قاسية وتتبع أسلوب اجرامي متهالك في تعاملها مع القوميات الغير فارسية فانها تعلم علم اليقين انها لن تستطيع مواجهة الجميع في ثوراتهم الحالية ثم ها هي الان خسرت لبنان بوفاة حسنها لان خليفته سيقلب الموازين على ايران كي يكسب شعبية تؤهله لهذا المنصب حيث الاف من شيعة لبنان قد قتلوا جراء الولاء الطائفي وخنوع حسن مع ايران وسيعمد على ايقاف استلام جثامين اتباعه من سوريا والعراق واليمن من خلال ايقاف ارسالهم هناك وهي بدأت تخسر في العراق فموعد ظهور الذيب سيكون قريبا وسيعرف المبطلون اي خطأ فادح قد عملوه (يَوْمَ لَا يَنفَعُ ٱلظَّـٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ ٱللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ ٱلدَّارِ ).. وهي تخسر في اليمن وترى ان سمعتها قد مرغت في التراب بحيث انها حتى لا تستطيع ارسال سفينة مساعدات انسانية الى اتباع لها من دون ان تخضع للاهانة والتفتيش وستبقى مراقبة حتى بعد ان تفرغ حمولتها وتخرج . لذلك ايران ارادت من جريمتها في الاعظمية ان تقلب الموازين وتشعلها حربا طائفية جديدة بوجود الزوار والمدافعين عن الاعظمية والمدد الذي كان سيأتي للطرفين لعلها تعيد بعض مائها الذي يبس على وجهها .وسيزداد تيبسا باذنه تعالى انه نصير المظلومين .