عاش العراق ثلاثة عقود من تاريخة الحديث وابتداء من تسلط الحزب الواحد منذو عام 1968 حتى نهاية حكم الحزب الواحد والقائد الواحد والبطل القومي الاوحد وووو ومارسنا العملية الانتخابية باشراف الرفيق الفلاني والوكيل الفلاني وووو وكانت النتيجة فوز القائد والرقيق بامتياز 100% .
وهكذا كانت تجري النتائج ولم نحرك ساكن وكانت تفرض اسماء الرفاق واتباع الحاكم وكنا موافقين وكانت مسرحية الانتخابات معدة نتائجها سلفا في عصر غابة عنه الحريات والانسانية عصر القوة المفرطة بحق الشعب عصر القتل والاعتقالات عصر المقابر الجماعية والحرب المهلكة والتميز الطائفي .
مع ذلك كان نظام الحاكم في بغداد يصور للراي العالمي بانة ابن الشعب ومنقذ الامةالعربية والطالب بتحرير فلسطين .
فقد استخف حاكم العراق بالعراقيين حينما بدئه مسرحيتة الشهيرة يالتعاطف مع فقراء امريكا , ويعطي للقتلى الفلسطينيين مبلغ لايملكه الانسان العراقي الابالاحلام اوخروج المارد من المصباح السحري ويقول للمواطن العراقي( شبيك لبيك…………)
لذا بينما كان يغدق الاموال على من هب ودب من دون العراقيين بل كان يعدمهم ويدفنهم وهم احياء وبعد الاحداث التي عاشها العراق بعد سقوط طاغية العراق في9/4/2003
وكانت الصورة للعراق الجديد غير واضحة وكان السناريو معد مسبقا من فبل الامريكان وحلفائهم .
وبذلك تدخلت المرجعية وحثة الشعب على تقرير المصير من خلال صندوق الاقتراع واختيار من يمثل صوت الشعب وكانت النتيجة ايجابية حينما تحدى الشعب الارهاب وخرجة ليختار الحياة ويختار من يمثلهم باصورة ديمقراطية لم تعيشها شعوب المنطقة . حيث اكد احد رؤساء الكتل السياسية بخصوص الانتخابات ولماذا ننتخب؟
حيث قال الواجب الوطني والشرعي يستلزم من الجميع الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلين للحكومات المحلية في المحافظات والتي تمثل الانتقال السلمي للسلطة في النظام الديمقراطي الذي اختاره الشعب وإعطاء الثقة لمن يستطيع تقديم الخدمة لأبناء المحافظات”.
نعم قد تكون هنالك اخفاقات ممن انتخبناهم ولم يقدموا ما كنا نصبوا الية .
ولكن في حالة العزوف عن الانتخابات نكون قد نصرنا القاعدة ومن يديرهم من دول المنطقة ودول الاخرى التي ترى بقاء وجودها من خلال الصنيعة الامريكية( القاعدة)
واليوم ارى على المواطن العراقي ان يميز من انتخبناهم ولم يقدموا الينا اي شي رغم الامكانيات الهائلة من الاموال ؟؟
والذين لم ينتخبوا ولكن قدموا للعراق والمواطن الكثير من المشاريع على من طبق من الذهب ولم تفعلها الحكومة المنتخبة فعلبنا ان نعي وندرك ان صوتنا هو رصاصة قاتلة في قلب الارهاب وفي قلب المفسدين.
في حالة العزوف عن الانتخابات مكنا القاعدة والحزب الحاكم في عهد دكتاتور العراق بالعودة والتسلط على رقاب العباد.
في حالة العزوف عن الانتخابات سيعود الرفيق وفلان وفلان ووووووو……فعلينا ان نختار بصوتنا من حمانا ومن قدم الشهداء والدماء من اجل عراق زاهر عراق اللحمة الوطنية عراق البسمة والاشراق عراق الدولة العصرية العادلة وبقيادة شباب التغيير وشيوخ الرحماء ورجالات العهد والوفاء لعراق الحضارات والانبياء والاولياء الصالحين.
فلا تجعل الارهاب والقاعدة يسرق صوتك بصوتك تدحر الاهاب بصوتك تطمئن ارواح الشهداء …..لابد من الذهاب وننتخب وننتصر للعراق من اجل التغيير ننتخب..