كثيرا ما يتم تناقل عبارة (الرجوع الى الله) كحل حقيقي للتخلص من هذا الوباء وعلى الرغم من كثرة هذا التناقل الا ان الناس غير مهتمة بالموضوع ومنشغلة بأمور اخرى وانا هنا سأبين بعض الاسباب المحتملة لعدم الرجوع هذا :
عدم وجود من يرشد الناس ويحذرهم بخطورة البعد عن الله .
غض النظر وعدم التوجيه للرجوع الى الله مقصودة حتى يبقى الناس بحاجة ماسة لهم.
وجود من يرشد الناس الا انه غير مؤهل او غير كفوء لهذه المهمة العظيمة .
هناك من هو مؤهل وقادر الا ان التعامل معه يكون شخصي او فئوي كما هو الحال مع السيد مقتدى الصدر .
حدث ان تمت الدعوة كمقدمة للرجوع الى الله كما هو الحال في موضوع السجود الذي امر به السيد الصدر ومع الاسف كانت الاستجابة من جناب التيار فقط .
كما هو منقول ان هناك تقرير لأطباء يابانيين ينصحون المريض بان يتخذ هيئة كهيئة السجود لمدة لا تقل عن نصف ساعة وهذا تأكيد لصحة ما دعا له الصدر .
الناس غير موفقة للرجوع الى الله .
الناس مساكين ويرغبون بالعودة والرجوع الى الله الا ان هناك تيار قوي جدا يمنعهم من ذلك يعمل ليلا ونهارا .
عدم الرجوع الى الله ليس بالمطلق وانما هناك من هو في تصالح مع الله وبسببه تم تخفيف الضرر من الوباء ولولاهم لكانت النتائج مرعبة .
الظاهر ان الموضوع قد بلغ ما بلغ فلا يغني الرجوع من عدمه وان البشرية مستحقة لهذا الوباء وانا لله وانا اليه راجعون .