لا هم للنواب غير حماياتهم ، بالامس،،، كنت تسير في قضائك او مركز محافظتك مكشوف بلا حماية،،، اليوم بعد ان لبست قناع النيابة اصبحت تطالب بالحماية. والسؤال امامك يدفع به كل الناس ،، ممن تخاف انت.؟ الارهاب غادر بغداد منذ شهور ، والامن لا بأس به ، المواطن يسير في شوارع بغداد ، وهو عار من الحماية لا يخشى أحد ، لماذا اذن كل هذا الاهتمام بالحماية..؟ الحماية من الشعب ،،، الشعب الان ينتظر انجازاتكم ، ينتظر الخير ، لم يرفع اي درجة من العداء لكم لانكم رغم الاخفاقات عند بداياتكم ، وكما قلت ينتظر خطواتكم. اذن انكم تخافون من بعضكم البعض ، كل منكم ناصب العداء للاخر لا بسبب الاختلاف على مصالح الناس ، بل بسبب الخلاف على مصالحكم ووزاراتكم التي تسعون للحصول عليها لترد لكم مصاريف الانتخابات ، فكل منكم منذ عام 2003 يعادي بعضكم بعضا وانكم لا غيركم مو تتبادلون اامواقع والوزارات ، نفس الوجوه منذ الوزارة الاؤلى مع تغييرات بسيطة ، نفس السياسات باستثناءات طفيفة ، ذات الوجوه البرلمانية وذات الزعامات البالية ، وذات الخلافات الخاوية وذات النزاعات العشائرية او القبلية، لا تغيير والنتيجة لا تقدم ولا بناء شامخ ولا قانون صارخ ولا مستقبل واضح ، لم هذا الخوف ولمن كل تلك الحمايات ، اذا اردتم الحقيقة الشعب هو الحامي لا يخاف منه الا الحرامي ، ورب رمية من غير رامي …