أولا وقبل الولوج في مادة الموضوع حيث يحتم الواجب على المناصر والمعارض قبل الأدلاء بصوته يوم الأنتخاباتالتمعن جيدابهذه الفائمة ذي التسلسل ( 298 ) من عدة جوانب منها على سبيل المثال أن يتفحصها من المنظور العقلاني والموضوعي أولا , وأما ثانيا أن يتدقق من الأرضية التي تستند عليها والنخبة التي تقف خلفها وأخيرا أن يبحث في مواقفها ما بين الفترة التي تم بها تشكيل قائمة ابناء النهرين ومرحلة الظفر بالعضوية في برلمان الاقليم وحتى الساعة , حينها سيتعرف العامة وستعرف الجماهير الكلدوآشورية السريانية بناء على التعاطي السليم والعقلاني مع تلك الجوانب بأن قائمة أبناء النهرين ( 298 ) هي قائمة المواجهة التيتستحق وبجدارة بأن تكون الواجهة السياسية والمدافع الأمين والجريء عن الحق القومي والوطني بعيدا عن الغزل السياسي المذل الذي غاياته كانت تنصب في خدمة القوائم وليس الجماهير …
أذا ما تمعنا في الجانب الأول ( العقلاني والموضوعي ) وتفحصناه سوف نرى بأن قائمة أبناء النهرين ومنذ سطوع بريقها في ساحة أقليم كردستان العراق أواخر عام 2013 كمنافس شرعيلبقية القوائم الكلدانية الآشورية السريانية حيث نراها ومن أفعالها لا أقوالها بأنها الأقرب ألى شجن الجماهير ذلك الذي تم مصادرته من لدن الذين كانو يدعون الحرص عليه وأخص بالذكر القوائم التي كانت متربعة على عرش كراسي البرلمانين الأقليمي والمركزي منذ السنوات الملازمة لفترة سقوط صنم العراق وألى الأنومن دون أن يرف لها جفن ولو لمرة واحدة على الأقل كي تعلن عن موقف سياسي حر مستقل ومبدئي بعيدا عن دائرة المقاعد ( الكراسي ) وقريبا من أبناء شعبنا , لذا فأن شعلة قائمة أبناء النهرينالتي ظفرت بمقعد برلماني في الأقليم هي على العكس تماما من بقية القوائمالتي عوضا من أن تجلس على المقاعد صارت العملية على النقيض تماما , حيث منذ الوهلة الأولى لنيل ابناء النهرين ثقة جماهير شعبنا الأبي في الأقليمسرعان ما شرع ألى فتح ملفات منسية بعد أن نفضت عنها غبار التغاضي المقصود , أنه ولمن المؤكد بأن المتابع لحركة سير أبناء هذه القائمة سيتلمس فيهم روح المجابهة السياسية بعيدا عن المغازلة على حساب مظلومية الشارع الكلدوآشوري السرياني , كما وسيعلن عن دوره الريادي خلافا لبقية القوائم المتعشعشة للدفاع عن الحق المتجاهل عبر اسلوب المكاشفة أمام أبناء شعبنا لكل ما يجري داخل أروقة البرلمان الأقليمي والمركزي .. وبناءا على الجانب الأول هذا فما على شعبنا الكلدوآشوري السرياني الغيور سوى أن يقول ( نعم ) لقائمة أبناء النهرين ذي التسلسل ( 298 ) في أنتخابات مجلس النواب العراقي …
وأذا ما تدققنا من الأرضية التي تستند عليها قائمة أبناء النهرين ( 298 ) والنخبة التي تقف خلفها لرأيناها من الجماهير أنبثقت وألى الجماهير تعود أي أن سندها الأول والأخير هي الجماهير الكلدوآشورية السريانية التي أتثبت صحة ما أدلينا به من خلال نصرتها لهذه القائمة في أنتخابات الأقليموذات الشيء سيكون في أنتخابات مجلس النواب العراقي وأكثر ألا في حالة واحدة اذا ما أرتمت بقية القوائم التي فقدت بريقها في أحضان الكتل السياسية العراقية الكبيرة للفوز بأشباه المقاعد ( مقاعد الظل أو أذناب لمقاعد ) كما فعلت في أنتخابات الأقليممن أجل إبعاد القوائم المخلصة لشارع جماهيرها الذي تنخر في جسده أوبئة الأنقسام والتهميش والتغيير الديموغرافي والتهجير القسري والآثار السلبية لقانون إطفاء الأراضي وعمليات التجاوزات السافرة على أراضيه وقراه .. ألخ منالقضايا العالقة التي هي من صلب أجندة قائمة أبناء النهرين وقادتها والتي ستطرحها بكل ثبات وبرزانة على طاولتي حكومة المركز وحكومة الأقليم وايضا داخل مجلسي النواب في بغداد وأربيل التي لم يجرأ وبجدية على طرحها من سبقوهم طيلة فترة الأثني عشرة عاما .. وأما الجزء الثاني من هذا الجانب والذي هو بخصوص النخبة التي تقف خلف قائمة أبناء النهرين , أنه ومن الحري بنا أن نكون صادقين أمام التاريخ وأمام شعبنا الكلدوآشوري السرياني لأن الأمانة القومية تفرض أخلاصها على كل الخيرين والشرفاء للبوح بالحقيقة من دون زيادة أو نقصان ولا مبالغة , لكني سأتطرق أليها بأختصار بعيدا عن الأطالة كون أغلب القراء الموقرون على علم تام بمن يقف وراء هذه القائمة ومرجعيتها , أن الذي يقف خلف قائمة أبناء النهرين هم خلاصة لنهج فكري أصيل ذو باع نضالي طويل ومشرف وخميرة العمل القومي المضني الدؤوب من الذين ركبوا المخاطر وذللوا الصعاب من أجل رفعة وعفة قضايانا المصيرية القومية والوطنية , أنها تلك الطليعة المؤمنة بالعمل الجماعي وتنبذ العمل التفردي الدكتاتوري أنها الجبهة المؤمنة بالعمل الثوري من أجل الأصلاح والتغيير وهي تلك النخبة من الكوادر المتقدمة والمثقفة التي تعتمد مبدأ نكران الذات الذي لم يكن بمقدور المقاعد أن تثنيه من أداء دوره النضالي وأن كان على حساب الفداء بأثمن ما يملك .. ألخ هذه هي النخبة التي تقف خلف قائمة أبناء النهرين ( 298 ) التي ستعيد الثقة بالنفس داخل بيتنا القومي الكلدوآشوري السرياني التي أراد لها الشواذ وأدها … ألم يحق على أبناء شعبنا الغيور أهل بابل ونينوى والرها ونصبين الذين هم فخر هذه النخبة وبهائها أن يدلوا بأصواته النزيهة لقائمة أبناء النهرين ذي التسلسل ( 298 ) في أنتخابات مجلس النواب العراقي …
وأما الجانب الأخير الذي من الواجب على الناخب معرفته قبل الأدلاء بصوته لصالح قائمة أبناء النهرين ( 298 ) في أنتخابات مجلس النواب العراقيهو القيام ولو بمراجعة أو بحث سريع لتاريخ هذه القائمة القصير منذ تشكيلها أواخر عام 2013 مرورا بظفرها بأصوات الناخبين الكلوآشوريين السريان النقية في أقليم كردستان العراق وحتى ساعة قراءة هذا المقال للوقوف على مصداقية وجدية مواقفها وصلابة الأرضية التي تستند عليها لتكون فعلا قائمة الأفعال لا الأقوال وتستحق بأن نصفها بقائمة المواجهة حيث سرعان ما أتجهت ألى فتح الملفات المنسية الخاصة بمظلومية أبناء شعبنا أبتداءا بملف التجاوزات الذي كان ولم يزل قيد التنفيذ أمام مرئ ومسمع حكومة الأقليم وعملية اطفاء الآراضي وسرقتها مرورا بملف التغيير الديمغرافي هذا الملف الخطير الذي لم تتحرك ساكنة لدرئه حكومة المركز ,أضافة ألى موقف هذه القائمة الجاد فيما يخص حق ( مصوتي الكوتا ) في مطالبتها حكومتي المركز والأقليم على معالجة الثغرة القانونية في الدستور من أجل حصر التصويت بأبناء شعبنا الكلدوآشوري السرياني ورفعها بهذا الشأن مذكرة رسمية ألى الكتل الممثلة لأبناء شعبنا في الجمعية الوطنية العراقية كي تأخذ الأمر بحزم وجدية بكل ما يمس شعبنا من غبن وأهمال وتهميش ونسخة تم أيصالها أيضا ألى مكتب الأمم المتحدة في العراق ( يونامي ) ومكتب الأتحاد الاأوربي في العراق بالشأن نفسه .. ألخ من المواقف التي تمت عبر لقاءات ممثلي هذه القائمة مع شخصيات حكومية رسمية والتحرك لم يزل قائما على قدم وساق أنطلاقا من مبدأ الدفاع عن الحقيقة مهما كلفت وألتزاما منها بالثوابت القومية التي تعتبر ه قائمة أبناء النهرين مبدأ مقدسا تتمسك به في كل مشاريعها خدمة للبيت الكلدوآشوري السرياني , على خلافالذين أوهموا الجماهير بمشاريعها الوهمية طيلة أكثر من أثني عشرة عاما من تاريخ جلوسها على مقاعد اصوات الشعب التي أستغلت في خدمة الأنا المقيتة والمصلحة الشخصيةوالعائلية والعشائرية والتي يصلح أن يطلق عليها قوائم الأقوال لا الأفعال . لذا فدعوتنا ألى الجماهير الكلدوآشورية السريانية أينما حلت أبتداءا من العراق ( بيت الأباء والأجداد ) وأنتهاءا بدول الشتات المشاركة في هذه الأنتخابات لأختيار ممثليهم أعتمادا على مبدأ الثقة والمصداقية والمعايير الأخلاقية والكفاءة والتواصل في النضال الحقيقي والتضحية والعطاء الحقيقي لا المزيف أو التضليلي الذي أتقنته جهات وأطراف أغتنت على حساب مظلومية أبنا شعبنا … وألى هنا عزيزي المواطن الكلدوآشوري السرياني حيث أكتفي بهذا القدر ولنا معكم لقاءات أخرى ألىالوقت الذي سترخي بها أنتخابات مجلس النواب سدولها على الساحة العراقية …
( أن شعبنا الكلدوآشوري السرياني الموقر في برنامج قائمة أبناء النهرين أو في أجندة كيانها السياسي تعتبره الهدف الأسمى ولم ترضي لكائنا من يكون بأن يسلب منه قراره او يرمي به في مستنقع مساومات الكتل السياسية العراقية المتصارعة وآتونها .. )