كـــان النواب المستقلين قد فازوا ب 47 في البرلمان ولا زال الانسداد السياسي منذ 8أشهر
يعانـــــــي من عدم تشكيل الحكومة مما اضطر النواب المستقلين بالذهاب الى اربيل وتقديم
مقترحاتهم للزعماء الاكراد لحل ازمة انتخاب رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء القادمين.
لقد شــــــــــــــجعت الكتل الاخرى النواب المستقلين بتأليف الحكومة لتشكيل الكتلة الاكبر.
وكان المفروض ان يتحـد النواب المستقلون فيما بينهم بعيدا عن المصالح الشخصية ليكون
باستطاعتهم تشكيل الحكومة بكـــــل سهوله وانهاء الانسداد السياسي اللعين وذلك وفاءا لما
قدمه رفاقهم أبطــــــال الانتفاضة التشرينية الباسلة عام2019 التي ذهب ضحيتها أكثر من
500 شهيد وأكثر من 20 ألف جريح دون الكشــــــــف عن هوية الجناة. الا ان المعلومات
أشارت بان القتله ينتمون الى جماعات مسلحه تعمل خارج سيطرة الدولة العراقية.
لقد اضاع النواب المستقلين فرصه ذهبيه في تأليف حكومة الاغلبية في العــــراق مع كتلة
(انقاذ وطن) حصولهم لاكثــــــــــــر من 220 نائبا بعيدا عن المحاصصه المقيته والطائفية
البغيضه والمذهبيه المرفوضه والاثنية العنصرية.
ان بقاء العراق على هذه الحالة دون تشكيل الحكومة ســــــــيقود الدول العظمى الى اعادة
العراق الى عصر الوصاية البغيض بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.
ان سياسة الاحتراب المذهبي والطائفي سيقودان العراق الى عدم تشكيل حكومة وطنيه
وان سياسة الكتل الخاسره في الانتخابات هي( لو العب…لو أخرب الملعب)
مع ألاسف الشديد.