أعلنت السعودية ومن غير مقدمات عن تشكيل تحالف عسكري يضم الى جانبها كما ادعت أكثر من 40 بلدا بهدف محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة يكون مقره العاصمة السعودية الرياض.
التحالف العسكري السني أعلن عنه في توقيت استثنائي أراد القائمون عليه صرف الأنظار عن حدث أهم لم تحقق فيه السعودية أهدافها وفشلت فشلا ذريعا في مسعاها ،هذا الحدث تمثل في وقف إطلاق النار في اليمن وفشل عاصفة الحزم المشؤومة في تحقيق أهدافها وانتصار المقاومة وأبناء اليمن من أتباع أنصار الله وصمودهم بوجه العدوان الخليجي العربي.
فشل عاصفة الحزم كان نتيجة طبيعية ولم يكن بالأمر المفاجئ وقد أشار إليه الكثير من المختصين وأصحاب الشأن وهذا ما تحقق فلا صنعاء سقطت ولا عبد ربة عاد إلى اليمن ولا انهزم أنصار الله او قوات صالح ،نعم نجح ال سعود ومن معهم من تدمير اليمن بصواريخهم وحقدهم وتسببوا بقتل وجرح وتشريد الآلاف من أبناء مملكة سبأ.لكن للنصر تضحيات وللدفاع عن العرض والأرض ثمن لا يعرفه من تربى بأحضان الأمريكان ورضع من غدر اليهود.والجميل ان للحكاية تكملة لن يضع العربان نهايتها.
الفشل في اليمن لم يكن هو السبب الوحيد الذي دعا الى الإعلان عن التحالف العسكري السني انما رغبة عارمة لدى السعوديين لان يتصدوا للمشهد السياسي والعسكري في المنطقة ولو لمرة واحدة حتى وان كلفهم هذا التصدي الكثير من المال والرجال والوجود طالما ان الوقت مناسب لهم في ظل غياب مصر عن دورها القيادي وانشغال العراق المرعب بالدفاع عن نفسه وعن العالم وكذلك دمار سوريا وحربها مع داعش السعودي الأمريكي العالمي،ومثل هذه الظروف لن تتكرر ومن المناسب استثمارها ولو على طريقة العربان والبدو المتعجرفين.
الأمر الأكثر أهمية الذي جعل السعودية تستعجل الإعلان عن تحالف عسكري وهمي هو الإعداد لمرحلة التدخل في العراق بحجة مساعدته في القضاء على التنظيم الإرهابي ومن اجل حماية الأقلية السنية والحصول على حقوقهم وكما هو الحال في التدخل التركي العثماني في الموصل،هذا هو المعلن اما الواقع فهو تحشيد كل ما بإمكانهم من دول الخليج والسودان وبعض الدول الإفريقية والأسيوية الفقيرة للدخول في حرب مباشرة في العراق وربما في سوريا ولبنان لمقاتلة الشيعة بحجة التنظيمات الإرهابية لان الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني تنظيمات إرهابية في أبجديات الفكر الوهابي المنحرف.
ان التحالف العسكري السني سيكون مصدر قلق وزعزعة للمنطقة وسيكون مقدمة لنهاية دولة ال سعود لان العراق ليس كاليمن مع كامل احترامنا لليمنيين الأبطال ولان سوريا ليست كاليمن ولان حزب الله ليس كاليمن وسبب التفضيل ليس في الشجاعة والبطولة بل في التسليح وفي التهيئة وفي التحالفات ،السعودية لم تتمكن من التقدم خطوة واحدة في اليمن رغم انها قاتلت شعبا ولم تقاتل جيشا او حكومة او منظومة دولية كيف اذا مع العراق وحشده المجنون وجيشه المقدس وتحالفاته مع إيران وروسيا وربما كوريا والصين ان تطلبت الوضع ذلك..
حكام السعودية يعانون من عقدت النقص والدونية والانحطاط بسبب عمالتهم للأمريكان واليهود وقد توهموا ان الاعتداء على الآخرين في أوقات انشغالهم فرصة مناسبة لتحقيق الذات المسلوبة والمحطمة.
لماذا شكلت السعودية التحالف العسكري السني ؟؟
أعلنت السعودية ومن غير مقدمات عن تشكيل تحالف عسكري يضم الى جانبها كما ادعت أكثر من 40 بلدا بهدف محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة يكون مقره العاصمة السعودية الرياض.
التحالف العسكري السني أعلن عنه في توقيت استثنائي أراد القائمون عليه صرف الأنظار عن حدث أهم لم تحقق فيه السعودية أهدافها وفشلت فشلا ذريعا في مسعاها ،هذا الحدث تمثل في وقف إطلاق النار في اليمن وفشل عاصفة الحزم المشؤومة في تحقيق أهدافها وانتصار المقاومة وأبناء اليمن من أتباع أنصار الله وصمودهم بوجه العدوان الخليجي العربي.
فشل عاصفة الحزم كان نتيجة طبيعية ولم يكن بالأمر المفاجئ وقد أشار إليه الكثير من المختصين وأصحاب الشأن وهذا ما تحقق فلا صنعاء سقطت ولا عبد ربة عاد إلى اليمن ولا انهزم أنصار الله او قوات صالح ،نعم نجح ال سعود ومن معهم من تدمير اليمن بصواريخهم وحقدهم وتسببوا بقتل وجرح وتشريد الآلاف من أبناء مملكة سبأ.لكن للنصر تضحيات وللدفاع عن العرض والأرض ثمن لا يعرفه من تربى بأحضان الأمريكان ورضع من غدر اليهود.والجميل ان للحكاية تكملة لن يضع العربان نهايتها.
الفشل في اليمن لم يكن هو السبب الوحيد الذي دعا الى الإعلان عن التحالف العسكري السني انما رغبة عارمة لدى السعوديين لان يتصدوا للمشهد السياسي والعسكري في المنطقة ولو لمرة واحدة حتى وان كلفهم هذا التصدي الكثير من المال والرجال والوجود طالما ان الوقت مناسب لهم في ظل غياب مصر عن دورها القيادي وانشغال العراق المرعب بالدفاع عن نفسه وعن العالم وكذلك دمار سوريا وحربها مع داعش السعودي الأمريكي العالمي،ومثل هذه الظروف لن تتكرر ومن المناسب استثمارها ولو على طريقة العربان والبدو المتعجرفين.
الأمر الأكثر أهمية الذي جعل السعودية تستعجل الإعلان عن تحالف عسكري وهمي هو الإعداد لمرحلة التدخل في العراق بحجة مساعدته في القضاء على التنظيم الإرهابي ومن اجل حماية الأقلية السنية والحصول على حقوقهم وكما هو الحال في التدخل التركي العثماني في الموصل،هذا هو المعلن اما الواقع فهو تحشيد كل ما بإمكانهم من دول الخليج والسودان وبعض الدول الإفريقية والأسيوية الفقيرة للدخول في حرب مباشرة في العراق وربما في سوريا ولبنان لمقاتلة الشيعة بحجة التنظيمات الإرهابية لان الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني تنظيمات إرهابية في أبجديات الفكر الوهابي المنحرف.
ان التحالف العسكري السني سيكون مصدر قلق وزعزعة للمنطقة وسيكون مقدمة لنهاية دولة ال سعود لان العراق ليس كاليمن مع كامل احترامنا لليمنيين الأبطال ولان سوريا ليست كاليمن ولان حزب الله ليس كاليمن وسبب التفضيل ليس في الشجاعة والبطولة بل في التسليح وفي التهيئة وفي التحالفات ،السعودية لم تتمكن من التقدم خطوة واحدة في اليمن رغم انها قاتلت شعبا ولم تقاتل جيشا او حكومة او منظومة دولية كيف اذا مع العراق وحشده المجنون وجيشه المقدس وتحالفاته مع إيران وروسيا وربما كوريا والصين ان تطلبت الوضع ذلك..
حكام السعودية يعانون من عقدت النقص والدونية والانحطاط بسبب عمالتهم للأمريكان واليهود وقد توهموا ان الاعتداء على الآخرين في أوقات انشغالهم فرصة مناسبة لتحقيق الذات المسلوبة والمحطمة.