23 ديسمبر، 2024 3:20 ص

لماذا توافق المناطق العربية المتاخمة التصويت على استفتاء كردستان

لماذا توافق المناطق العربية المتاخمة التصويت على استفتاء كردستان

صارت الأنباء تترد العشائر العربية توافق على استفتاء كردستان كيف ولماذا ؟؟ ما الأسباب ؟
هذا لأنه مشردة, هذا لأنه لا أحد يضمن لها حقوقها, هذا لأنه ومنذ أن أثير الجدل حول ما يسمى المتنازع عليها والحكومة لم تعمل شيء أو تحرك ساكن , قبل سقوط نينوى بيد داعش وقبيل السماع بداعش … مناطق قريبة جدا من الموصل لا تبعد 2 كم عن أطراف الموصل كان الكرد لا يسمحون للبناء فيها ,, تلكيف ذات مرة طردوا محافظ نينوى السابق قبل النجيفي من دخول القضاء … الكرد , الأسايش في كل أطراف الموصل بل قبل داعش كانت مقرات الديمقراطي ( المتعلق بحزب مسعود ) والكردستاني ( المتعلق بحزب جلال الطالباني كلاهما كان تأثير ونفوذ في الموصل …
كانت بعض جمعيات الإسكان قد وزعت أراضي لمنتسبي التعليم العالي أو جمعية ذوي المهن الصحية أراضي أيضا على طريق تلكيف قرب الأبنية الجاهزة ( حي من أحياء الموصل ) قريب من نقطة السيطرة الخارجية هناك .. الكرد كانوا لا يسمحون لمن اشترى أرضا هناك ليبنيها أو يضع حجر أساس واحد فيها … كوكجلي القريبة جدا كانت أو لازالت خاضعة لهم التي لا تبعد أكثر من واحد كم عن الأحياء الشرقية لمدينة ا لموصل ..
ما الأسباب.؟… الأسباب أطماع مسعود والكردستاني – الجلالي في الموصل من زمان وليس الآن … كنت أذكر أو لازلت أذكر الزمن عند قرية تقع على نهر الخازر من قرى الموصل التابعة لناحية النمرود وفي التسعينيات وفي أيام صدام حسين ذات مرة الكردي البيشمركة المتواجد هناك كأنما عصابات قال لي :: الموصل أرض جلال الطالباني ؟؟ هكذا …
القرى العربية الواقعة ضمن الأقليم لا حل لهم مغلوبين على أمرهم .. الحكومة في البداية عندما لم تكن مشاكل وكانت شوكتها أقوى من الآن وكان اقتصادها أقوى لم تحرك ساكنا بخصوص المسألة بل مسامرات ودية … وكأن الحلفاء هم من أسقطوا صدام ونسوا أهل السنة ليكونوا الطرف الخاسر.. خاصة من قبل تيار المجلس الأعلى الذي كان برئاسة عزيز الحكيم… نعم قد تكون بعض الأحزاب العراقية ساهمت في النضال ضد الدكتاتورية ولكنها أشبه أن تكون لعبة يلعبها صغار…عندما ينسون أو يسمحون أن تصادر قرى عربية لتصبح كردية في لحظة طائشة من الزمن… العربي يعرف أن الحكومة لا قدرة لها عن الدفاع عنهم …ولا إرجاع النازحين منهم ومنذ أكثر من عشر سنوات لقراهم سيما في مناطق زمار والآن وبعد طرد الكرد لعناصر داعش من القرى القريبة جدا من مركز الموصل كقرى على طريق ناحية وانه وقرى من الجهة الغربية من جهة الكسمك أو من جهة البعاج كالقيروان – بليج وغيرها الكرد لا يرجعونها للعرب لأنهم يقولون دفعنا دم ….
كلها كانت لعبة .. دخول داعش للموصل كان لعبة , استحواذه على سنجار كان لعبة … الكرد هناك تركوا المقرات تركوا اليزيديين دون حماية , اليزيدي كان يطلب منهم يعطوه بندقية ليدافع عن نفسه لا يعطونه .. ويهربون لا بل ثلاثة أيام على التوالي سدوا الطريق عن اليزيديين الذين يحالون الهروب بجلودهم من جهة فيشخابور فلم يسمحوا لهم .. وكأنهم متفقين مع داعش في هدر دماء اليزيديين …عجيب !! من بعدها وبمساعدة قوات التحالف الدولي أعادوا الكرة في 2016 وأعادوا ما ذهب من نفوذهم .. وفي منطقة سد الموصل طردوا كل القرى العربية وإلى الآن ناس فلاحين ذهبت كل ثرواتهم وأراضيهم في أي قانون يجوز هذا ؟؟؟ … والله لو أن الدولة مسيطرة على الشمال والجنوب سيطرة تامة لما قدر الكرد ولما أنجبر العرب التخلي عن حكومة المركز ولما وافقوا على الاستفتاء بل رفضوه ولما قدر الكرد أنفسهم رفع أصواتهم لكن ماذا نفعل للزمن .. الكرد أمريكا ورائهم وجماعتنا في البداية أعطوهم وجه أكثر من اللازم على حساب أهل السنة … يجب ذكر الحقائق كما هي .. لماذا سمحوا للكرد في البداية دخول الموصل وإنشاء مقرات لها في المدينة … كانت سلطة الاحتلال آنذاك كان الكرد يد بيد مع المحتل الأميركي .. كارنر الأميركي قبل بريمر عندما كان القرار حاكم عسكري وليس مدني أول ما وصل بغداد رأسا طار للسليمانية وأربيل على مسعود وكأنهم شركاء لهم في العراق … أهل الموصل ما أو قراهم المتاخمة لأقليم كردستان ما بوسعهم أو ماذا بيدهم ؟؟ لا سلاح عندهم حتى يحموا أنفسهم من أطماع الكرد ولا ميلشيا أو جيش خاص بهم .. بل صاروا لضحية داعش والجيش العراقي الآن يعمل على إخراج داعش … لم تكن السيطرة قوية في البداية .. الكرد حلفاء مع أمريكا .. هل تنتهي المشاكل في العراقي لا أدري