لماذا تغتصب العقول ؟!
لماذا تغتصب الأقطار ؟!
ولماذا يقتل الإنسان ؟!
ولماذا يدمر هذا الكائن الحيران ؟!
إنهم يدخلون الأوطان عنوة
بدون شرع ، وبلا إستئذان
ليسرقوا ، ليسيطروا ،
ليعبثوا بكل ما ليس لهم فيه
حقٌ أو كيان ،
ولماذا ؟!
ألأجل الإستعمار ؟!
ألأجل الإستكبار ؟!
أم لأجل الإستعظام ؟!
أو لأجل النهب والإتساع
على مدى بساط الأرض
التي تتسع لكل خلائق الكون
إذا سادت المحبة والتآلف
وأحترام وجود الإنسان ، الإنسان .
هل سنرى يوماً السلام ؟!
هل ستتحقق الأحلام من دون خوف
أو قلق يُخزَن في نفوسنا نتيجة الرعب
من شراسة الأخبار وثقل الأيام التي تعطينا
ما لا نستحقه من غدر الزمان وآلام الزمان
الماضي هو ، هو ، والحاضر يقول ها أنذا
لا يغركم وقتا قصيرا تسرحوا بأحلامكم
لينقلكم الى عبثٍ بحياة أُناسٍ أبرياء ما كان
من خيارهم أو خياركم ….
الطغيان و كفر السلطان ليعبث بحياة
الكل من ابناء الزمان وأبناء الأوطان .
سلامٌ ثم سلام على من غُدِر ويُغدر من
أبناء كل الأزمان والأوطان
فالإنسان هو إنسان في
كل بقاع المسكونة والأكوان .