اما اّن لهذه اللعبة القذرة ان تنتهي اربع دورات انتخابية جرت في العراق ورغم ان الثلاث دورات الاولئ جرت بشكل او اخر دينية طائفية عنصرية مناطقية عشائرية شراء ذمم ..الخ لكن ما ميز الدورة الرابعة هي عزوف الشعب العراقي بشكل صارخ حيث لم يشارك اكثر من 18% حسب ادعاء المفوضية التي سرعان ماغيرت ادعائها ليكون 45% وقد حدث فيها ما حدث حيث تم تحطيم اجهزة الفحص وحرق الصناديق ولم تظهر النتائج الا بعد مرور فترة تزيد عن الشهر علما ان الكثير ممن تبوء مقاعد في البرلمان هم تابعين لعناصر ميليشياوية تابعة لاحزاب السلطة وخلافا لما نص عليه الدستور الاعور ولكن هذا الموجود اللي يرضه يرضه واللي ميرضه ليرضه وشتكدر تسوي روح سوي ….
هناك ملاحظات يجب التوقف عندها فمثلا ان الوعي الجماهيري للشعب العراقي لازال في الدور الطفيلي حتى على مستوئ من يدعي الثقافة فانا انتخب فلان لانه من ديني او طائفتي او قوميتي او عشيرتي او منطقتي او لان الجهة الفلانية اوصت بأنتخابه وهكذا يتبوء اكثرية مقاعد البرلمان من هم على هذه الشاكلة ومع ذلك فهذه الشلة التي تشغل مقاعد البرلمان لا تكترث بما يعانيه الشعب واكثر تشريعاتهم هي للامتيازت لاعضاء البرلمان والوزراء والرؤساء والدرجات الخاصة ومن هو ضمن الحلقات العليا اما عامة الشعب فلينتظروا لعل الدورة القادمة تكون لمصلحتهم ….
وصار لزاما على النخبة الوطنية من عامة الشعب مقاطعة تلك الانتخابات مضافا لها الاحزاب والتجمعات التي تدعي الوطنية والحرص على مستقبل الوطن والشعب , ان ما يجري في العراق لايصب في مصلحة الشعب والوطن ولا هناك من منقذ من هذا التردي الذي بلغ اوجه وصار رجالات الجارة الاسلامية العزيزة يدخلون العراق ويفرضون على شعب العراق ما يصب في مصلحة ايران وسحقا للعراق واهل العراق فمن السفير الارهابي اريج الى قاّتي الى الئ الئ وعلئ قول – ابويتنا ونلعب بيه وشله غرض بينه الناس- اما من يدعون الغيرة على العراق فقد وضعوا تلك الغيرة في التجميد الى حين واتحدئ سيدهم ان يصل الى ايران ويطلب منهم ان يعيدوا الماء الى رافد من الروافد التي كانت تصب في انهار العراق وتم تحويل مجاريها الى داخل الاراضي الايرانية رغم ما اصاب العراق من اضرار ولكن السلطات الايرانية تستجيب لهم حين تغطي السيول الاراضي الايرانية ويضيقون بها ذرعا فتدفع الى الاراضي العراقية لتدمر ما تدمر ودون ان يتفوه احد الارانب بكلمة واحدة معترضا على هذا العدوان و الضرر الذي يصيب مواطني جوار ايران كما تتدخل حتى في حصول العراق على مصدر اخر للكهرباء لتغطية حاجته والقوم صم بكم بل فرحين بما رزقهم الله من النعم التي سرقوها من افواه الجياع
……
وباختصار للاسباب التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات هي
– ان التيار الصدري ومنظمة بدر والنجباء وعصائب اهل الحق والفضيلة وحزب الله وووو كلهم ممثلين في البرلمان وكلهم عندهم تنظيمات ميليشياويه مدعومة من الدولة بالمال والسلاح
– ان الشعب لم يصل الى مرحلة من الثقافة يتجاوز فيها المسميات ويذهب الى من يصلح احوال البلد وينتج عن ذلك خليط هجين وحتى من اوصله انتمائه للبرلمان يتخلى عنهم ويكون همه ما يحصل عليه من مغانم ومكاسب وضاع الداس يا عباس
– في كل الدورات الماضية لا يقل عن ثلث اعضاء البرلمان متغيب عن الحضور ويقضي الايام والشهور في المصايف والمشاتي والمنتجعات وحسابه يصل اليه لحد الفلس وعلاجه وتبيض المهابل ورفع البواسير والتجميل وسكنه وملابسه و ادامة حاجياته على حساب جوع الشعب وذل المتقاعدين وصغار الموظفين – والدنيا ربيع والجو بديع وقفل على كل المواضيع –
– منتسبي البرلمان اهتمامهم لمصالح الدول الاخرئ دون مصلحة الشعب العراقي لانهم لم يصلوا الى كراسي البرلمان الا بدفع من تلك الجهات الاجنبية
– المال والسلاح بحوزة جماعة – بعد ماننطيها – ولمن يعترض الخطف والقتل والتغييب والاغتصاب واربع ارهاب وحتى لو اصدر القضاء احكامه لكن بدون ان تستطيع اي جهة التنفيذ وسلطة الطرف الثالث اقوى من سلطة كل الاجهزة الامنية والقضائية
– البرلمان صار مكان تجسيد للعنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية والتبعية للدول الاجنبية وبدون الدخول بالتفاصيل لان اصبح الناس على دراية واللعب صار على المكشوف
– ان ما يدفعه الشعب للبرلمانيين وتوابعهم وللمفوضيه العليا للانتخابات وموظفيها والاجهزة والصناديق والدعاية الانتخابية والحمايات ومخصصات السكن والعلاج والملابس والمنح ووووو ارقام خيالية لو صرفت على الشعب لتم القضاء على الفقر نهائيا واصبح المواطن العراقي في بحبوحه ولا يضطر العراق الى الاقتراض من الدول الاخرئ
– ان الرئاسات الثلاثة لم ينتخبهم الشعب وليسوا الا نتيجة المحاصصة المقيتة فهل يخطر في بال اي مواطن ان يكون معصوم او غازي او جلال رئيس لجمهورية العراق وهي يخطر في بال المواطن ان يكون الخبل محمود المشهداني والنجيفي واخيرا الحلبوسي ممثلي للسنة ورؤساء للبرلمان وكذلك الحال بالنسبة لرؤساء الوزراء الجعفري الخبل الذي لا يعرف من اين ينبع دجلة والفرات او نوري المالكي الذي لم يحلم ان يكون مدير ناحية كما هو حال عادل زويه واخيرا الكاظمي الراقص على الحبال
– ان المشاركة في الانتخابات منح الشرعية لهذه الحكومات التي دمرت العراق وافقرت شعبه ولذلك صار لزاما المقاطعة حتى يعلم العالم والمنظمات الدولية حجم تلك العناصر التي تتحكم في مصير البلد وسرقت خيراته كما يكون عامل توحيد للشعب ضد الطغمة الفاسدة وسيكون عامل حاسم في ازاحتهم من موقع السلطة اليوم او غدا
بقئ لنا دعوة لكل من يحب العراق ويريد اي يغير اتجاه البوصلة لخدمة الشعب والوطن ان يعلن انسحابه وستضطر ما يسمى بالحكومة والاذناب الى الاذعان لارادة الشعب وان لم يفعلوا فكلمن ذنبه على جنبه والتاريخ والشعب لم يرحم من سلبه حقه في الحرية والحياة وسرق امواله وصار خط الدفاع عن الدول الاخرئ وخيانة الوطن دون التفكير بما سيحدث حينما ينفجر البركان فليعتبر من يعتبر ممن سبقوهم في السلطة فلم تنفع الاموال والرجال والاسلحة ولم يبقئ لهم حتى موطئ قدم في الوطن والعاقبة للمتقين.