بالنسبة لي فان الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي عضو بحكومة المراعي الخضراء التي تتشكل كل مرة بعد تمثيليات الانتخابات بموافقة من ايران وأمريكا والبلدين هذين لنا عداء معهما لانهما يحتلان بلدنا العراق وأوجدوا الطائفية وقسموا الشعب ومارسوا الفساد الاداري والمالي وقاموا بنهب وسرقة كل واردات العراق المليارية ..أكثر من الف مليار دولار واردات ال16 سنة العجاف لو أرادوا لكان بمستطاعهم تسديد كل ديون العراق.و لتم بناء العراق واسعاد شعبه, لكن ماذا فعلوا .؟ سمحوا لداعش بالتغلغل واشتروا بترول منها ومولوها وواحد يرمي لهم سلاح من الجو والأخر يترك لهم أسلحة معسكر كاملا لذلك فان المشاركين بكل الحكومات واستمروا بارادتهم ان لم يكونوا فاسدين ولصوص مباشرين فهم راضين على السرقات مقابل ملايين تدفع لهم .
الفريق الركن عبد الوهاب رغم انه مسلكي – (وليس من اصحاب الرتب العسكرية المضحكة كأن ترى مراهق يحمل رتبة عقيد او مُلة معمم يصبح لواء وهكذا من بياع اللبلبي الى السائق الى ابو السبح وفجأة تراهم قادة عسكريين !..) – الا انه جزء من هذه المنظومة الطائفية التي مارست القتل بقيادته وتم تدمير مدينة الموصل بجريمة حرب فوق رؤوس ساكنيها بحجة وجود داعش التي أسسها ومولها ورعتها دول الاحتلال . وهو ايضا ( بطل ) عملية تدمير منارة الحدباء التاريخية التي تمت تحت مرئى منه وبهتافات طائفية مخجلة سعت لتخريب اثر تاريخي تفتخر كل دول العالم الحضارية بوجود هكذا اثار لديها ويتوافد السياح لرؤيته , وانا متأكد لو كان برج ايفل موجود باحدى المناطق العراقية لقام مجموعة من المرتزقة الطائفيين عبيد ايران بتدميره اما بحجة ان من بناء ناصبي او صدامي..! وحتى لو مدحه البعض وقال انه يؤدي واجبه العسكري فهو ليس جنديا او ضابطا صغيرا حتى يخشى من عصيان الاوامر واقل ما نستطيع القول عليه انه مكن أعداء العراق من السيطرة على بلدنا ونهب ثرواتنا لا بل اخرجوه من التاريخ وحتى الجغرافية.!
وكعادة الحرامية يسكت الجميع على الجرائم لكن لما يتم اخراج واحد منهم وازاحته فبقدرة قادر يتحول الى وطني وغيور على الشعب العراقي وثرواته وترابه ,لكن هيهات هيهات فان من أرتضى ان يكون تحت أمرة فارسي لا يمكن ان يكون وطنيا . ورغم ذلك فانه كما يبدوا لديه شعبية لدى الشيعة باعتباره بطلا قوميا !!.
اذا كان الساعدي هكذا فلماذا تمت ازاحته و لماذا هذا الخوف منه وكما وردني من خبر سري فان أيران تقوم بمراقبة كل هواتف المسؤولين العراقيين وكبار الضباط وكما يبدوا فان الساعدة ومهدي المهندس ربما قد تفوها بكلمات لم تعجب الفرس ..
رغم ذلك فكما يبدوا فان الساعدي يبدو عليه التحدي ورفض هذا الامر المباشر فأعلن عن قيامه بالمشاركة او قيادة مظاهرة ستخرج في بغداد بتاريخ 1/10/2019 , ايضا يقال لهذا السبب فان حكومة ايران بالعراق ستقوم بقطع الاتصالات السلكية والنت تحسبا من تحول المظاهرة الى انتفاضة تقود للثورة ضد الطغاة لا سيما وان هناك اخبار تقول ان أمريكا تبحث عن ضابط عراقي كبير كي يقود انقلابا بمباركة امريكا حتى تهيء قوة عسكرية موالية لها من أجل التخلص من ميليشيات الحكومة التابعة لايران …ولمن يشاطرني الأمر أقول لا تحزنوا و لا تأسوا على كل من يزاح مهما بدا لكم انه وطنيا فان لكل واحد منهم دورا وتاريخ انتهاء – اكسباير –
2/10/2019بهذا التاريخ سنعلم أن تطور الأمر وسقط أذناب ايران أم لنا موعدا مع فلم-عودة الذليل في العراق مرة أخرى!