لان السيد تيقن ان هذه المظاهرات تسير مثلما مخطط لها وهي تهدف الى تخريب العراق فقرر الابتعاد .
لان موقف المتظاهرين وردهم كان سلبيا الى درجة غريبة جدا عندما خرج بنفسه مواسيا ومشاركا معهم .
لانه تيقن ان هذه المظاهرات وان لم تكن تجري ضمن مخطط الا انها لن تكون ذات فائدة فقرر الابتعاد .
لان حادثة ساحة الوثبة هزت مشاعره فقرر الابتعاد وعدم تأييد المتظاهرين .
لأنه تيقن ان الطبقة السياسية لن تستجيب لمطالبه ومطالب المتظاهرين وهي مستمرة في المحاصصة والاستحواذ .
لان جهات داخلية او خارجية لها سطوة في المشهد العراقي رفضت تدخله وطلبت منه الابتعاد .
لأنه تيقن الحل لا يكون الا بتدخله المباشر ودعوته الى مظاهرة مليونية والنزول بقوة للشارع وبالتالي التصادم مع المتظاهرين ولربما اراقة الدماء .
لأنه تيقن ان موضوع المظاهرات سيطول والحكومة بين الاستجابة والتسويف .
لان الذي رشح وفرض الشخصيات التي تولت منصب رئيس الوزراء قد ابلغه بالمرشح الجديد وخيره بين الموافقة او تقديم مرشح او الابتعاد فاختار الثالث .
لأنه يريد ان يتفرغ الدرس فهو لا يستطيع ان يجمع بين الدرس وبين متابعة الاحداث والمشاكل في العراق .