قبل أن أكتب نصا اخر
اليك هذه الكلمات
عاش الثامن من مارس
المجد للثامن من مارس
كبداية لنصي أعتقد انها مقدمة جيدة
فقبل كتابة النص اي نص لابد من بعض الكلمات الملتهبة فهذا فأل حسن للنص
بالنسبة لهذا النص
انت سيدة الحرف وانت شراع الكلمة
وأنا مجرد خافق لهذه السطور
خافق يراقص النبضات الهاجرة
النبضات التي تحترق كلما سمعت صهيل العشق والثورة
النبضات البرية الواقفة منذ زمن طويل في نهاية الممر
نبضات بداية المكان يا رفيقة الدرب
هذا المساء لن أستمع لــ Ey Felek لــ Sivan Perwer
من إجل عينيك وسنابلك وبنادقك سأراقص أوشحتي الحمر مع Cavres لــ Sivan Perwer
هذا النص
للمدافعات عن القضية للنجمات الحمراوات اللاتي ينظرن لسانتا كلارا
اللواتي يبتسمن كلما رأين بوصلة النصر
لكن ماذا عنك
عن نصك
هل من هلاهل
حين تكتبينها أشعر بذلك فهمساتك لا تبقى في أرض الأبعاد الحمراء
هي عاشقة للجهات
العالم يراها والبحر يراها وغابات السنديان تراها
نصك الذي أكتبه
شهي كتشرين كشتاء موسكو وخريف هافانا ولآلىء شباط الذي ولدت فيه
مزدحم بالثمار والبذور
ليس مثل القصيدة ولا مثل قطعة فكرية أصول وأجول فيها بحثا عن هوية المنطق او إعادة لحكاية صنعتها قرابين الصدفة ذات يوم
تلك القرابين كانت لي
لكن الصدفة كانت لها
بين لي ولها سقطت عاشقا مجروحا مذبوحا أسيرا في حقول التبغ والملح
اللعنات حلت علي يا رفيقة الدرب
لعنات الدم ولعنات النصف الاخر منها ولعنات اخرى كثيرة لم أعد أكترث أين كانت ولأين وصلت ولأين ستصل
فقرار الحرب لا رجوع فيه ولا يوجد شيء أسمه إستسلام وخضوع في البيان الذي سجلته مبكرا في مشواري مع الحضارة والإنسانية والعشق
لكن
خرجت من حطام اللعنات من إجلك وسأعود اليه في النصوص والمقاطع الشعرية القادمة فالبارتيزان لا يتوقف عن القتال والمواجهة ولا يوقع هدنة ولا يفاوض الحثالة والرعاع
فمسألة الإحتفال بعيدك لا تقل شأنا عن المبادىء وكتابة نص لك تقع في صميم واجبات المناضل الأممي
لليوم العالمي للمرأة … تحية الحرية
لرفيقات الدرب .. تحية المقاومة.