بعد ان شرع ستار الغانم باستلام مهامه بصفته رئيس جهاز الاشراف والتقويم العلمي بدأ فصل اخر من فصول اللعبة( تعيين الاقارب والحبايب) كل من هب ودب من معارف وحلقة المقربين بستار الغانم اصبحت ابوب التعيين امامهم مفتوحة وقبلا منهم ( حبايب الوزير طبعا.. وكل اثول ومطفي منتمي لحزب الدعوة) والبينة على من ادعى قسم علم النفس كلية الآداب الجامعة المستنصرية أوصد ابوابه منذ امد بعيد بوجه الاوائل لأنه اصبح قسما للأقارب والعوائل فقط
علي الاديب حصل على شهادته من قسم علم النفس وكان المشرف على رسالته ستار الغانم, فاراد ان يكافأ فاطلق له العنان في القسم بقي لمدة 3 سنوات يستلم راتب من القسم بصفته تدريسي دون ان يحضر, واتاح له تعيين كل معارفه وهذه قصة بنات الخالة( علويات من حزب الدعوة) تربطهم صلة قرابة غير معروفة بأحد النواب( وكل ما يشاع في الجامعة اقارب النائب) من غير ان يعرف الناس من هو وماهي صلة القرابة العلويات بالنائب
رغم ان القوانين تمنع وجود الاقارب في نفس المكان الا ان ( بنات الخالة) تم تعيينهم في نفس القسم بمساعدة الغانم الاولى وحسب ما يشاع عنها ( فاشلة) حصلت على التعيين وثم مقعد في الدكتوراه ولم يمض اكثر من سنة التحقت الاخرى بالدراسات العليا ماجستير وهذه اسوأ من سابقتها بالمستوى الدراسي فكل الجامعة تعرف انها اخفقت في اكثر من مادة لكن تدخل رئيس القسم آنذاك والمعاون العلمي ورئيس الجامعة ( وفعلا فتحوا الدفاتر وأضافوا ما يقارب 15 درجة على كل مادة لخطر عيون النائب وعبرت الخاتون)
المفارقة الكبرى ان الطالبة ( الي نجحت بالواسطة) لم تستلم وثيقتها بعد تم تعيينها بصفة مقررة قسم لان عميدة كلية الآداب في الجامعة المستنصرية ضعيفة الشخصية ورئيس جامعة فاشل ورئيس قسم سمعته سيئة ومعاون عميد علمي فاشل , وتراكمات اوصلت القسم للحظيظ واصبح يعرف بقسم بنات الخالة ( او قسم العلويتان)… والبقية في المقال القادم