18 ديسمبر، 2024 7:23 م

للأنسانية والتاريخ أقول

للأنسانية والتاريخ أقول

باتت الدول الرأسمالية أكثر دكتاتورية قمعية لشعوبها وخراب بلدانها من جميع مناحي الحياة، أجتماعياً وسياسياً وأقتصادياً ونفسياً..

ادعوا جميع المواطنين في بلدان الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا، من جميع مكوناتها القومية والأثنية، التشبث بأرضها ومعالجة وضعها بكل الطرق والوسائل المتاحة
وبأي ثمن كان.. فالهروب من الواقع المؤلم وحتى الدامي، هو الأستسلام لواقع أجتماعي ونفسي وأقتصادي كونه أكثر أيلاماً وأكثر دموياً، حالياً ومستقبلياً..

من له عيون فليقرأ، ومن له أذنان فليسمع..

أنا متغرب من العراق منذ 8\تموز\ 1995، ومستقر في أستراليا منذ 3\تشرين الثاني\1998، لكنني في سنة 2023 أعتبرها كارثة على البشرية جمعاء وخاصة في الغرب
الرأسمالي المدمر، في أستثمار القنبلة الفكرية المؤدلجة، والتي أعتبرها سلاح كتلوي للقضاء على البشرية، فالسلاح الكتلوي هو أقوى من السلاح النووي، وأذا تريد أن تدمر البلدان
والشعوب دمرها بتغيير فسلجتها الجنسية عبر الفكر المؤدلج..

باتت الشعوب تفقد وجودها الأنساني، في تغيير نمط الحياة الحقيقية وفق الفكر العلمي المتطور للحياة، بعيداً عن تغيير فسلجة الحياة الجنسية، في تبني المثلية قانوناً، وحرية
تغيير الجنس البشري خارج كل القيم والموازين الحياتية.. وعليه فأنا وعائلتي سوف نغادر أستراليا بغير رجعة الى عراق الفوضى الخلاقة، نعمل جاهدين لتغييرها الى العمل
المركزي الديمقراطي بموجب القوانين والأعراف الأجتماعية المتطورة..