بصمت غير معلن وبعمل دؤوب افاق الكثير من سبل الاعجاب والتمني !وبواقع اشاع الفرح في قلب كل عراقي مخلص اختصرت رياضة البصرة وبشخص مسؤولها الدكتور وليد الموسوي مدير شباب ورياضة البصرة الكثير من الحقب الزمنية المؤلمة التي تعرضت لها محافظة البصرة عبر عقود قد تساوي قرونا من الضياع والالام وتحملت اعباء الانعكاسات السياسية والعسكرية وباتت الوحيدة التي تدفع الثمن غاليا ان كان من ابنائها او من ثرواتها . ومن فرصة زمنية قد تكون قياسية وأنموذجية ازاحت البصرة عبر ابنائها البرره الكثير من كاهل التشاؤم والتعاسه التي عاشها ابناء البصرة خاصة في مجالها الرياضي فأينعت عند قادتها الرياضيون افكار وطنية حقة نابعة من احساس وطني قل مثيله . فكان اختيار وزارة الشباب والرياضة الدكتور وليد الموسوي مديرا لشباب ورياضة البصرة موفقا في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .فاستغل الدكتور وليد الموسوي كل امكانياته الوظيفية وتوظيف علاقاته بالحكومة المحلية وقبل ذلك تسهيل مهامه من قبل وزارة الشباب والرياضة بشخص وزيرها المهندس جاسم محمد جعفر حيث اطاح الدكتور وليد بكل فصائل الروتين والعقبات التي وقفت في طريق تنفيذ افكاره ووظف مع زملائه كل الجهود الممكنة للانطلاق برياضة البصرة الى المستوى الذي يليق ومكانة محافظة البصرة وتاريخها الرياضي المجيد الذي كان ومازال وسيبقى انموذجا للرياضة العراقية ورمزا اعلاميا مهما لسمعة العراق .ومن اولويات العمل في اجندة مدير شباب ورياضة البصرة هو تحركه الناجح على الحكومة المحلية في محافظة البصرة خاصة بما يتعلق بمشروع البترودولار حيث وفق في تدبير كل الامور التي تسهم بانعاش البنى التحتية الرياضية والشبابية لمحافظة البصرة وكانت ردود افعال الحكومة المحلية ايجابية جدا في تنفيذ متطلبات وطموحات رياضة وشباب البصرة التي وفقت هي الاخرى لتنفيذ كل مفردات الخطة الطموحة التي رسمت وفق استراتيجية رائعة فرصدت المبالغ المخصصة وتمت المباشرة بمشاريع رياضية وشبابية غطت كل مساحات محافظة البصرة حيث نفذت تسعة مشاريع رياضية وشبابية في مركز المحافظة من مسابح ومنتديات ومقر لنادي الميناء متعدد الطوابق وقاعة للمصارعه وملاعب ثيل وبناية خاصة متعددة الطوابق تضم مركز للحاسوب ومركز للشطرنج وقاعة للبليارد وملعب للبولنغ وملعب للسكواتش اضافة الى قاعات وملاعب لنادي الخليج وقاعة للنادي البحري ومنشات اخرى .كما شملت مدن اخرى من محافظة البصرة بخطة المديرية من قاعات ومسابح وملاعب في مدن الدير والزبير والصادق ع والفاو والقائم والمدينة وعز الدين والهارثة وابو الخصيب وام قصر وسفوان وشط العرب والقرنة .
ان الجهد الفني والاداري الذي وفق في تنفيذ هذه المشاريع العملاقة التي بات الكثير منها قد وصل الى مراحله النهائية وقسما اخر تم تنفيذه يالكامل اضافة الى مشاريع رياضية مستقبلية تؤكد وبما لايقبل الشك بأن محافظة البصرة ومن خلال جهود العاملين في مديرية شباب ورياضة البصرة بأنها ليست ببعيدة بان تكون محافظة البصرة هي عاصمة للرياضة العراقية فالمنشات التي تفذت والتي سوف تنفذ اضافة الى مدينة البصرة الرياضية العملاقة ستجعل من محافظ البصرة بوابة جديدة ستسهم في زيادة رونق ثغر العراق فشكرا لوزارة الشباب والرياضة على اختيار من هو الافضل لقيادة الرياضة البصرية وشكرا لحكومة البصرة ولروحها الرياضية العالية التي سيخلدها التاريخ وشكر خاص للدكتور وليد الموسوي ولكل العاملين في مديرية شباب ورياضة البصرة .
