الحياة كانت عندي لغة .. استعير اسطرها وانا في عمق النار ……….. لااتقن لعبة غيري في الرياء او تبديل اسمال الوجوه ……… اعيش وكأن سحابة النفي تهددني وتسحب مني معنى السعادات ….
فيما مضى سرقت غيمة ووضعتها فوق شبابيك رجل احبه .. وتركت يدي تتمدد في جسد لوحة تنزف التوهان ..
أطفأت اكتشافي الاول لك وغلقت حواسي المنسابة اليك ………. وامتلئ ببلد مشاعره البوليسية تستجوب مزاجه الرمادي ..
قبل حيرتين او نيف تحت كلمة شعر صدقت براءة الجرح الذي اوغله الندم .. وعدت لمدارج الوحدة استنشق قصائد المسيح .. في ملامحي استميح لجوئي لخفايا التناقض واستتر في غيابات الهم الوردي المسفوح على اقدام الصمت الفادح ..
في قدسية عشب احمر استند على افق بغداد ايام الطفولة.. وتحت سياج الحبيب المجهول انزلقت لحظة ماء .. وجلست ٌ عند حافة السكون استنطق رسائل مرتبة فوق رفوف الذاكرة وكيف كانت هواجسي قربك تحترق كاوراق الخريف ولكني مازلت مليئة بك صدقني برغم سرية سيناريو علاقتي بالعقل والجنون ومخاض اللحظات الغبية التي كانت المدينة تغط تحت وطئتها ..
في طائرة واسفار وقسوة امل مأخوذ بالحيرة اغلقت امكنة الحياة .. وتلمست الف تحايل لاجل النسيا ن.. فحبك فقدان للشهية او ادمان للكتابة والقلق ..
خذ مقاومتي للكتابة واعطني عابرة مطر..