کعاشق يائس
منطوي علی نفسه،
منکسر بين أصابع
الغُلول –
تميل العاصفة
الی السکون
وتنتحر
مع کل من ابتلعها
لحظة الکمد
وهكذا الشاعر
يهرب من لغته التي
لا تنجذب
البراکين الخامدة
الی أزقاتها المتشابکة
و أبواب بيوتها
المفتوحة….
فيکتب بلغة الشعر نفسها
التي يفهمها
الفلامنجو الحزين الهابط
علی برج بيزا
ومنارة الحدباء
في آن معا!
الا الجماجم المتحرکة!
قصائد…
مکتوبة بريشة الألم
ودماء قناديل منطفئة
علی أعمدة
الزنازين النتنة
ذکريات لأحذية ممزقة
رحلت مع الشمس
في غروبها السرمدي
هنا
بدء التأريخ
کتابة انهيار البلاط
بنی بأنامل أشاوس الاساطير
سکنته اشباح قدر المساء
وفتحت بابه
أيادي لظلال الفجر الکاذب
دون ان يخرج منه أحد،
بلاط
تناثرت فيه کلمات القصيدة
لم تقرأ
بد….