ادى ما يعايشه الاطفال في العراق من واقع اليم من حروب ونزوح وخطف الى مايسمى بتشويش للافكار وزرع الاحباط في نفوسهم مماجعلهم الاكثر سلبية والاقل ابداع بين اطفال العالم، لذا فإن ما يحتاجه الطفل الى جلسات استرخاء تعزز السلام الداخلي لديه وتبث الطاقة الايجابة.
وتعتبر الموسيقى هي غذاء الروح ولغة السلام والطمأنينة في الانفس كما انها تهذب البشر ووسليلة من اجل مخاطبة الروح عند الصغار والكبار على حد سواء.
وكما نعلم أن ظمن المنهاج التربوي هنالك درس الموسيقى والنشيد، لكن لسوء الحظ فأنها لا تلقى اي اهتمام من قبل المختصين في العملية التربوية والتعليمية رغم الحاجة الماسة لمثل هذا الفن.
بل اصبح درس الموسيقى عبارة عن وقت شاغر يقف فيه معلم النشيد في الصف ليكمم الافواه ويدفن المواهب والابداعات، ويزيد من شدة الجهل والتخلف.متناسيا الدور المهم الذي تلعبة الموسيقى في تغيير الكثير من السلوكيات الخاطئة وتزرع الرحمة والمودة بداخلهم التي بدأت بالتلاشي نتيجة الظروف الصعبة.
كما ان المؤسسة التربوية مسؤولة بحد ذاتها لانها لا توفر المستلزمات الاساسية والادوات والموسيقية وصقل الموهوبين وادخالهم في مسابقات ومهرجانات محلية و دولية تعزز من الثقة بالنفس وترتقي بالحضارة.
فكيف نريد للمستقبل ان يسوده سلام وتسامح ومودة، في وقت تم وؤد الموسيقى فيه