15 نوفمبر، 2024 1:06 م
Search
Close this search box.

لغة التهديد والوعيد لم ولن توقفنا أو تثنينا عن مقارعة المشروع الإيراني أبداً

لغة التهديد والوعيد لم ولن توقفنا أو تثنينا عن مقارعة المشروع الإيراني أبداً

مع الاعتذار لموقع كتابات ..
فقط للتوضيح .. لقد آليت على نفسي ومنذ زمن بعيد بأن لا أشغل بال أحد بما فيهم أصحاب المواقع الوطنية وخاصة موقع كتابات , وبال المتابع والقارئ الكريم بهذه الترهات والتخرصات التي يطلقها البعض هنا وهناك من أجل ثنينا عن قول كلمة الحق والدفاع عن القيم والمبادئ التي تربينا عليها .

ولكن للضرورة في بعض الأحيان أحكام !, فمنذ أن دخلت معترك الدفاع عن وطني وأمتي , وليس عن مذهب أو حزب ما .. قبل أكثر من عقدين وحتى كتابة آخر مقال قبل يومين , وأنا أتلقى شتى أنواع السب والشتم والتشكيك وغيرها من الأساليب الرخيصة , بحيث وصل الأمر لأقرب المقربين مني بكيل نفس الاتهامات والتنكر لي خوفاً من الكاتم الإيراني !؟, ناهيك عن سياسة التهديد والوعيد والترغيب والترهيب التي تمارسها إيران وأذنابها لشراء ذمم الكتاب والصحفيين الوطنيين ومن يرفض تكون نهايته التصفية بشتى الطرق أو الهروب من العراق .

ولهذا أود أن أطمئن أيتام إيران وأدواتها في العراق والمنطقة , بأن سياسة التهديد والوعيد والتخويف والإغراءات لم ولن تخيفنا أو تثنينا عن مواصلة مسيرة جهاد الكلمة , من أجل فضح مخططاتكم وإجهاض مشروعكم التدميري الإجرامي , مهما بلغت التضحيات .

ولهذا أنصحكم أن تركبوا أعلى ما في خيلكم , فنحن على استعداد أن نخسر كل شيء بما فيها الحياة التي وهبها الله لنا , ولكن سنعمل كل ما بوسعنا كي لا نخسر وحدة العراق وكرامة ولحمة أبناء شعبه , وانتمائنا القومي لوطننا العربي من المحيط إلى الخليج .

 ومن لم ترقّ له طروحاتي وأفكاري وتوجهاتي … يرجى عدم متابعة منشوراتي ومقالاتي ونشاطي الإعلامي , وخاصة من قبل عملاء وأتباع إيران وقليلي … الخالات بالدهناء !؟ 

أيها الأخوة الأعزاء في مشارق الأرض ومغاربها وخاصة العراقيين الشرفاء الأصلاء , والأخوة العرب الذين يقفون معنا في خندق واحد , ومن أولئك الذين لا يداهنون ولا يخاتلون ولا يستخدمون التقية كسلاح طائفي صفوي فارسي قذر للتغلغل فيما بيننا للتجسس وبث الفرقة

 أقولها وبكل ألمّ ومرارة … لابد لي أن أطلعكم على ما يدور حولنا … شخصياً لدي معلومات دقيقة وموثقة عن تحركات البعض من المحسوبين علينا , ومن لهم علاقات بعضها وثيقة وبعضها سطحية معنا , حيث تبين لي شخصياً من خلال المتابعة والتواصل مع أهلنا في الداخل والخارج بأن هؤلاء الأشخاص قد تم تجنيدهم من قبل المخابرات الإيرانية , وتربطهم علاقات مذهبية طائفية وعلاقة مصالح مادية , حيث باتوا أدوات رخيصة يزودون هذه الجهات بمعلومات دقيقة عن علاقات وتحركات ونشاطات البعض منا , ومنهم كاتب هذه السطور كونه مقاوم عنيد للمد الصفوي الفارسي في العراق والعالم العربي منذ بداية الاحتلال وحتى أن يتم طرد آخر إيراني معتدي زنيم من أرض العرب .

من هنا أهيب بالجميع بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الإنجرار وراء الشعارات والمهاترات الفارغة التي يتشدق بها البعض بأنهم يقفون معنا في نفس الخندق  والحر تكفيه الإشارة !؟
 . وسيأتي اليوم وهو قريب جداً بإذن الله الذي سنكشف فيه عن دور وعلاقة وأسماء هؤلاء المرتبطين بالمشروع الإيراني الفارسي التفريسي للعراق وسوريا ولبنان ودول الخليج العربي
 . حماكم ورعاكم الله للعراق والأمة من كل مكروه .. ولا نامت أعين الجبناء والخونة والمرتزقة الذين يعتاشون على فضلات موائد علي خامنئي وقاسم سليماني
 
ملاحظة : ( قليل الخالات بالدهناء ) تعني ( من ليس له جذور وأصول عربية ).

أحدث المقالات

أحدث المقالات