تنحتُ الملكوتُ مملكتها وتبتني سورَ وفاق ينطحُ قمم َالأهواء المُدوّنة على هديل ابتسامتي الساجية جوارَ كَرمة الصبح المُضمخة برضاب العتاب المُؤتلق لصقَ جنوني يقطعُ وترَ الحلم المشوب بلاعقلانية الرغبة تجرحُ غلافَ مسرتنا وصبوتنا المُتسكّعتين في أطراف النظر الساقط على غلاف البديهة يتجوّلُ بين هسهسة الأعشاب تملأ ضواحي مدينتنا بزلال الغناء المُختمر في حُنجرة الوقت ..
لكَ يا قلقي المحبوسَ بين الدمعة والرمش ضوحُ أسئلتي في قفص الظنون يتأرجحُ وراء النافذة ولا يطوله الوسبُ الفارعُ ولا الدمامة على خزين الخزي المُكدّس في أباريق طيشك الملكي وأنت تقضمُ وتر الخلاف الناشب في حُنجرة الوقت ينفلتُ من بين الضلوع فخذْ طيشي أهرقه على جادة المُشاة في أوردة المدينة أوانَئذ ٍ دعني أغادرْ منفاي قبل أن أتعثّرَ ويخرَّ دمي ودمعي على وحل الطريق سلاماً على جيرتنا تقتاتُ فاكهة الوئام.. ثمَّ.. تنام على سريرالوفاق في ليلتنا الصيفية الساجية تحت نعاس القمر.. لبريق صوتك صولةٌ أخرى لا تستجيبُ لأبريق الشهوة ولا لشهيق الغريزة يجتابُ صحنَ محبتنا الثاوي في ثأليل الأوجاع قبل نزول الغسق العمرُ المغرور أغوته القناديلُ وجدائل العروسات الثاويات على طرقات الطيش
……
للبلبل فوق سياج السطح صدَحٌ طائشٌ يجرحُ سهد الصبح يُقيم وليمة للضجر على جفون النيام وأنا… غيرُ مُكترثٌ بما يجري أحتضنُ لا مُبالاتي ولديّ
مُدوّنتي أجعلها كتاباً تقرؤه كلُّ عين
طيشٌ شعري
ابدّدُ صولتي في التجوّل.
بين رواق المشهد ونسيج ِ طيشي
فأستلُّ نشيدي من بئر صبابتي، كثيفاً عنيفاً، أهدهدُ غضبة صخبي تجري بين مناكب ضحاي المُتعب. فلا تبتئسي يا شارةَ اشارتي تلمعُ بين أنامل رقّتي وبرقك ِ.
تُصوِّتُ غضارتُك يا أملُ بين ضلوعي منّاً وسُلواناً . وسمعي رخيُّ الطبع، رقيقُ الحاشية يتضمّخ بندى العقل، بدوام الاصاخة لخفيف مقدمك. يتسربلُ برحيق الخجل. دوماً أمرُّ مرّتين أمام مرآتك فأراني اُبحرُ فوق أديمها، مُحتقناً بعشقي وباسق صدقي.الثريّاتُ تُثري سذاجتي بأكسير وجدي. فلا تؤاخذْ رعونةَ هواي حين يخترقُ حقلك. زمني حالكٌ باتعُ رهبتي، مخزنُ عصياني وعصاي التي لا اتكيءُ عليها. تجيُئُني ريحُ خمائلك مقرونة ً بوهل همسِ جفونك تغسلُ ممشاي بطمأنينة العاقبة. كضوء القمر أتابع جريان أحلامك طيّ أجفانك المستغرقة في أشرطة مسرّتك المُنسابة في دروب أحبتك. ويجفلُ قاربي خللَ انكسار الضوء والموج وزرقة اليمّ. اتأرجحُ بين الصدّ والشدِّ. أمسكُ بعروة شذاك المنتشرة بين رؤى الأنام وبحلقتي المبتذلة. قبلاً يعشقني الكتابُ، والآونة َأنا معشوقُ نظرتك. فأغتسلُ كلّ صُبح ٍ بمزن حيرتك ولهفتك الهامي على شبحي الطائف قُبالتك
أوّاهي من سرحاني ومن غضبي ٍ يتآكلانني ويُقمعان نفَسي. فأنا بين هسهسة رمشك وغُصص كلماتي
……………………
قبلَ الوصول أصولٌ تجول في شرفة شوقي.
ولي روحٌ تُسوّقني الى حضن الرفاء وترفدني بالصبر يلبسني حين المعسرة. فأغتذي أمناً يُمرّرُ بي عبر المواقد والمضايق.
أنا ريشةٌ في جناح مصادفة يرعى حضوري في كلّ حنية
اليدُ الكفيفة
لها مقصدٌ مبتذل
ليلُ خرافة
سقوط ٌمفاجيء
بلا ندم
ريحٌ تجرفُ خطيئاتنا
المُدنّسة بالوجع
برحيل الدمامة
بشجن الضحكة
برفيف خواء
ساخر
بزمزمة مرّة
بكدس عتاب
وكتاب
لا يقرأه أحدٌ
بسياط أعذبة
بطمي يجرفه وغرٌ
بليل بلا كحل
الصباباتُ صبيّاتٌ
على شرفة الوصية
يجئنَ مرّتين
كلتاهما غريبةٌ
أبعدُ من نجم
أقربُ من وهم
وبيننا
أودية ٌ منسية
المرأة ُالراسية لصقي
تسخرُ من سلوكي
من شكلي
المنسي
الورقةُ
لقامتك وقفةُ ذبول، ودفقٌ ماضوي
ونرجسةُ عنفوانٍ كسؤال جريح.
لكَ كلُّ هذا الرُواق الباشوي .
…..
أأنا آنُ البشارة ويقينُ عشب؟
لا عتابَ ولا غياب ولا عُباب ولا هبابَ
يُعكّرُ اهابي.
في ميمنتي قطةٌ خضراء خرجت من
شقّ الجدار، تركتني ذاهلاً أجترُّ حيرتي.
والأماسي مُدنّسةٌ ومُعمّسةٌ بالدسيسة.
يعبرني السهرُ والصدُّ والحلمُ الطائشُ.
تبصقني المصادفةُ في حارة منسية،
زاحمها الغبارُ وأضراسُ رياح وقملٌ.
فاُغلقَ دوني المماشي وسوحُ الرؤى.
كان الصباح يسيحُ بيَ قطرةً فقطرة.
كمطر ٍ كسول نزع حِياد حيائه.
أدور في السوق، بحثاً عن كوسة حمراء.
فأضحكتُ البقال، برغم كساد بضاعته.
لكني رأيتها، وضعتها في كفي. وأبى
أنْ يبيعَها، فمضيتُ وعيني عليها.
للدهش والجفول أقدامُ خطر، وزوغانُ
فكر. ولي عباءة ُخجلٍ يلتفُّ بها وهني.
تعالَي ومضة َ العمر صِليني بسوط الندم.
أبعديني ولا تجرحيني. فلستُ مصدرَ خطر.
وحولَ خافقي ُعشُّ عصفور ومهجعُ فراشة.
وزغردةُ زهرةِ الشمس، تُديرُ عُنقها مع الريح.
فابتلعتني ضجّةُ السوق بلا سياق أو انضباط.
المهمَهُ أبعدُ من مُخيّلة الرؤيا ، تغرسُ عظامها في
حُلمة الأفق. في تراتيل قدسية توقظ هدأة الفجر…
…………………………….
جرسُ الحكمة يرنُّ بلا انقطاع.
ولكَ أحبولةُ التنصّت والاصغاء الممنوع المُتنوّع.
صباحاً نغتسلُ بالأمنيات المستحيلة. وليلاً نتدثّرُ بساقية
الأكاذيب تجري خلَلَ ضلوعنا وجوعنا ولهاثنا.
جَمرَةٌ
لا سُعارُ خذلان
واطئةٌ شجرةُ الحكمة، محكومةٌ بالانتظار
صوتُ صولتك يصعدُ من قعر الظلام. ابريقُ بهجتك فارغة، فارعةٌ، وسط قيظ الظهيرة
أنت وحدَك تجتازُ العتبة، تتخَطى أفقك المُجندَلَ تحت جناح الضحى
ويلك، لا تعبثْ مع الوقت، لا تُضيّعّْهُ في نسج الأوهام. غدُك في انتظار ما تجودُ به آدميتُك المُراقة على أرصفة المتاه.
عبثاً تختلقُ الحكايات، فمتونُ الأحلام زائفةٌ كثوب ضباب . .
ما زلتَ تجتابُ أروقة المصادفة ، تسلمُ عنانك للغناء المبتذل يبينُ عن كلماتِها الوقحة.
ندورُ مُرغمين بين آكام الرؤية، نتسلّحُ بهزيم عنادنا اللامُجدي. والزمنُ صعلوكٌ متقاعسٌ يمضي نهاره بلا ربح. لكَ أن تُريقَ مجونَك على الأرصفة، لكنّها لن تلجَ أفنية البيوت. أبقَ يا دهاءُ بعيداً ، لا تُكدّرْ بريقَ بهجتنا، فنحنُ محضُ حالمين هربنا من زحام الجنون والألم.
اجيءُ تارةً لاشباع فضولي، وطوراً أكون مأموراً لانجاز مُهمة. أنا مُرغم على الفعل، ولا تسألنّ عن السبب.
لي الشطُّ والضفتان، السفحُ ، القاعُ ، المدى ، المدار
،السماءُ صفواً وغيماً
ابقَ جوارخَوَرِك وضَعتك ، انتظرّني قبلَ أن يتخطّفَك الهولُ
…..
نسيتْ حُنجرتي قولَ الشعر، والشتيمةُ عصيّة على اللسان. سيبقى الثوبُ طاهراً، بلا لطخات سوء. ومثلك مَنْ كان نقيَ السيرة والسيرورة يظلُّ يمرعُ بين الضلوغ، لصقَ قلاع المحبّة.
آنَ الآنُ للمصافحة وجمع ِ غلال الوفاق. .
