23 ديسمبر، 2024 3:19 ص

لعنة المكاريد ….. !؟

لعنة المكاريد ….. !؟

رغم وحشة الايام الذي توشح بها العراقيين بشكل موحش وظالم بعد 2003 لعام المسخ , بسبب ثلة آفاقين وسرسرية بلباس معمم أو بدلة أنيقة وأعني بهم سماسرة المحتل وما أقترفوه بحق العراق والعراقيين ماضياً وحاضراً ومستقبل , فقد سرقوا ونهبوا وآثاروا النعرات الطائفية والخرافة والحقد والخسة بين أبناء وطن تعود العيش والالفة الاجتماعية والمصاهرة وإمتزاج الدم العراقي بكل طوائفه وقومياته مرةً على حدود السواتر شقهة بشقهة , وأخرى في حياة سلمية من المحبة والسلام على مر العصور والمحن .وكلما لاح أفق السلام والعيش الكريم , أمعن سياسي المنطقة الخضراء متمثلة بالرئاسات الثلاثة على تأجيج النعرات التي هي ديدن بقائهم في السلطة (( سبعة أب سبعة , المظلومية , ما ننطيه , ميليشات الكواتم والذبح على الهوية , خرافة السقيفة التي تجاوز عمرها 1400عام )) إضافة الى تنفيذ مخططات دول الجوار والتي كانت تحلم أن يطير لها طير فوق حدود العراق من شمال العراق الى حدود الوجع في ألفاو !؟.لكن سياسي الصدفة تمادوا في كثيراً غيهم وخستهم حتى وصل بهم الامر الى سرقة رغيف الخبر المنقوع بالقهر والحرمان ورائحة البارود , إضافة الى ما جنوه من مليارات من ثروات هذا الشعب ورغم ذلك مازالوا ينظرون الى المواطن العراقي كمشروع للموت والرحيل والتضحية فقط , دون أن يفكر كل قادة الخسة في الكتل اللاوطنية أن مصيرهم سيكون مصير كل من خان العراق عاجلاً أم أجلاً ,,, فلعنة طفولة العراق وضياع مستقبلهم لن يذهب سدى وحسرة أمهات الوجع والعويل لن يذهب سدى , وحسرة البسطاء الكادحين من أجل لقمة عيش مزجت بالدموع والحسرات لن يذهب سدى !؟.إنها لعنة المكاريد أيها التافهين حد القرف ؟.إنها لعنة المكاريد أيها اللصوص ؟.إنها لعنة المكاريد أيها الامعات والخونة ؟.إنها لعنة المكاريد الاطفال الذين تحولت أيامهم الى عوز وفاقة وحسرة ؟.إنها لعنة المكاريد النازحين والمشردين ؟.إنها لعنة المكاريد البسطاء المعدمين ؟.إنها لعنة الوطن المكرود الذي سيسحلكم ويكنسكم الى مزبلة التأريخ ؟ .وجعي يؤكد الانتماء أيها الوطن ليقول .إنتظروا لعنة المكاريد هاهي قادمة .يامكاريد الله ,, الله عليكم بالمواطنة فهي زاد بقائكم والعراق .