22 ديسمبر، 2024 10:11 ص
ماذا كنت وماذا عليه انت الان وماذا ستكون
انها لعبة القدر لكن ان كنت الان كما تريد فستكون كما لا تريد واياك ان تنسى ماذا كنت
حديث عام موجه الى ارباب السلطة فبعضهم كانت الظروف اقسى مما يتصورها البعض فدارت الايام وتحققت الاية الكرية (وتلك الايام نداولها بين الناس ) واصبح ما اصبح عليه لكن هل ستدوم بالتاكيد العبر والدروس لا تنتهي انظر الى من سبقك مما انت عليه الان …
وبمثال قريب ان كنت وزيرا او محافظا او مسؤولا فلا بد ان تنظر الى حال من سبقك فذيل الطاووس لابد ان يخفضه يوما لان الاستعراض سينتهي وتنتهي معه الجلاوزة المحيطين الذين لا عمل لديهم غير التلميع و يخفت لونهم مع دوران عجلة الزمن سيتبرئون منك ربما لا يتصل احد بك ممن كنت تراه يفديك بدمه
لعبة القدر تنطبق على كل انسان فالعجلة تسير لتجعل من على الارض بدلا ممن هو في الاعلى وتدور مجددا لتاخذ اناس يختلفون عما كانوا يجلسون في اماكن دوران العجلة لتلتف بهم من جديد الى ما لا نهاية انظر كيف كان وكيف اصبح يوسف وفرعون وغيرهم من الامثلة الربانية التي تؤكد انك لم ولن تبقى في برجك العاج لان قبل وصولك اليه هو دليل واضح على ما اقول وهي ان تلك العجلة تدور مرارا وتكرارا …
لا تنسى مهما طال جلوسك ومهما تكون في موقع تحسب انك ملكته ستدور تلك العجلة وتلف بك الايام ربما ملك اليوم سيكون عبدا ذليلا لعبدا لله كان ليس على حسبان الملك انه سيكون تحت رحمة مالم يكن على الحسبان …