25 ديسمبر، 2024 5:15 ص

لعبة الأغلبية السياسية لأعادة أنتاج الفساد

لعبة الأغلبية السياسية لأعادة أنتاج الفساد

الى اصحاب المعالي والسيادة… هم وأسيادهم… ومن يدعمهم من دول الجوار الطائفي والاقليمي ومن يدفع بهم ويدفعهم لهذا الغرور البائس أويدفع لهم ولأحزابهم المتناثرة كالاشواك في صحراء الجدب العراقي وكتلهم التي أصبحت جاثمة مثل حواجزهم الكونكريتية واماتت خضرة حياتنا خضراء الشؤوم خضراؤهم واعلامهم وفضائياتهم وجرائدهم وجرارهم وحواريهم وابواقهم الضالة المضلة ومن لف لفهم ومنهم منهم من ينادون بالأغلبية السياسية وهي في حقيقتها طائفية وهم يريدونها هكذا.. وهاهم يكررونها ويتشكلون ويتفقون يتآمرون ضد ارادة الشعب المسكين ويريدون اعادة الكرة بأعادة انتخابهم لانتحابنا او انكسارنا وانحسارنا وتراجعنا سنين اخرى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين يريدون ليطفئوا نور الله بافواهم وصيحاتهم وصخبهم و ان يجربوا حظهم العاثر هذه المرة باعادة انتاجهم من جديد وبطريقة جديدة أولعبة جديدة لاتنطلي على الشعب الذي جربهم وعرفهم على حقيقتهم والمواطن الصالح والفطن والحريص على بلده ومواطنيه ووطنيته ومبادئه ودينه وكل مايمت بالسلوك الصادق الواعي ….وهويرى نفس الوجوه تتكرر لتعيد انتاج المآسي والانتكاسات والتراجع والتردي والتخاذل وهويسال او يتساءل الم تكن تلك الوجوه التي تكررت بانتقالها من موقع الى اخر ومن وزارة الى وزارة ومن مهمة الى مهمة ومن لجنة الى لجنة ومن قيادة الى قيادة ….و..و..ومن …والى بطريقة املا الفراغات الآتية ….وسلتهم المشبوهة بطريقة شيلني وشيلك … وكأن البلاد ليس فيها سواهم واكثر من ثلاثين مليون ليس بينهم مهني ولا متخصص ولا تكنوقراط ولا حريص على هذا الشعب مثلهم ولايمثله غيرهم …ونحن نسألهم الم تستحوذوا طيلة السنوات الماضية البائسة وبعد الاحتلال البغيض على كل الوزرات السيادية والخدمية والمهمة وقيادات الجيش والشرطة والامن والاستخبارات وحولتموها الى غنائم وزعت بين كتلكم واحزابكم وابدعتم ايما ابداع بالفساد وتنوعتم بالانتهاكات وجعلتم البلاد عرضت للقاصي والداني بلا سيادة ولاموقف سياسي لها يمكن ان يجعلها دولة كما كانت ولها استقلالية موقفها بل اصبحت تحركها مصالح المنطقة ودول الجواروالدول الأخرى البعيدة والقريبة ولأعود الى الداخل ولنقرا انجازاتكم التأريخية على كل المستويات بدأ بالانفجارت اليومية وليس انتهاءا بسقوط ثلث البلاد مرورا بالمهجرين والنازحين والهاربين من جحيم انتهاكات مليشياتكم التي تتكاثر وتتناسل وتتفاقم ومن ازماتكم وفشلكم الذي يعترف به كبيركم وصغيركم …وتفريطكم بأموال الشعب وخزينته التي كانت تكفي لسد حاجة قارة باكملها …والقائمة تطول لتسود قائمتكم الانتخابية القادمة….
ربما فعلا صرتم الاغلبية السياسية بفعل سياساتكم وخططكم وتوجيه اعلامكم وثقافتكم الطائفية التي وظفت كل شيئ وسخرت امكاناتكم للصناديق المقفلة …ولأنتخابات معروفة نتائجها بفعل مفوضية غير مستقلة تتقاسمها محاصصاتكم وصفقاتكم المشبوهة التي اصبحت حديث فضائيات العالم …فلاتغرنكم كثرتكم ولا سطوتكم الضالة ولا انتشار ميلشياتكم ولا السحت الحرام الذي اكلتموه ولا حتى الدول التي تدعمكم وانتم تخونون شعبكم وابناء جلدتكم الذين يؤمنون بقوة وعزته وجبروته ومكره وهو خير الماكرين وهم يرددون قوله الكريم ((قل هل يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فأتقوا الله ياأولي الألباب لعلكم تفلحون )).

أحدث المقالات

أحدث المقالات