والفقراء محرومون من الغذاء والدواء وحسرة عليهم الحوم والدجاج وبقية الخضروات نرى حرق المليارات بحجة تنظيم المهرجان التسمية دولية والمشاركة
فنتازيا لا مثيل لها شاعر متروك في السودان يستدعى وتصرف عليه الاموال الضخمة ولا نعرف ماذا يقول ولا شهرة له وهو مغمور ولكن بالعراق مشهور ومثله الفرنسي البائس وفرقة موسيقية يتيمة هكذا هي المشاركة الدولية وبدعم ورعاية من رئيس الجمهورية ووزراء النفط والشباب ، محافظ البنك المركزي العراقي ومحافظ بابل وجهات عديدة اخرى . المفارقة الطريفة في هذا المهرجان هو اقامة معرض للكتاب في منتجع بابل ولأول مرة وقد حقق الفشل الذريع بغياب التنظيم وانهزام الادارة وعدم التخطيط ولا متابعة
واعلام معدوم ووسائل النقل للجمهور لا وجود لها . جميع المشاركين بمعرض الكتاب أصابهم الظلم والاجحاف والخسارات وقد تعرض بعضهم للسرقة ويتحدثون
الى ادارة المهرجان ولكن يعطوهم اذن الطرشة على الرغم من الاغلاق والافتتاح يتم بعلمهم ودراية تامة من قبلهم . لم يتم البيع والتسويق والمشاركين يشكون قلة الزوار وعدم تخصيص حافلات لنقل الزوار الى ما يسمى مهرجان بابل الدولي ولديهم التزامات مالية كبيرة من فنادق ومطاعم وأجور نقل والكتاب باقي بدون تسويق . العدد الكبير الذي اعلن انه سوف يشارك في المهرجان، 120 ضيفا عربيا وأجنبيا، بحسب المسؤول عن “مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية ولكن الندوات لم يحضر فيها اكثر من 20 شخص جلهم من اتباع ادارة المهرجان بغياب الإضاءة والصور فيما تعج اصوات “الجمالون ” “والجي نكو” يطير براحته . هذه اموال الدولة العراقية تصرف وتهدر بطرق شيطانية ماكرة وبحجة ضيوف من دول اوربية ولكن الكذب والتسويف وقلة الجمهور هو السائد بهذا المهرجان والمستفيد الوحيد هو منظم المهرجان وأخذ المليارات بحجة تنظيم مهرجان دولي وهذه الحقيقة الغائبة نتمنى من رئيس الجمهورية وبقية الوزراء والجهات الحكومية التي دعمت المهرجان ان تتطلع عليه من خلال التصوير ومعاينة المهازل والخسائر وتسويق ناجح لأخذ الاموال من الحكومة لأغراض شخصية ودعاية ومتاجرة ولا وجود للمهرجان ولا
مشاركة دولية ولاهم يحزنون وراحت فلوسك يا صابر.