بين لحظة ولادة هذه
القصيدة الحوراء
من
خاصرة الياسمين
والحنين الى مرفأ انثى
تشتهي الانتحار فوق جسدي
سأتغزل بالجينز المراهق
الذي تريدينه لعل
خيوطه العارية
تلملم ما تبقى من رجولتي
سأحاول ان احرث
حلاوة انوثتك المتمردة
يا من تمتلكين
جسم طالبة ثانوية
فلك من الجمال مساحات
كزرقة امواج البحر
نعومتك تجرد الوان
لوحاتي من عذريتها
لم اقف منصب القامة كعادتي
امام تضاريس
طبيعتك الخلابة
تراجعت خطوات
وجلست على ذاك الكرسي
اتعمق في حقول عينيك
ابحر في ينابيع نهديك
ابحث عن كومة من الاقلام والاوراق
لكي ارسم خصلات شعرك
احترت امام جنائن سحرك المخملي
سألتك
هل انت عسل ام سكر
2
مشكلتي كرجل انني
زير نساء
وكشاعر اعشق
بائعات الهوى
وكفنان تشكيلي اعلن نفسه
زعيما لقبيلة من المجانين
وكعازف غيتار
يثرثر مع ثلة من الاوغاد
يسمونهم بالاوتار
لكن مشكلتي معك
انك انتزعت هويتي
تجاوزت الخطوط الحمر
في
صحراء جسدي
بدون تأشيرة رجولتي
انتشلت بقايا كبريائي من
الشرشف الابيض
ونسيت الخمر والويسكي والنساء
لذا كيف
اكتب وارسم واعزف
وانا بدون جواز سفر
يثبت انني ثائر شرقي
فما تملكينه
قوارير من مربى التين
انهار من خل التفاح
سهول من العشق العتيق
هضاب من عبق العطر
انت
يا من لديك جسم طالبة ثانوية
مزرعة مليئة بالفواكه
غابة اشجارها مصنوعة من التمرد
حقل بدايته سنابل نهديك
نهايته زمرد وعقيق وياقوت
3
كانت عيناك
تفضح اسرار مراهقتك
كنت راغبة ان تلفت انتباهي
رغم هذا لم تكفي عن
اثارة رجولتي
كان صهيل جسدك
يمر من امامي
كانت قدماك الساكنتان
في حذاء رياضي
تبحث عن مساحات خرساء
لكي تهرول امامي
فتهتز خصلات شعرك
فوق خلجان نهديك
كنت تحاولين
ابراز موهبتك في
فن الاغراء
كي
ارسم تفاصيل جسدك بوضوح
بدون
فواصل
هوامش
خيوط تخبأ ما تخفينه عني
نجحت
سال العرق مني
تساقطت قطرات العطر من يدي
جعلتيني اعود مجددا
كي امارس طقوس المراهقة
مرة
مرتين
ثلاث مرات
وما زلت
لا اذكر
المهم عندي انك كنت
تعرفين
تبتسمين
تمارسين رياضتك المفضلة معي
يا من لديك
جسم طالبة ثانوية