23 ديسمبر، 2024 1:04 م

لحظات الحب والعشق مع حبيبتي في انطاليا

لحظات الحب والعشق مع حبيبتي في انطاليا

ــ1ــ
كيف ادون كل التفاصيل التي حدثت بينه وبين كراسيا فأحيانا كثيرة يجف حبر القلم من جمالها ونعومتها وترقص الاوراق البيضاء بعيدا عن اناملي برفقة خصلات شعرها …..
ففي ميرسين كان اللقاء وفي اسطنبول احتفلت الاضواء بسمو احلامهما واليوم في انطاليا اصبحت سطور قصة العشق التي تربطهما قصيدة ثورية ولدت من رحم امواج البحر الزرقاء …..
 
 
2
 
انطاليا هذه المدينة الجميلة مزدحمة بالعشاق من كافة بلدان العالم وهذا يظهر بصورة واضحة عند ضفاف سواحلها هذا ما توصلت اليه من خلال رحلتي الى تفاصيل هذه المدينة …..
فبينما كانت كراسيا تسير على ضفاف البحر كان هو يلتقط الصور لها تارة كانت تبتسم واخرى كانت تلمس بخصلات شعرها الذهبية وتارة ترسل قبلة زرقاء له …..
قال لها
كراسيا اقتربي لكي التقط صورة لملامح وجهك لكي ادون تفاصيل عينيك وشفتيك وخديك بعدسة فنان تشكيلي
 
قالت له
الا تكفيك القبلات المسروقة التي تدونها على شفتي وخدي كل صباح وكل ليلة
 
قال لها
دعيني ارسم لوحة تشكيلية فوق ملامح وجهك
قالت له
ارقص معي قبل ان تبحث عن الفرشاة والالوان
 
 
3
 
الليل في انطاليا له طعم خاص ولاسيما لو كانا معا فهو يعشق تلك اللحظات التي تربطهما روحيا وجسديا وهي تعشق كل شيء حصل بينهما …..
كانت رائحة عطر الشانيل تفوح من اناملها وفستانها الازرق وجبين شفتيها واطلال خديها
 
قالت له
اعرف انت تعشق الشانيل
 
قال لها
اعشق كل شيء فيك
 
 
 
اعترف انني احببت وعشقت مرات عديدة بل لدي في وطن حبيبة فأنا لا استطيع العيش بدون انثى تثير رجولتي بسطور من الفلسفة والفكر والشعر …..
اصبحت اسمائهن طلاسم في القصائد التي اكتبها ولا تخلو كتاباتي من اسمائهن ولكنني احاول قدر المستطاع ان اضع متاهات عاشقة لكي اهرب من لعنة العشق …..
ولكن مع كراسيا لا استطيع فعل هذا لأن ما يربطني بها لا يمكن وصفه بالكلمات والحروف
انها صفاء ليالي اسطنبول
ونعومة ميرسين
وزرقة امواج انطاليا
كراسيا هي رقصتي المفضلة
معها اشرب الويسكي بهدوء بعيدا عن حضارة الشرق
معها اشعر ان زهور احلامي تتحقق 
معها احترم الانثى …..