23 ديسمبر، 2024 6:56 ص

لبيرمان:ايران وحلفائها أكملوا ألطوق ألخانق على أسرائيل!!

لبيرمان:ايران وحلفائها أكملوا ألطوق ألخانق على أسرائيل!!

وألعرب أكملوا ألضراط ألخانق!! .ألمثل ألقائل ؛شر ألبلية مايضحك ؛ينطبق تماما على وضع أمتنا ألمزري ؛ففي ألوقت ألتي تشعرفيه ألحكومات ألعربية بالسعادة ؛بقيام علاقات أخوية مع ألدولة ألعبرية.تستدعي أمريكا وألغرب وأسرائيل ؛لمحاصرة دول ألممانعة وأسقاطها وتدمير حزب ألله؛العدو أللدود للدولة ألصهيونية ؛فبعد تدمير ألعراق وسوريا وأليمن وليبيا ؛ألمحطة ألقادمة هي أيران؟؟.بدأت أبواق ألدعاية ألصهيونية ومستوطنات ألخليج تحذر ألعالم من خطورة أيران وحلفائها في ألمنطقة ؛فأيران تقود محور ألشر ألذي يهدد ألسلام ألعالمي ؛أما حزب ألله وألحشد ألشعبي في ألعراق ؛فهي منظمات أرهابية تهدد ألبشرية .بدأ ترامب يمهد لأصدار قرارات تسمح له بضرب أيران ؛والغاء ألأتفاق ألنووي معها ؛وضرب حصار خانق عليها لتدمير أقتصادها وعزلها ؛كما أعدت ألأدارة ألأمريكية قرارات بأعتبار حزب ألله منظمة أرهابية ألى جانب ألحشد ألشعبي في ألعراق وألحوثيين في أليمن!!.رحبت مستوطنات ألخليج بهذه ألقرارات ؛وابدت أستعدادها بالمشاركة بتطبيقها بالتعاون مع أد ارة ترامب ونتنياهو!!.تصريحات نتنياهوا مؤخرا بتأييد قيام دول كردية في شمال ألعراق ؛وأعترافه بزيارة ألأقليم سرا؛وتعاطفه مع تطلعات مسعود ألبرزاني في دعوته لقيام دولة مستقلة ؛تكون عاصمتها كركوك!!تشير أن مخطط تقسيم ألأمة ألعربية وتحويلها ألى محميات ؛جاء بموافقة ألأنظمة ألعربية ألتي تدور في فلك أمريكا وأسرائيل؟؟ فمصر وألأردن تدور في فلك أمريكا ؛وبدأت مشيخة نجد وألحجاز وتوابعها في دول ألقواعد وألأساطيل ألغربية ؛تبشر ببداية عهد جديد من ألتحالف ؛في جعل ألمنطقة ألعربية ؛محطة تجارب للغرب وأمريكا وأسرائيل ؛في أستنزاف مقدرات ألعالم ألعربي وألأسلامي ؟؟؟وجعله حقل للتجارب ؛لمحاصرة دول ألممانعة أينما وجدت في قارات ألعالم.تدمير ألبلدان ألعربية ؛ألهدف ألنهائي التي تسعى له ألدولة ألعبرية ؛وبدون أراقة دم صهيوني واحد ؛بل يتم بأيادي وأموال وأسلحة عربية ؟؟؟
فالزيارات ألمكوكية ألسرية للمسؤليين ألعرب ألتي بدأت منذ عقود ؛اصبحت تتم علنيا ؟؟.{فملك ألأردن ورؤساء مصر ومشايخ ألخليج وحتى مسؤولين كبار في ألمغرب ألعربي }أصبحوا من زبائن ألدولة ألعبرية ؛وألزيارة ألخاطفة لولي ألعهد محمد بن سلمان وأمراء من ألعائلة ألمالكة ومن ألبحرين وألأمارات ؛لم تعد سرا ؛كما كانت سابقا؟؟.أن تصريحات ليبرمان لم تأتي من فراغ ؛لأن ألدولة ألعبرية ؛أصبحت تشعر بالقلق ألشديد ؛من تعاظم قدرات دول ألممانعة في تهديد وجودها وأمنها ألقومي!!.محطات ألتنصت وألتجسس للموساد ألأسرائيلي ألموجودة في معظم ألدول ألعربية وفي أربيل ؛تراقب تحركات ألمنظمات ألجهادية ألتي تهدد ألأمن ألأسرائيلي ؛ولذلك ستصدر قرارات في ألأيام ألمقبلة من ألكونغرس ألأمريكي ؛بدعم من أللوبي ألصهيوني ؛لفرض حصار خانق ضد أيران وسورية وحزب ألله وتدميرها أن أمكن ذلك ؛فرئيسة وزراء بريطانيا ؛ تفتخر وتعتز بقيام أحتفالية بمرور مائة عام على وعد بلفور ألمشؤوم ؛ولم تضع في حسابها تدمير شعب وسرقة أراضيه وموارده ؛وتركهم يعيشون في دول ألشتات في خيام مهلهلة وفقر وحرمان ؛بينما يتوافد ألصهاينة ألى أراضي مسروقة ويحصلون على ألجنسية بمجرد وصولهم ألى ألمطار ؛فبدلا من ألأعتذار للشعب ألفلسطيني ؛ردت على منتقديها بأعتزازها بصدور قرار أقامة ألدولة ألعبرية وقيام أسرائيل ؛ولم يرد عليها أي مسؤول عربي ؛لأنهم شاركوا في خيانة ألشعب ألفلسطيني ؛وحصلوا على ثمن خيانتهم ؛ببقائهم على كراسيهم ؛بدون خجل أو أعتذار