22 نوفمبر، 2024 10:58 م
Search
Close this search box.

لباقة «حُسن تملّص» رئيس الجُّمهوريَّة في شارع المُتنبي

لباقة «حُسن تملّص» رئيس الجُّمهوريَّة في شارع المُتنبي

رئيس الجُّمهوريَّة (برهم) بمعيَّة السَّيِّدة الأولى (سرباغ)، يتفقد شارع المُتنبي في بغداد أمس الجُّمُعة، يلتقي مُثقفيه مُشدِّداً “ على أهمية توفير كُل الإمكانات التي تُساعد الأُدباء والكُتاب والفنانين في النهوض بدورهم الحيوي في صنع الثقافة وتنمية الآفاق الرُّوحيَّة والثقافيَّة للشَّعب ”.
وُلد مُستشار الدّيوان الملكيّ السَّعوديّ كبش الفداء «سَعود القحطاني» في العاصمة الرّياض في 7 حزيران 1978م. وحصل على الثانويَّة العامّة مِن معهد العاصمة بتقدير مُمتاز، وبكالوريوس قانون في جامعة الملك سَعود، وماجستير مِن جامعة نايف العربيَّة تخصص عدالة جنائيّة بتقدير مُمتاز مع مرتبة الشَّرف، وطُرد الكلب ابن الكبش في 20 تشرين الثاني 2018م، لأن صاحبة أقدم مِهنة في التأريخ الشَّهيرة في العراق باسم – المغفور لها بإذن الله – «حسنه ملص»، أشرف مِن مرتبة شرف هذا الكلب الأميركيّ المِسخ الكبش الأشبه بمَجلَّة Reader’s Digest الأميركيّة الشَّهريَّة، صدر عددها الأوَّل عام 1922م، بلغ إصدارها 50 نسخة في 21 لُغة، ما جعلها أكبر مَجلّة مدفوعة حول في العالم. الإصدارة العربيَّة مِنها صدرت في في مصر في أيلول 1943م، وأُلغي ترخيصها لتحلّ محلّها صحيفة الجُّمهوريَّة القاهريَّة في 7 كانون الأوَّل 1953م، بمواضيعها الثقافيَّة، وترخيصها باسم رئيس الجُّمهوريَّة جمال عبدالناصر. ثم أُعيد نشر الإصدار العربي مِن Reader’s Digest باسم “المُختار” الأشبه بجُحوش الكُرد حُلفاء وخُلفاء صدّام.
“ حتى اسمها فقدته واستترت بآخر مُستعار، ويح العراق!، أكانَ عدلاً فيه أنكِ تدفعينَ ثمناً لملء يديكِ زيتاً مِن منابعه الغزيرة؟ ” «حسنه ملص» نحت لحُسن التملّص؛ لم تكن ضارّة كسُمعة ماضي منصب رئاسة جُمهوريتنا مُنذ استحداثه في عروس الانقلابات فاقدة العُذريَّة 8 شباط الأسود 1963م. حُسن تملّص برهم صالح بلغ ذروته عند توجّسه مِن ما وراء عبارة دونيَّة (حذاؤك فوق رأسي!) لا تليق بمُواطن، فتوجَّس فيها مَطلب مَطمع شخصي، ليقفز فراراً بلباقة قائلاً سيادته: “ أستغفر الله !”.
واضحٌ ترويج الرَّئيس لشخصه الكريم، لكن لا يتوهم أنه سيادة عبدالكريم قاسم!. ولا يتوهم برهم أنه بحزم وبمقدرة سلفه صدّام الَّذي لو افترضنا جدلاً عودته حاملاً على عاتقه الحاني 82 خريفاً مِن الأوزار والخسائِر، ذاتيّاً- موضوعيّاً لا يعود قطعاً صدّام الَّذي عرفناه، هيهات!. الحاني نحت حنايا: ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ * وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه!

وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُغْرَقُونَ (سورَةُ الدُّخان 24)، الرَّهو المَوْج.

فصيحٌ قـَضَى خاشقجي في مَنْ مضى يَذوي * ذووهُ نُحاةٌ نحتٍ مِنَ الصَّرْفِ والنـَّحْـوِ
وليسَ بنحويٍّ، فصيحٌ بنانهُ * بُعيدَ الولاء، في البُراءِ والهجْوِ
شبيهٌ بـ(سيبويْه) حلّاجُهُ مضى * كموجِ خليجٍ ظـلَّ كالبَيرَق الرَّهْـوِ
يُصاحبُهُ غرباً جهاراً صليبُهُ * لأنَّ اجتراح الذبح بالجّـِـدِّ لا اللَّهــوِ
فمِنْ (نِفطويهٍ) أحرقَ البغيُ رَأسَهُ * بنصفِ اسمِهِ، بالنِّفط قُطِّعَ في التـَّـوِّ!
تنادى عـليهِ الخلْقُ: وَيْهًا ! لِذبحِـهِ * لأشلائِهِ تُشوى؛ فينـْحطَّ مَن يشوي
بغى بعدَ صلح السّبط، صلحُ مُعاويَ * وفي الشّام اُسدُ الغابِ، في الزّأرِ لا تعوي
وفي القلبِ مِن نجرانَ تخفقُ رايةُ * حُلومٍ تفيقُ في الرّقادِ وفي الصَّحْـوِ .
بديع لوحة موناليزا، بالفرنسيّة La Joconde، الأعسر دافنشي Da Vinci عانى «اختلاف شكل العين في كُلّ حدقة، بحيث تتموضع إحدى العدستين إلى اليسار، ما يطلق عليه بـ«الحوَل الخارجي إكسوتروبيا» حسب دراسة نشرت أمس الأوَّل في الدوريَّة الطّبيَّة للعُيون Gamma. اختلاف حميد، ومرض خبيث إذا تسلَّطَ «ذوات العاهات».
ملك السَّعوديَّة المُؤسّس عبدالعزيز آل سعود، طبيبه وزير الصّحة «محمد بن خالد خاشقجي». ابنه الأكبر عدنان Adnan Khashoggi (مولود 25 تُمُّوز 1935 تُوفي في لندن في 11رمضان 1438هـ 6 حزيران 2017م)، ملياردير وتاجر سلاح. اشتهر بدوره في قضيَّة إيران كونترا وعلاقته في بنك الاعتماد والتجارة الدّولي المُفلس حالياً، وبأوساط الطَّبقة العُليا غرب وعرب. أخته سميرة خاشقجي تُوفيت عام 1986م والدة “ دودي ” ابن الملياردير المصري محمد الفايد الذي كان يملك محلات لندن Harrods الشَّهيرة. أوامر ملكيَّة اضطراريَّة على خلفيَّة إعلان وفاة اُسامة خاشقجي في القنصليَّة السَّعوديَّة في اسطنبول (صحيفة The Washington Post الأميركيَّة عنونت أنّ “ادعاءات السَّعوديَّة بأن خاشقجي مات في شجار “يثير الشُّكوك الفوريَّة”)، بإعفاء أحمد بن حسن بن محمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامّة وسَعود بن عبدالله القحطانيّ المُستشار بالدّيوان الملكي، وإنهاء خدمات اللُّواء الطّيار محمد بن صالح الرّميح مُساعد رئيس الاستخبارات العامّة لشؤون الاستخبارات، واللُّواء عبدالله بن خليفة الشّايع مُساعد رئيس الاستخبارات العامّة للموارد البشريَّة، واللُّواء رشاد بن حامد المُحمادي مُدير الإدارة العامَّة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامَّة. وقالت كارين عطيَّة مُحررة الأراء العالميَّة في صحيفة The Washington Post على موقع twitter: “خاشقجي كان عمره 60 عاماً. ما هو نوع القتال المُتكافىء الذي كان سيخوضه ضدّ 15 رجلاً آخرين؟ ومن الذي يجلب مِنشار العِظام إلى “نقاش”؟، إن غباء التفسير السَّعوديّ هُراءٌ مَهين!. ثم ماذا حدث للجثة؟ لماذا كذب المسؤولون وقالوا إنه غادر القنصليَّة؟ ما هي الأدلة التي لديهم لتدعم حقيقة وقوع اشتباك بالأيدي؟!. ومِن المُفترض أن نصدق أن محمد بن سلمان لم يكن على عِلم بذلك، رُغم تورط ساعده الأيمن، وسفر فريق مُكون مِن 15 رجلاً على مَتن طائرات خاصَّة ودخولهم قنصليَّة على أرض أجنبيَّة لتنفيذ ذلك؟. الصَّحافيون والمُبلغين عن المُخالفات: حان الوقت للتقدم واكتشاف حقيقة ما حدث لخاشقجي”. Bodyguard بريطاني؛ عمل لحساب أُمراء آل سَعود اسمه «Mark Young» في كتاب له عُنوانه «مارك يونغ ـ حارس سَعودي Saudi Bodyguard ـ Mark Young» كشف عن أن المُعارض الرّاحل ناصر السَّعيد «لم يتمّ التخلّص مِنه في السَّعودية عام 1979م كما قيل سابقاً، بل تمّ التخلّص مِنه في لبنان بعد اختطافه بأمر من الأمير (الملك لاحقاً) فهد، ورُمِي جُثمانه من طائرة على السَّواحل اللّبنانيَّة»؛ وأكد «Young Bodyguard» أن مصدر معلوماته الملك فهد شخصيَّاً، التي أسَرّها إلى شخص مُقرَّب مِنه جدّاً، وما زال ذلك الشخص يرتبط مع الـ«Bodyguard» بعلاقة وثيقة حتى الآن.

https://www.youtube.com/watch?v=KoorzCUWI54
المملكة “ الدّستوريَّة البرلمانيَّة الدّيمقراطيَّة المُعاصرة ” الهولنديَّة كانت الجُّمهوريَّة الهولنديَّة عام 1665م، اسمُها جُمهوريَّة الأقطار المُنخفضة السَّبعة بين عامي 1581- 1795م. الرَّسّام الهولنديّ Johannes Vermeer (وُلِدَ في مَعقِل ومَدفَن عائلة أورنج المالكة مدينةِ Delft – تُقابل خريبة الدّرعيَّة السَّعوديَّة. السَّعوديَّة أيضاً فيها مدينة بريدة على اسم مدينة Breda هولندا !-، وُلِدَ الرّسّام في 31 تشرين الأوَّل 1832 تُوفي مُنتصف كانون الأوَّل 1675م)، بديع الطَّبيعة والطَّبائِع التعبيريَّة الإنسانيَّة، رائعته لوحته «الفتاة ذات القُرط اللُّؤلؤ The Girl With The Pearl Earring»، رسمها عام 1665م وتوجَد في المُتحف الملكيّ في العاصمة التأريخيَّة والسّياسيَّة الحاليَّة لاهاي Mauritshuis، المُتحف بالإنجليزيّة Maurice House، تدرَّج في اللَّوحة بابداع الظِّل والضَّوء، لتُثار غيرة زوجة الرَّسام لرسمه الفتاة الَّتي رفضَ أن يتخذها سادنة لمرسَمِه إثر إصابة والدها بالعَمى، وعاملها بجفوة، ثيمة الفيلم عام 2003م، الفتاة الَّتي تُدعى «خريت»، المُعاصرة للعهد الجُّمهوريّ الفرنسيّ الَّذي أخذ مِن فرنسا السَّيِّد بونابرت اسم لاهاي وأعطى لفرنسا علم هولندا معكوساً بأبعاده الثلاثة. أحداث الفيلم بين لوكسمبورغ وبريطانيا سيناريو الأميركيَّة المُقيمة في بريطانيا تريسي شيفالييه Tracy Chevalier، مولودة عام 1962م، من إخراج البريطانيّ Peter Webber مولود عام 1968م.

أحدث المقالات