( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) صدق الله العظيم
١- ان التكليف ليس وجاهة ومظاهر ولكن خدمات ترضي الخواطر وهكذا كانت في في الزمان الغابر رغم العقبات والكوادر .
وكان المكلفون بالمهام لا ينامون عن معاناة وحاجات اهلهم يوما وهم على المنابر … بل كان فعلهم وعطائهم لاهلهم غير خائر ودون منة ولا تكابر .
٢- فأين اليوم منهم ادعياء الدين والعناصر وفاقدي الحرص على الامانه خدم الكوافر ومستغلي الغنيمه دون اي حساب للمشاعر ، والشعب لا يخفى عليه الحال ولازال صابر .
٣- ومنذ ٢٠٠٣ ولحد اليوم لم تصرف تخصيصات المحافظات السنويه فيما يتطلب الحال الحاضر إلا نادرا حيث من سعى للخير قلة اركنوها في المحاجر … الخ .
٤- ان كل موظفي البلد والمتقاعدين الذين خدموا خلال ٩ عقود مضت من ذوي الاهليه والعطاء والقيم لم يقطعوا ارزاق الناس ولا الرواتب رغم قلة الموارد … فكيف يقوم رئيس الوزراء المستقيل ( زوية ) بالامر بقطع رواتب المتقاعدين كآخر ( نقيصه ) مما سبقها من اطلاق النار وقتل مئات من الشباب الناهض وهو الذي يدعونه ( القائد العام ) دون مؤهلات ن.ع ويعود لافراغ البنك المركزي كما صنع بعض اسلافه وكأنه يدير حكومه عطاء لاعداء البلد ومليشياتهم دون حق وحكومته لا تملك الصلاحيه لانها حكومة تصريف اعمال … وسيغادر البلد دون حساب من القضاء ولا مساءلة الادعاء العام للمخلفات القانونيه والدستوريه والانسانيه … والشعب يتساءل من المسؤول ومتى الحساب ! مرحبا نزاهة !