تكملة لما جاء في مقالتي الاولى نقول:
فما أنتجته التوافق والعراقية ومستقبلا اتحادكم الموقر وزراء وأعضاء مجلس نواب غالبيتهم فاشلين خونة، منذ التأسيس وحتى ساعة إعداد هذا المقالة، حيث البلاد أصبحت أكثر الدول فشلا وسرقة وقتلا وتفجيرات وارهاب وفسادا وتخلفا!؟
أنك تقول إذا ضمن التحالف الوطني السيد المالكي بانه سيحقق المطالب، التي اتخذتها شماعة ستوافقون عليه، أي غباء سياسي او استغباء هذا، تتجاهلون أخطاء دورتين لا لشيء سوى الحصول أو الفوز بأكبر قدر من المنافع المادية والشخصية وعلى تقديرات أعلى في فن التملق والرياء والقبح وإراقة ماء الوجه وبالفعل حصلتم على هذه المنافع وعلى تقدير امتياز. الم تفيد هذه التجربة المريرة والمليئة بنكث الوعود والقفز على الحقائق والدماء والتهجير والانتهاكات وممارسة الارهاب من اعلى المستويات والقيادات، وانت تقول انهم استخدموا السنة ادوات، فهل تتوقع ان نفس العناصر ستغير موقفها، أنى ارى أنك لو بقيت استاذ جامعي لكان الطلبة استفادوا أكثر من ان اصبحت نائب وسياسي، اوصلتم جماهيركم (المقدادية وبهرز) الى وضع اقل ما نقول عليه مأسوي خصوصا في الانبار الذي امتدحت محافظها وقلت (ان مواقف المحافظ في بعض الجوانب جيدة ونحن لم نتدخل في ملف الانبار….) هذا المحافظ الذي ادخل الجيش والمليشيات والصحوات الى الانبار بذريعة 36 ارهابي، تهجر العوائل وتقصف المستشفيات والجوامع والبيوت الامنة ويصل عدد العوائل المهجرة الى اكثر سبعون الف، واستاذي الدكتور يمتدح بالمحافظ ولم يتدخل بالملف، ان ذلك ازورار عن الحق والتفاف على طبيعته، والمثير للاستهجان لم يطلب بيان الاتحاد الوطني المزعوم لوقف الجيش لعملياته وقصفه ومطالبة مجلس المحافظة بإقالة المحافظ المترجم مع الامريكان والذي عبته على عبدالله الجبوري في نفس اللقاء، كيف لبيانكم ان يتناسى كل هذا القصف والقتل والتهجير القسري وتتكلم يا استاذي العزيز عن مبادى في بيانكم، انتم يا استاذي الموقر حاولتم في اعلانكم الاتحاد ان تتصرفوا تحت قاعدة (منكر بصورة معروف ومعصية في زي الطاعة)ومن الحاضرين رئيس صحوة تصدر منصات المعتصمين والمتظاهرين بحماسة يحسد عليها في البداية وفي يوم وليلة يوجه اسلحته وهاوناته ضد ابناء محافظته تحت ذريعة وجود داعش واصبح من مطلوب قضائيا وهناك مكافئة خمسون مليون دينار لمن يقبض عليه الى رجل وطني ويجلس مع المالكي ويرفع سلاحه مع المحافظ ضد ابناء جلدته، واني اسالك يا استاذ القانون ؟ فل نفرض هناك الف عنصر داعش(صنيعة ايرانية سورية بشهادة عبدالحليم خدام) في الانبار هل فقه الواقع الذي تؤمن به انت، ان يتم قصف محافظة بأكملها وتهجير اكثر من مليون شخص وقتل اكثر من اربعمائة شخص واصابة الالاف جلهم من النساء والاطفال، هل ترجيح المصالح ودرا المفاسد يرجح ذلك، اني اريد منك اجابة بالله عليك؟
واسالك هل انتم الذين خرجتم في مسرحية اقامة اتحاد القوى الوطنية المزعوم ستقومون بالمحافظة على حقوق هذه المحافظات وجل من خرجوا معك هم المشكلة وهم المجرمون والمتهمون ؟
ان مصيبة الشعوب في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تبتلي دائما بسياسيين خونة وماجورين ونفعيين، وكأن تربتها لا تقبل الخضرة والجمال والإنفتاح وتنسم هواء الحرية والديمقراطية، أنها تبتلي بحكام ونواب وسياسيين يحيطون أنفسهم دائما بحاشية السوء، ورحم الله الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيزعندما خاطب خادمه مزاحم قائلا (والله يا مزاحم ما أفسد الملوك إلا حاشيتها).
أن كثيرين من العراقيين اليوم يترحمون على أيام صدام حسين، بحجة أن في عهده كان هناك أمن، وكان للدولة هيبة، وكان الحرامية أقل من أصابع اليد. يعني أن المواطنين الأبرياء، بعفوية، صاروا يحنون إلى (السيء) القديم، بعد أن ذاقوا مرارة (الأسوأ) الجديد، والأكثر خرابا وفسادا واستغلالا للسلطة، والأشد ظلما ومهانة.
فقد حملت سفينة الأحزاب وكتلها والاصطفاف المذهبي والقبلي والقروي مئات النكرات والمتخلفين ممن يحملون بجدارة لقب وزير أو نائب أو مسؤول الغفلة، الذين حملتهم ثقافة البداوة والعقلية العشائرية أو الطائفية المقيتة او الزعامات الدينية؛ لكي يكونوا في هذه المواقع البريئة منهم، وهم يشغلونها لحساب منظومة المحسوبية والمنسوبيه الخارجة بالتمام والكمال عن أي مفهوم للمواطنة والكفاءة والقيادة، فقد امتلأت مجالس الاقضية والمحافظات ومجلس النواب وكل الوزارات دون استثناء بالمئات من الراقصين على كل الحبال منذ زعيمنا الأوحد وحتى يومنا هذا مرورا ببطل التحرير القومي ومن يقلده اليوم سرا وعلانية، وهم يقومون بواجباتهم في تدمير البلاد وإفسادها حتى غدت الأكثر قتلا وارهابا وفسادا وفشلا في العالم حسب توصيف مؤسسات عالمية رصينة.
لقد تناولت في لقائك حوار عراقي بانك قمت بإنجازات فذة وهي تعطيل مشروع قانون حرية الراي وكنت تتحدث عن انجاز كبير وفيه تباشير لجماهيرك وتعجبت من ان يكون هذا الكلام صادر من دكتور بالقانون لان عدم تشريع القانون شيء وعمليات القتل والانتهاكات ضد الصحفيين والاعلاميين قائمة على قدم وساق شيء اخر، فما هي فائدة تشريع القانون او عدم تشريعه اذا كان لا يطبق، ان مصادرة الآراء في العراق تتم جهارا نهارا وعلنا والشواهد عديدة واستاذ سليم الجبوري يتحدث عن منع تشريع قانون وفي كلام لك يا استاذي العزيز في نفس اللقاء تتحدث عن (.. هناك فرق بين شخص يظلمك بالقانون وشخص يظلمك خارج القانون … نحن منعنا ان يشرعن القتل والانتهاكات …) والله والله عندما سمعت كلامك هذا تعجبت وسئلت نفسي هل انت في العراق ام خارجه ؟ كيف يقتل الشخص بالقانون لم اسمع بهكذا مصطلح لان الاعدام يتم بالقانون، لكن ان يظلم ويقتل الشخص بالقانون هذا امر نادر الحدوث وخارج القاعدة واردت فقط ان ينقل لي استاذي حالة واحدة للقتل الذي منعه في هذا الوصف، بخاصة، ان القتل والاعتقالات العشوائية والخطف والارهاب الحكومي والمليشياوي والقاعدي والتهجير ومؤخرا اغراق السكان والقرى في اعلى مستوياته خصوصا في محافظة ديالى الحبيبة وما حادثة اطلاق النار على موكب نواب ديالى ببعيد (كنت احدهم ومعك نائبين) من قبل المليشيات ولم تستطيع ان تحرك ساكن، محافظتك يا استاذي العزيز وهي محافظتي ايضا تذبح يوميا وتنتهك اموالها واعراضها وتختطف رجالها وتحرق جوامعها فكيف، منعت القتل خارج القانون، انا اقول لك كيف يا أستاذي العزيز : من خلال بيانات فارغة خائفة تختار كلمات وجمل شفافة لأجل ان لا تزعج الاخرين حتى لو كانت على حساب سحق حقوق المحافظة بل العراق، اني انا تلميذك وصديقك وقد ظلمت وصدرت علي احكام تعسفية ولم تفكر ان تتصل بي وتحت قاعدة المؤمن للمؤمن كل البنيان المرصوص، فكيف لك ان تحافظ على حقوق الاخرين وكما فعل بعض من نواب الحزب الاسلامي بعضهم ثعلب ولص ومنهم ممن كان يعمل محامي عندي واصبح عضو مجلس محافظة وهو الذي لم تكن محفظة نقوده قبل بضع سنوات تعرف رائحة الدولار، لم يفكروا حتى بالاتصال او حتى التصريح بان القضية من اليفها الى ياءها كذب وتلفيق، بل تركتمونا واكثر من مائة معتقل ابرياء نلق مصيرنا بدون مد يد المساعدة، واتذكر في احدى اللقاءات التي جمعتني معك قبل اكثر من سبعة شهور في اخدى فنادق اقليم كردستان وقدمت لك حينها عدد من مؤلفاتي وسلمتك ورقة مكتوبة بخط شخص من اقرباء محامية مجنى عليها اتهمت انا بالتحريض على قتلها وصدرت احكام اعدام بحق ثلاثة متهمين من حمايات الهاشمي والورقة فيها معلومات قيمة وطلبت منك ان تتصل بالهاتف المكتوب في الورقة، وان ترتب معه لقاء وتدون افادته لان افادته فيها سبل تحقيق اعادة المحاكمة عالي جدا، واكدت عليك بان الامر فيه عتق رقاب وان موضوعي انا لا يهم لكن المهم المتهمين الموجودين داخل التوقيف وهناك فرصة كبيرة لإنقاذهم والححت عليك واعطيتك كارتي وفيه هاتفي وطلبت منك التواصل، وبعد اكثر من عشرة ايام اتصلت بكم ولم ترد على هاتفي بالرغم من التكرار ولن تتصل بي لتبلغني ما حدث معك ولم تتصل بالشخص المعني نهائيا، فاني اسالك يا استاذي العزيز اذا كان الامر يتعلق بحكم اعدام وعتق رقاب وتنصلت عن مسؤولياتك ولم تكن جديا وهو من صميم عمل لجنتك، وانت استاذي وصديقي، فهل تتصور انك تقوم بنصرة جماهيرك واقرب الاقربون تركتهم، خصوصا انت تتفاخر في لقاءك في البغدادية بان هناك كثير من المواطنين من يتصل بك ليلا يطلب مساعدتك وانك معني وكان كلامك فيه استدرار للعاطفة واستمالة اسماع المشاهد بطريقة مكشوفة لان هذا النهج بالإنسان يجب ان يكون دائمي وليس انتقائي حسب المصلحة والوقت.
الرجولة الحقيقية (وسأسميها الرجولة السياسية حتى تكون ملائمة لمحتوى مقالتي وموضوعها)
تتضمن عدة مبادئ منها :
الرجولة… كلمة شرف وموقف عز.
الرجولة… هي البذل والعطاء والتضحية والفداء.
الرجولة…
قول الحق وأن تجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم ولا تخف من ملك او سلطان.
الرجولة… هي الشهامة والمروءة في أجلى معانيها، لا بترك الحقوق تنتهك لأجل تحقيق المصالح.
الرجولة… أن تعطي كل ذي حق حقه لا ان يترك المظلوم والمهجر والمعذب والبريء يلقى مصيره.
الرجولة… هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة في التواصل وتلبية الحاجات والحفاظ على الحقوق
الرجولة… هي إنصاف المظلوم من الظالم.
الرجولة… أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف.
الرجولة… معرفتك قدر نفسك… فلا تتجاوز بها الحد.
الرجولة… أن تغفر وتعفو عند المقدرة وتملك نفسك عند الغضب.
انك تركت ابن محافظتك عضو مجلس المحافظة الاستاذ عبدالجبار ابو مجاهد(صبره الله على بلواه) يلقى مصيره بدون ناصر او معين، وارسلت لك في وقتها رسالة اطلب منك ارسال هويته باعتبار لديك اتصال باهله ولم ترد علي ولم تفعل شيء وكانت دعوته على وشك الاحالة وتأخرت دعوته بسبب ذلك وبعدها بفترة لحدوث تغيرات سياسية تم تبصمه على اعترافات بالإكراه وعندما التقيته في الموقف والله تكلم بحديث يندى له الجبين لكن ليس وقته الان، وفعلت نفس الشيء مع الدكتور الوقور (حسين الزبيدي) ولا اريد ادخل بالتفاصيل لأنها كثيرة وتركتم عضو مجلس محافظة بغداد ليث الدليمي والنائب احمد العلواني وتركتم رياض العضاض يدلي باعترافت تحت الاكراه ولكن باتفاق سياسي تم اطلاق سراحه بصفقة بعد ان ظل في السجن لأكثر من تسعة اشهر والقائمة تطول ولم نسمع لك تصريح واحد بحق هؤلاء وغيرهم، وتقول في لقاءك ان(….ان الله جعلنا في المسؤولية وحملنا عبأ وبالقدر الذي نستطيع… اني اعيش معاناة الناس المهجرين والشهداء والمعذبين ينبغي ان اكون صوتهم واكون امين بنقله ..) ولا اعرف عن أي مسؤولية تتحدث يا استاذي العزيز وانت تنصلت عن اقرب الناس اليك خوفا على عدم ضياع المكاسب او ان تصبح تحت سيف الاتهام الى ان اصبحت تحت سياط الاتهامات التي جعلتك ضعيف جدا في كافة المفاوضات ولم تستطيع ان تكون محاور نزيه وكمثال اذا كبلت حرية المحامي داخل قاعة المحكمة لن يستطيع الحصول علي حق موكله والدفاع عنه، لهذا السبب انت تقول في لقائك (ان السياسة والشرف يلتقيان والسياسة نعمة للناس فيها مارب واني اخدم الناس وهذه تسوى عبادة…) واني اسالك وسأصاب بالغثيان أي سياسة هذه التي تتحدث بها والتي فيها شرف ونعمة للناس، هذا الامر متحقق في الدول الغربية لكن ليس في العراق حيث سياسة القتل والانتهاكات التي تتحدث بها تقارير المنظمات الدولية التي انصفت الشعب العراقي اكثر من لجنتكم الخرقاء التي لم تصدر بيان تطالب فيه وقف القصف بالبراميل المتفجرة والراجمات والمدفعية ووقف عمليات الجيش، فأي سياسة هذه التي تنتهجها ومن معك والتي تعتبرها عبادة يا استاذ القانون، اننا نرى ديمقراطية فيها دكتاتور جديد وقتل ممنهج وارهاب منظم وبغداد اصبحت اردء من مقديشو والبطاقة التموينية اختفت مفرداتها ومليارات صدام كانت كذبه أمريكية إيرانية ولم نرى شخصا مناسبا واحدا في المكان المناسب ولم يتحقق العدل ولو بدرجه بسيطة بل زاد الظلم والقتل والتهجير والارهاب ولم يتم تداول السلطة سلميا حيث يقول ال(ماننطيها) وما جرى في الانبار وديالى دليل صارخ على العدل والسلم والديمقراطية ..
لقد قتل من محافظات العراق الكثير وبخاصة من اهالي الانبار والمحافظات المنتفضة وجرح اضعاف الشهداء من نساء واطفال شيوخ وشباب وكل ذنبهم انهم عراقيين يرفضون الظلم فكان جزائهم القتل والتشريد والتهجير.
هل اهل الحويجة داعش عندما هاجمهم الجيش وسوات ووجه فوهات اسلحته على المدنيين العزل اما اعداء العراق ؟؟ وبعدها انت واعضاء من اتحادك ضيعتم حقوقهم كما ضيعتم حقوق الاخرين وادخلتم القضية في ميدان دولي يستغرق سنوات وتركتم القضية على الصعيد الوطني.
هل يضمن مجرمي الحرب انهم آمنون حتى وان غفلت عنهم الجنائية الدولية ؟؟
وهل اهل الانبار وكركوك وديالى والبصرة وكركوك وبقية المحافظات سوف يتركون من خانهم من اتحادكم المهلهل والاخرين يسيرون بطولهم في العراق وخارجه ؟؟
ولكن الملائكة على الأرض لابد لها أن تختلط بالشياطين، فاني اخاف عليك وعلى سياسيك لأنكم كنتم ولا زلتم العصا في الدولاب الوطني خاصة ان نشاطكم السياسي يؤدي الى ان يعلق الشعب اسمائكم على لوحة في الساحات يطلق عليها اللوحة السوداء، خصوصا ان غالبيتكم العظمى “منّاع للخير معتد مريب”.
اننا نطالبكم بعد ان اغتنيتم وحققتم مصالحكم أن تطلّقوا السياسة لأنها غش ونصب وخداع في العراق وإذا استمريتم على هذا الخنوع ستخرجون “حفاةً عراةً غرلاً” ولا نجد لكم إلا تسميتكم نواب “عطالة بطالة فاشلين بإمتياز” ونغسل أيادينا منكم، وتنطبق عليكم كلام جل في علاه:
(( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم13))
ان التوصيف لا يمكن ان يطلق بصيغة التعميم على كلّ المسوؤلين والسياسيين، فبينهم من هو في محنة مع شركائه، وبينهم من هو غيور على وطنه، وبينهم من حمى ضميره الاخلاقي من اغراءات المال والسلطة، ولكنهم لا يشكلون سوى الاقلية.
وخلاصة القول، ان هكذا مسؤولين كذابين وخائني القسم، وتعاملهم وممارساتهم مبنية على الكذب والخداع والاحتيال، فلا يجوز منطقياً أن تنتظر من خائن القسم قوانين عادلة، أو حماية للحريات، أو انتخابات ديمقراطية، أو محاسبة الفاسدين.
* رئيس غرفة المحامين للمحكمة الجنائية المركزية السابق