18 ديسمبر، 2024 6:53 م

لا للميز العرقي الزوْر؛ السيد والأعلى!

لا للميز العرقي الزوْر؛ السيد والأعلى!

أنْشَدَ «قَعْنب بن ضمرة» (ت 95هـ): «إنْ يَسْمَعوا ريْبَةً طاروا بِها فَرَحَاً * عَنّي وما سَمِعوا مِنْ صالِحٍ دَفَنوا !» (الزركلي، الأعلام). ارْتابَ العِراقِيّونَ مِنْ عِلاقة «الإسلام السِّياسي»  في العِراق وإيران، وعِلاقة الأخير باسْتقدام قَدَم العَمّ سام، على كراهةٍ، على قاعِدَة الخَيار الأقلّ سَوَءة مِنْ صدّام سَبَب ذاكَ الإسْتِقْدام، ثمّ اسْتَنْكَروا دَعْوَة الرّاحِل «عَبدالعزيز الحكيم» لِيُعَوِّضَ العِراق جارَتَه إيرانَ عنْ حَرْب صدّام ـ الخميني!. التَّعْويْض وقَعَ لِصالِح الّتي دَعَمَت صدّام في تِلكُم الحَرْب. الرّئيس الأميركي ترمب أعْلَنَ رَفْضهُ تِلْكَ الحَرْب واسْتَنْكَرَ إيْجاد أسْلافَه فُوضى البيْئة الحاضِنة للتَنْظيمات المُتَطَرِّفة مِثْل (داعش)، وحَقَّ عَلَيهِ تَعْويض العِراق.
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ (سورة الأحزاب 40).
مَا الإستهلال نافِية حِجازيّة، وكُلُّ مَنْ ارْتضِيَ المَيْز المُقَزِّز المُخالِف لِمَنْطوق الآية ومَنْطِق العَقْلِ وروْحِ العَصْرِ، عَبْد وَغْد بِتَكْويْنِه، اسْتَباح إنْسانِيَّته السَّيِّد وهَتَكَ حُرّيَته التَّكْويْنِيَّة دَعِيّ التَّحَدِّر لِسَبَبٍ و حَسَبٍ ونَسَبٍ مُنْتَحَلٍ مَكْذوبٍ قَصْد المَيْز والوَجاهة والاتِّجار الجّائِر بالدِّيْن مَلعون عَوْن لِلْفِرْعَوْن الفاسِد الدَّعيّ في العَصْر الحَديْث أمْثال فاروق «مَلِك وادي النّيْل مصر والسُّودان» والفتى النّاعِم بِخَيْر نِفْط وخُمْس مُغَفَلي وادي الرّافِدَيْن، ناعِم الصَّوْت: عَمّار الحَكيْم؛ «السَّيِّد» ! الوارث للمَجلِس «الأعلى» !.
سماحةُ المَرْجِع السّيْستاني، اسْتَقْبَل مَطْلَع العام الجّاري 2017م، السَّيِّد بيتر موير رئيس اللّجْنَة الدُّوليَّة للصَّليب الأحمر والوفد المُرافِق لَه، تزامنَاً مع رَفْضِ سماحَتِهِ اسْتقْبال عَمّار الحَكيْم في رِسالَةٍ مَقْصوْدَةٍ مَشْفوعَةٍ بِتَصْريْح سَماحَتِهِ” ان على ابناء العشيرة التي يدعي بعض افرادها السيادة من دون حجة قاطعة عدم تصديق دعواهم، وعلى من اعتقد صحتها عدم الالحاح على غيره بقبولها وترتيب الاثار عليها” (يَشْمِلُ ذلِكَ الغابِرَ والمُعاصِرَ).  وجاء في استفتاء للسيستاني نشر في (17 كانون الثاني 2017م)،  “بأن لا يجوز ادعاء السيادة لعشائر واسر لم تعرف في السيادة في مناطق سكناهم بل عرفت خلاف ذلك جيل بعد جيل، مالم يستندوا الى مستندات قديمة وشواهد واضحة تعد من المناشئ العقلانية لحصول الاطمئنان بها”.
نَشَرَتْ «كتابات» نَصَّنا السّابِق «عَنْعَنَةٌ مَرْفوعَةٌ إلى أبي الأبي» بِتَصْحيف مُفْرَدَة (مَرْفوعَةٌ)/ بسقوط حَرْف (ف) والعَنْعَنَة تَعْني: القَوْل عَن المُومى إليه؛ وهنا المَقْصود أبي، حَبَّذا تَصْويْب ذلك.