22 ديسمبر، 2024 6:23 م

لا فرحا بنجاة البطه بل شماته بفشل الكلب

لا فرحا بنجاة البطه بل شماته بفشل الكلب

كنت اقرا وانا في الاول ابتدائي موضوع الالف المقصوره التي كنت اسميها البطه واتخيلها تسبح مع فراخها وانا اتفرج كيف يفترسها كلب الجيران المشاكس لكنها برافوا:
تلوذ في البركه الاسنه جنب الدور… حقيقة مشهد متعني جدا وفرحني لا لنجاة البطه لكن اشتفاء بفشل بالگلب. بالعود

لشكل البطه في الموضوع الجمله التاليه:
الى متى يبقى البعير على التل؟
فتكون الاجابه. تحيرني وانا يذهب فكري بعيدا عندما لم افهم الجوب”
يبقى البعير على التل الى المساء…
وحيرني هذا البعير لماذا يبقى الى المساء… طلع ياريت يبق للمساء للفجر يله يعود لارجع للعاميه… سيرجع الجنوب للوسط

وتعلمك وخزة الابره ان لا مساء ويطول الفجر ويرجع الشمال للوسط ولاعوده لهذا البعير محبوب العراقيين الذي اقحمه المفكر القومي ساطح الحصري ابو خلدون في القراءه الخلدونيه التي خرجت اجيال وعلماء منهم سمي انشتاين العراق ولازال الالقاب تتوالى بثمرة الخلدونيه المباركه.لكن معروف ان البعير (الجمل) يعيش في البيئه الصحراويه والصحراء لا تلال فيها

ان وجد انما كثبان رمليه سنه هنا وسنه هناك… اثاري يابه الشغله (مو هيجذ) ثاري الشغله فيها رمزان رمز البعير بالبعير الذي يعني الابله وهي كنايه عن بعيد ليس بعيد هو المسؤول الكبير ورمز المساء تعني الظلام الذي طال والقهر الذي حل بنا عبر العصور كان الكل ينتظر انبلاج فجر جديد ليس فيه بعير على التل تفاديا لمساء قادم, ولكن الليل طال, فقد ظهرت بعران

جديدة واذا الثروه الحيوانيه الاساسيه في العراق البعران لكن صحراء العراق لله الحمد غنيه بالنبات الطبيعي بالشيح والقيصوم والحمض والعاكول التي جعلة بعران العراق في بحبوحه من العيش…العالم في تطور وتقدم مستمر من حيث الإبداعات والإختراعات بكافة النواحي الطبية والعلمية والصناعية الإجتماعية، فلا يمر يوم إلا ونشر خبر على القنوات

الفضائية والصحف ومواقع التواصل الإجتماعي عن الإختراعات والإبداعات خدمة للأنسان، عكس ما يحدث في العراق من تطور في الفساد وإزدياد حالات القتل والعنف والتدمير، فتارة نقرأ في الصحف والمجلات مقتل فلان وإختطاف فلان من الناس، وتفجير في المنطقة الفلانية، وتارة نرى القنوات الفضائية تظهر لنا صور من نطاح المسؤولين لبعضهم

البعض، وتارة نقرأ في مواقع التواصل الإجتماعي بأن فلان قد صرف الملايين في لياليه الحمراء والكثير من القضايا الى آذت هذا الشعب المسكين… عودة لذي بدء
عندما كبرنا واصبحت(جملة) الى متى يبقئ البعير على التل؟ تتداولها العامه والخاصه… عرفنا ان البعير الابله هو المسؤول الذي يظن الكرسي ملك ابيه والمساء متعلق بالظلام الذي ساد… واذا يتولد من السؤال اتصال بقول

امرؤ القيس حيث يقول:
الا ايها الليل الطويل الا اجلي…..
بصبح وما الاصباح منك بامثلٍ… .
فيالك من ليل كان نجومه
بامراس كتان الى صم جندلٍ

هذا البيت الذي مشى الدم على قلبي خمس سنوات ذاهبا للراتب برفقه صالحه مع الاخ شاكر نذهب للراتب فلا يبرح يكرر البيت لكنه يقول(الا انجلو) وعندما اقول اخي (الا انجلي)

يقسم انه قرأها هكذا لان الكلمه طبعت خطا… عوده الى البعير الابله الى متى يبق العراقيين محكوم عليهم بالسؤال التالي;
الى متى يبقى البعير على التل؟
ما ادري عليش جبنها يكمن على الكلب والبطه؟