18 ديسمبر، 2024 4:41 م

لا عذر لمن يخون الاوطان

لا عذر لمن يخون الاوطان

يروئ ان ضابطا نمساويا كان يقدم معلومات الى نابليون اثناء تقدمه لاحتلال النمسا يخبره فيها بالثغرات التي قد تساعده في الانتصار وعند اكتمال الاحتلال جاء هذا الضابط الى نابليون مادا يده لمصافحة نابليون غير ان نابليون سحب يده والقئ بصره فيها بعض المال على الارض قائلا هذا لك اما يدي فى تصافح من خان وطنه
منشور منقول —————–
قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري اللواء غلام علي رشيد إن القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني كان أبلغ قادة القوات المسلحة الإيرانية قبل اغتياله بـ3 أشهر أنه قام بتنظيم 6 جيوش خارج الأراضي الإيرانية، وذلك بمساعدة الجيش الإيراني والحرس الثوري
وأضاف اللواء رشيد أن سليماني أبلغهم أنه أنشأ محورا من 6 جيوش يبدأ من الحدود الإيرانية، ويصل إلى شواطئ البحر المتوسط ، وتتمركز هذه الجيوش والحشود الشعبية في مساحة تصل إلى أكثر من 1500 كيلومتر
وكان قاسم سليماني ذكر حينها “أنه في حال أراد العدو استهداف نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية – فعليه أن يواجه هذه الجيوش أولا –
وأوضح قائد مقر خاتم الأنبياء أن هذه الجيوش هي حزب الله في لبنان، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين ، وقوات أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، والجيش السوري. وقال اللواء رشيد إن هذه الجيوش هي القوة الرادعة أمام الاعتداءات على إيران
– العراقيون الوطنيون لا ينسون مواقف اكثر دول الخليج السلبية من انظمة الحكم في العراق بل اسهموا بشكل كبير في تشجيع امريكيا وبريطانيا على غزو العراق وتدميره وما يعلنوه اليوم هو شعورهم بالخطأ الذي ارتكبوه والذي تسبب في تدمير العراق الذي كان خط الصد الاول عن بلدانهم …..
في مقدمة المقال خبر منشور بشكل واسع عن الجيوش التي عملت ايران على انشائها في الدول العربية وتلك التنظيمات او الجيوش المرادفة لجيوش بلدانهم يعلونها صراحة انهم موجدين للدفاع عن ايران وليس للدفاع عن اوطانهم وتصريحات بعض القياديين في العراق ولبنان ومنها ما صرح به حسن نصر الله قبل عدة سنوات بأن الاسلحة والاموال يتلقاها حزب الله من ايران فهل يا ترئ تدفع ايران هذا لسواد عيون نصر الله او دفاعا عن عروبة واستقلال لبنان ؟؟؟ بل وصل الامر ان الحكومة اللبنانية لا تتجرأ على ادانة حزب الله على التدمير الذي حصل في ميناء بيروت ودمر ما دمر اهذه هي الوطنية ام الطائفية العمياء التي تجاوزت حق الوطن على كل من يعيش في ارضه لماذا هذا الاندفاع من البعض الدفاع المستميت عن ايران بدل اوطانهم ؟ هل ينسئ العراقيون البعض الذي قاتل الى جانب ايران ضد اخوانهم العراقيين في حرب الثمان سنوات ليس هذا فقط بل لازال البعض يصرح علنا اذا وقعت حرب بين العراق وايران فسوف ينظم الى ايران ضد العراق ؟ هل هناك في كل اقطار العالم شبيه لمثل هؤلاء اليس هذا في العرف العالمي الخيانة العظمئ ؟؟؟ ان كل الحروب المحلية بين شعوب المنطقة وخاصة الاقطار الستة التي ذكرها الخبر ما كانت ولن تكون لولا تسلط خميني على حكم ايران والعمل على تأجيج الطائفية واحلال الفوضئ في اقطار المنطقة من اجل تحقيق النظرة التوسعية للنظام الايراني والحلم الفارسي بعودة الامبراطورية الفارسية ولتكون اقطار المنطقة تحت سيطرتها ………….. نحن نشجب وبقوة كل الحروب وبشكل خاص في اقطارنا العربية وان قادة هذه الحروب يتنعمون بكل مباهج الحياة بالوقت الذي يكون عامة الناس وقود هذه الحروب وخراب البلدان والنتيجة دماء تسفك من اجل اهداف شريرة وتخلف ملايين الارامل واليتامئ والمعوقين والمهجرين وتدمير للبنية التحتية لتلك البلدان … عجبي لتلك الاقلام لماذا لا تكتب عن ادخال ايران المخدرات الى بلداننا وسرقت خيراتنا وتخريب اقتصادنا وقطع المياه عن انهارنا وتدخلاتها في شؤون الحكم في بلداننا بل تفرض من تراه مناسبا لتفيذ سياستها في بلدننا لماذا لا تستنكر تلك الاقلام البراميل المتفجرة التي القيت على المدن السورية ولماذا لا تستنكر دعوة خامنئي للذيول بقتل العراقيين المنتفضين ضد الاوضاع السيئة ولماذا لايستنكرون الابادة التي يمارسها الحكم الايراني على عرب الاحواز ولماذا قامت الدنيا ولم تقعد لمقتل سليماني ولم تهتز شعرة من هؤلاء على مقتل الاف الضباط والطيارين والعلماء العراقيين على يد امريكيا والموساد وذيول ايران ان كل من عمل او اساء الى بلده لم يذهب ادراج الرياح وستبقى وصمة عار في جبين اي خائن وعميل فأن لم تتمكن منه محاكم الشعب فستبقى لعنة التاريخ تلاحقهم وعوائلهم ويكونوا منبوذين في كل مكان وزمان.