لا هكذا ولا هكذا .. بل:
أكرّر وأكَرّر بأنّ آلحلّ ليس في حلّ الحكومة ولا في تشكيل حكومة جديدة, لأنّ الذي يأتي بعدهم هم من نفس (العجين) المصنوع من صلصال من حمأ مسنون ألذي فيه يكمن الخلل, بل ستتعاظم المشاكل و تتعقد أكثر فأكثر, هذا لا يعني أنني أودّ هذه الحكومة التي لا تختلف عن غيرها بعد 2003م أو قبلها, لأن [هالكعك من هالعجين], وأطلقت هذا المثل على جميع الحكومات التي ظلمتني قبل كل الشعب, لذلك لا حلّ في حلّ الحكومة؛ بل الحلّ في تطبيق (العدالة) لا أكثر ولا أقلّ و تحتاج لمسألتين فقط لا ثالث لهما:
ألأوّل: إرجاع جميع الأموال(الرّواتب) و (التقاعد) ألحرام التي سرقها المسؤولون وللآن من ألرئيس وحتى آلمدير ألعام.
ألثاني: سنّ دستور جديد يُلغى القرارات الرئيسية والفرعية بشأن الرواتب و الحقوق, ليكون عادلاً و متساوياً بين جميع ألمنتسبين للعمل الحكومي بكل مستوياتهم من الرئيس حتى العامل, و لا يهم كيف سيستمر البناء, ألمُهم قطعنا من الأساس دابر الفساد.
و بغير تلك الفقرتين؛ لو تبدلت مليون حكومة ديمقراطيّة؛ تكنوقراطية؛ سماوية؛ ملائكية؛ أرضيّة؛ بحريّة؛ فلكية؛ علمانيّة؛ إسلامية؛ تحاصصية؛ ثورية؛ إنقلابية؛ مرجعية؛ تقدمية؛ ليبرالية؛ محافظية؛ مناقبية؛ علمائية؛ ما فوق تكنوقراطية؛ أكاديمية؛ عشائرية؛ حزبية؛ عسكرية؛ مدنية؛ يهودية؛ مسيحية؛ صابئية؛ قومية, شعبية؛ جمهورية؛ أميرية وغيرها ؛ فأنّ الأوضاع ستكرر بنفس الوتيرة والخسائر في الأرواح و الأمكانات ستزيد و تستمر الأوضاع حتى ظهور المهدي(ع), لكن السؤآل: من يقوم بذلك؟
ألجواب: أللجان ألثّورية الشبابيّة بقيادة وإشراف ألمرجعيّة التي عليها تجميد نشاط الكيانات التي جميعها فسدت وأكلت الحرام, وإيقافهم حتى تستتب الأمور و ترجع الثقة بين الجميع, و إلّا فأنّ حروباً ستدمر الجميع, أللهم إني قد بلغت .. أللهم فإشهد.
حكمة كونية: لا سعادة في مجتمع يوجد فيه شقيّ واحد.
ألفيلسوف الكونيّ