23 ديسمبر، 2024 4:02 ص

 

ما الرزية

يا ابن الآمدي  ؟

هلا تُسمع الجواب

لغافلٍ سفّهُ الدهر بالجهلِ

وعُدّ عبد الله

بين البشرْ ؟

وما الحكم على عقيم

القلب معقود اللسان

مُنجب الرزايا  

وزفرات القَهرْ ؟

أما رَاعَهُ وأد آبقٍ

يستنجد الخيال

بالاسحار

وينحت الحُسنَ

جارآ للقمر ؟

هلا تجيب يا أبن الآمدي  

مااهون جرمٍ

بنهج الغرر  

وهل ظنّهُ البعض  

جرمآ يُغتفرْ ؟

أسمِعْ يا قاضي القضاة

مانح الفرمان  

والمعول  

بوأد من ساء

وعثرْ ؟

أما يرى إصلاحه   

حباً بالله

سنةً وأجرْ ,

من خلق الكون

وزيّن الأغصان

بالتين والزيتون

ونفخ من روحهِ

لبَّ البشر ؟

فهل من مجاز ٍ يٌبِيحُ

حفرَ قبرٍ للمسيء

في صَقَر ؟!

ما أعذب الماء  

يا ابن الآمدي  

بشاطي الفرات

ما رضينا به يَحرِم السِبطَ

ويسقي الآفات

وصُمّ الحجرْ ؟

فأحكم اذن

بين رازئ

يُجزى طليق

وسوءة آبقٍ الى مهدٍ جميل  

يرسمه في الأرض

بشيب الكِبَرْ

فعثر !

لقد وَجُلت قلوب الصغار

يا أبن الآمدي

والغافلُ باذخٌ  بالجهل ِ

لا يَقرِفُ الشرْ ,

يَعُدُّ الخطوبَ

بشيمة الجهلِ

محضُ نزاعٍ

فَضّهُ بالوأدِ  

أيسرْ!

فأحكم يا أبن الآمدي

بنهجِ قومي اللهاميم

من وصيٍّ مؤزّر

الى موظف ٍ

بالزاد أقتَرْ ,

كم نال المسيء عفوهم بإحسان

وكم كانوا من هوى المسيء

أبصر ,

أحكم

ولا تُعطِ عفوكَ

لحفارٍ زاغ عما بصر

فأضرّ ,

وقم بالمعروف

فما انت بالزيغِ  

يوم الجمع

تُعذر ,

وأعدل بما ولّيت

عدل الإمرة

بنهج الدرر , قاضيآ

للحق والإصلاح

يثب يزأر!

 

4 شباط 2019