والنداء لشعبي العظيم الذي بقي صامداً بوجه الطغاة لصوص ومفسدين وقتلة !
اقول تذّكروا دائماً المحّرّضين والداعمين ورموز الارهاب مما فجّروا الارض في وسط الابرياء – لسنوات عديدة – بين النساء والاطفال والرجال الذي يتكسبون لطلب الرزق لعيالهم ولا تنسوا الرداحين من على المنصات مطايا الخليج وقابضي الدولارات والكثير من القتلة الذين نعرف !
وتذكّروا ايضاً : دواعش الداخل من تفريخ منصات العهر الذي انتهوا بجلب دواعش الغدر من سقط متاع الارض من اولاد العاهرات وفاقدي القيمة الاجتماعية والقيّم الاخلاقية ممن آووا ونصروا بحمل السلاح وبالدعم المادي دواعش الخارج وجلبوهم من مزابل ونفايات الشعوب برعاية المخابرات الصهيو اميركية
وانتهوا بتهجير وبتخريب محافظاتهم والملايين من المهجرين في المخيمات !
ولا تنسوا الجبناء والفاسدين من موظفي الدولة في القوات المسلحة وبقية القوى الامنية ممن باع ضميره وشرف الجندية بحفنة قذرة من دولارات وترك سلاحه ومعداته نهباً لحفنة من سقط لايبلغون في اعدادهم الفاً ، ويا اسفاً على تلك الرتب العسكرية الكبيرة وهي تهرب كالجرذان امام حفنة قطاع طرق لاتستحق حتى البصاق عليها .. ولاتنسوا البعض الكثيرمن موظفي الحكومة من وزراء ومدراء عامين حيتان الخراب والدمار منذ التغيير والى اليوم !
واخيراً لاتنسوا ابطال الهيجاء والرجال الذي لبّوا نداء الواجب من قادة وامرين ومتطوعين وصدّوا موجات الغزو بعد يأس وأبهروا العالم بصولاتهم وبطولاتهم التي سجلها التاريخ دروسا وعبر في سفر الخالدين والمدارس والاكاديميات العسكرية ومسخرّوا بصولاتهم رؤوس عفنة كانت متبجّحة ومتعالية وبان دولة العهر باقية ولا يمكن الوقوف بوجهها !
واخيراً الضرب على ايدي المفسدين واللصوص هو خير وسام نقدّمه للشهداء والجرحى والثكالى والايتام من اسر الشهداء الذي فدوا العراق باطهر نفوس وابقوا العراق عزيزاً !
لك الله ياشعبي العظيم