22 ديسمبر، 2024 8:30 م

لا تفرحوا كثيرا..فأنا ابن النقابة

لا تفرحوا كثيرا..فأنا ابن النقابة

حينما كتبت مقالا قبل يومين جول تصرفات احد اعضاء النقابة توهم البعض منهم بأني اصبحتُ في تضادٍ مع نقابتي الام فتوالت عليَّ العشرات من الرسائل ممن يتصيدون في الماء العكر عارضين علي الكثير من الامتيازات التي ظنوا واهمين بأني سأنحني لها اغراءا او اذلالا. لهؤلاء من متصيدي الفرص اقول : انا ابن نقابة الصحفيين العراقيين وحينما انتقد تصرفات البعض فهذا لا يعني بالتأكيد بأني ضد النقابة وان ما اكتب هو لتقويم المسيرة لا لوضع العصي في دواليب مسيرتها..
فقد اختطت النقابة خطوات مهمة نحو ترسيخ المبادى المهنية تحت قيادة الزميل مؤيد اللامي الذي اعاد لها اعتبارها من خلال العديد من القرارات التشريعية والتنفيذية المهمة والتي ساهمت بشكل كبير من اجل اعادة الهيبة للصحفي العراقي الذي فقد هيبته واحترامه في مرحلة مهمة من مرحلة التغيير نحو الديمقراطية.
اكررها واقول: انا ابن النقابة ومهما اختلفت معهم حول بعض القضايا المهنية فأني لا يمكن ان اقف بموقف التضاد من نقابتي الام واليعتبر من يقرأ مقالي هذا بأن هذا هو الرد الرسمي والقاطع على العروض التي تصلني بشكل متواصل والتي تريد ان تسلخني من نقابتي الام مقابل بعض المغريات الدنيوية الزائلة.
لا زلت مؤمنا بان نقابة الصحفيين العراقيين هي المعبر الحقيقي عن رأيي ورأي الآلاف من ممارسي المهنة وان الزميل مؤيد اللامي يقود النقابة الى شاطئ الامان الذي ننشده وان المغريات الكثيرة التي نوعد بها ما هي فقاعات لاتغني ولا تسمن ولا تؤثر البتة في تغيير اتجاهاتنا المهنية نحو جهات لانعرف اجنداتها وتوجهاتها والتي همها الوحيد ان تثبت احقيتها في قيادة المسيرة المهنية في العراق.
واخيرا احب ان اطمئن الكثير من الزملاء باني لا زلت على العهد الذي قطعته على نفسي بأن اكون ابنا بارا لنقابة الصحفيين العراقيين وان جميع المغريات لا تزيدني الا تمسكا بنقابتي الام التي احتضنتني والتي لم تجعلني معوزا لاصحاب الاجندات المشبوهه.