لقد استطاع الفكر الوطني الحر الذي زرعه الولي الطاهر محمد الصدر في نفوس العراقيين عامة وفي نفوس احبائه ومواليه خاصة ان يحقق نقلة نوعية في مواجهة المخططات الاستكبارية التي لا تريد الخير والاستقرار لهذا البلد ارضا وشعبا لذلك وضع أعداء العراق نصب اعينهم القضاء على هذا الفكر ومن يحمله من ابناء هذا الوطن فبدأت المخططات والمؤامرات تحاك ضد هذا الخط ومنذ استشهاد السيد رضوان الله تعالى عليه والى يومنا هذا وبطرق ووسائل تختلف من زمان الى اخر ومن مكان الى مكان اخر واخرها مؤامرة قد لا يلتفت لها الكثيرون مع الاسف وهي ببساطة تتمحور حول ابعاد كل مسمى صدري من مجلس النواب وذلك لان المعركة القادمة هي معركة سياسية وكل ما يريده اعداء البلد سيحاولون شرعنته في مجلس النواب من تواجد قوات اجنبية او اباحة امور لا اخلاقية وتؤدي الى ميوعة المجتمع وتفكيكه وكنتيجة طبيعية فأن الجهة التي ستقف امام هذه المخططات الخبيثة هم ابناء محمد الصدر لذلك تم العمل وبطرق مختلفة وبوسائل لا تخطر على ذهن بشر على افراغ المجلس منهم وقد نجحوا مع شديد الاسف الى حد ما ولم يبق لهم سوى احكام السيطرة على هذا الملف من خلال تنفير المجتمع من الصدريين في تحالف سائرون وتجييش الجهلة لتنفيذ هذا المخطط الخطير فهل سنقف ضدهم وضد مخططهم ام سنكون لهم عونا ونقدم لهم خدمة مجانية من خلال عدم التصويت للمرشح الصدري هذا ما سيكشف عنه يوم نتائج الانتخابات وان غدا لناظره قريب .