22 ديسمبر، 2024 2:45 م

لا بقاء لتفاهة القوم وخداعهم..فقد حان وقت التغيير‎

لا بقاء لتفاهة القوم وخداعهم..فقد حان وقت التغيير‎

من المعلوم أن الناس أعداء ما جهلوا وهذه الحقيقة معروفة سواء علم بها الإنسان أو لم يعلم بها .لكن لهذا المفهوم مصاديق كثيرةً تطبق بأرض الواقع وخصوصاً لدى المجتمع العراقي الذي كثرة عليه الشبهات والأراجيف والخدع والمكر الذي لم يتصوره أحد حتى بات لا يميز بين ما ينفعه وبين ما يضره ولكون الشعب العراقي شعب طيب ولديه قيم إنسانية رائعة .فمن هنا توالت عليه حقب زمنية مجحفة ومظلمة أضرت وتضر به لحين الوصول إلى المبتغى والهدف والقائد الحقيقي الذي يسير به نحو الطريق الصائب والمعتدل لا طريق الحروب والقتل والدمار والفتنة والتهجير وسفك الدم .هكذا هي أغلب القيادات العراقية من مرجعيات فارسية أو قيادات ارتبطت بالمشروع الفارسي أو الأميركي .ولو عدنا الى السابق من الزمن نلاحظ كيف كان للمرجعية الأعجمية وقياداتها والأحزاب المرتبطة بها كيف خلطت الأمور وهيّأت رجال مافيات وقتل وتدمير مارست كل وسائل الإرهاب والترهيب بحق كل مكونات الشعب العراقي والنتيجة نلاحظها اليوم صراع وقتل وتفجير وفساد ورشاوى وصراعات عشائرية وإطلاق رصاص يومياً بدون رادع .إذاً ما هو دور مرجعية السيستاني والقيادات التي إرتبط بها ما هو دورهم حينما نصبوا أنفسهم لقيادة البلد وأتيحت لهم كل الوسائل ؟ ونحن نلاحظ أن العراق وأهله يسير من سيء إلى أسوء .وهنا نتوجّه بسؤال لماذا لا يلتحق العراقيون إلى من يسير بهم نحو الطريق الصحيح ؟ لماذا لا يسلطون إعلامهم عليه؟ إنها المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني .ذلك المرجع الذي طرح العديد من المشاريع التي تخدم شعبنا ووطننا . لماذا لا نتمسك به بعد أن كشف لنا الزمن كذب وخداع العديد من المشاريع الفارسية والأميركية والدعاوى الكاذبة التي نطقت هنا أو هناك.لماذا لا يتمسك العراقيون بمشروع الدولة المدنية التي دعا لها سماحته بعد فشل مشاريع الأحزاب بكل قومياتها؟ إن الغريب بالأمر عند الحديث عن الحل وهو الدولة المدنية وحكومة التكنوقراط نواجه الرفض والتشكيك .ولا كأننا جربنا الفاسد والعميل والخائن ولعلنا نجد له المخرج لكل جرائمه ومفاسده القبيحة والذليلة كما حصل مع قضية دفن سارق الآثار في مرقد الامام الكاظم (عليه السلام) .إن الظرف خطير جداً وإننا سائرون نحو الهاوية إذا لم يفعل الصواب ونتجه نحو الهدف والقائد الحقيقي .فلا نبقى نصدق تفاهة القوم وخداعهم فلقد حان وقت التغيير.

لا بقاء لتفاهة القوم وخداعهم..فقد حان وقت التغيير‎
من المعلوم أن الناس أعداء ما جهلوا وهذه الحقيقة معروفة سواء علم بها الإنسان أو لم يعلم بها .لكن لهذا المفهوم مصاديق كثيرةً تطبق بأرض الواقع وخصوصاً لدى المجتمع العراقي الذي كثرة عليه الشبهات والأراجيف والخدع والمكر الذي لم يتصوره أحد حتى بات لا يميز بين ما ينفعه وبين ما يضره ولكون الشعب العراقي شعب طيب ولديه قيم إنسانية رائعة .فمن هنا توالت عليه حقب زمنية مجحفة ومظلمة أضرت وتضر به لحين الوصول إلى المبتغى والهدف والقائد الحقيقي الذي يسير به نحو الطريق الصائب والمعتدل لا طريق الحروب والقتل والدمار والفتنة والتهجير وسفك الدم .هكذا هي أغلب القيادات العراقية من مرجعيات فارسية أو قيادات ارتبطت بالمشروع الفارسي أو الأميركي .ولو عدنا الى السابق من الزمن نلاحظ كيف كان للمرجعية الأعجمية وقياداتها والأحزاب المرتبطة بها كيف خلطت الأمور وهيّأت رجال مافيات وقتل وتدمير مارست كل وسائل الإرهاب والترهيب بحق كل مكونات الشعب العراقي والنتيجة نلاحظها اليوم صراع وقتل وتفجير وفساد ورشاوى وصراعات عشائرية وإطلاق رصاص يومياً بدون رادع .إذاً ما هو دور مرجعية السيستاني والقيادات التي إرتبط بها ما هو دورهم حينما نصبوا أنفسهم لقيادة البلد وأتيحت لهم كل الوسائل ؟ ونحن نلاحظ أن العراق وأهله يسير من سيء إلى أسوء .وهنا نتوجّه بسؤال لماذا لا يلتحق العراقيون إلى من يسير بهم نحو الطريق الصحيح ؟ لماذا لا يسلطون إعلامهم عليه؟ إنها المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني .ذلك المرجع الذي طرح العديد من المشاريع التي تخدم شعبنا ووطننا . لماذا لا نتمسك به بعد أن كشف لنا الزمن كذب وخداع العديد من المشاريع الفارسية والأميركية والدعاوى الكاذبة التي نطقت هنا أو هناك.لماذا لا يتمسك العراقيون بمشروع الدولة المدنية التي دعا لها سماحته بعد فشل مشاريع الأحزاب بكل قومياتها؟ إن الغريب بالأمر عند الحديث عن الحل وهو الدولة المدنية وحكومة التكنوقراط نواجه الرفض والتشكيك .ولا كأننا جربنا الفاسد والعميل والخائن ولعلنا نجد له المخرج لكل جرائمه ومفاسده القبيحة والذليلة كما حصل مع قضية دفن سارق الآثار في مرقد الامام الكاظم (عليه السلام) .إن الظرف خطير جداً وإننا سائرون نحو الهاوية إذا لم يفعل الصواب ونتجه نحو الهدف والقائد الحقيقي .فلا نبقى نصدق تفاهة القوم وخداعهم فلقد حان وقت التغيير.