22 نوفمبر، 2024 2:10 م
Search
Close this search box.

لا. استحقاق انتخابي بسبب التزوير وقلة المشاركة في الانتخابات

لا. استحقاق انتخابي بسبب التزوير وقلة المشاركة في الانتخابات

عادت الكتل التقليدية المهيمنة على المسرح السياسي من جديد لذات المرض الخبيت ، إلا وهو الإصرار على الاستحقاق الانتخابي ، الاستحقاق الانتخابي المزعوم ، هو استحقاق لم يكن يقف ورائه الا 19% من مجموع الناخبين العراقيين لعزوف الناس عن الانتخابات في عام 2018 ، كما انها كانت بنتائجها انتخابات مزورة بسبب تزوير النتائج من قبل المفوضية التابعة للكتل وبحسب اعتراف عضو المفوضية السييد كاكائي بالتلاعب في كل مراحل الانتخابات ، مما دفع بالبرلمان السابق إلى حل المفوضية ، وإعادها البرلمان المزور الحالي ، وكان من مظاهر التزوير والتلاعب ، حرق صناديق الاقتراع التي كانت متواجدة في مخازن الرصافة التابعة لوزارة التجارة لابعاد اشكال التزوير عن أعين القضاء والمواطن.
ان الاستحقاق الانتخابي يقوم على شروط ثلاثة ، هي.
أولا .. انتخابات حرة نزيهة .
ثانيا…هيئة مستقلة محايدة تعد وتشرف على الانتخابات .
ثالثا …مشاركة واسعة للناخبين وفق المعايير الدولية .
ان الكتل السياسية لا تستحق من الناحية القانونية استحقاقا انتخابيا لان نسبة المشاركة لا تجيز الاعتراف بالنتائج وكان من المفروض اعادة الانتخابات ، والدليل هو التمرد الشعبي الحاصل الذي تقف خلفه قطاعات واسعة من الشعب ، او بتعبير علم السياسة تظاهرات غير المشاركين في الانتخابات الأخيرة او المعارضة الحقيقية ، أمام كل هذه الحقائق تدرك الكتل انها لم تعد بقادرة على التحشبد الجماهيري وخاصة الشيعية التي تمرد علها الشيعة ، لذا تراها تعمل بكل قواها على منع الانتخابات المبكرة ، لانها ستطيح باغلبها او ستلحق بها نقصا في عدد المقاعد .
ان العراق عند مفرق طريقين ، أما ان نتنصر أغلبية الشعب او أن يذهب إلى متاهات لا تعرف نتائجها ، والمراقب المنصف يجد أن الشعب له كل الاستحقاق لا الاستحقاق الانتخابي…

أحدث المقالات