المبررات كثرت وتوسعت والحجج واسبابها تشعبت فمن الصعوبه حصرها بمكان واحد …فكل شي اصبح بحكم التغيرات وتطورات الاحداث مبرراً وبالعموم فان الحرب الدائره بين روسيا واوكرانيا اخذت ابعاد وتداعيات غير مسبوقه وجدت لها مبررات مختلفه استخدمت فيها
ادوات متطوره دفعت الولايات المتحده التي تزخر بالمشاكل الى الانغماس بمشكله كبيره قد تهدد تداعياتها العالم …ستتدمر البشريه فماعادت لعبة المفاوضات النووي مع ايران مجديه امام تورطها بالحرب مع روسيا من خلال دعم اوكرانيا…. وابتعاد ايران عن معسكر الغرب وتعاونها مع منظمة الاوراسيا التي تجمع الصين وروسيا والهند ودول اخرى وكذلك انتماء ايران ايضاً الى منظمة تجمع شنغهاي المعارضه للغرب وللناتو لذلك فان سياسة العصى والجزره والتهديد بضرب مواقع التخصيب للمفاعلات داخل ايران لم تعد كافيه لردع ايران وتحيدها من دعم حرب روسيا في اوكرانيا لذلك اصبح خيار المواجهة مطروح على الطاولة وهذا ما تدعوا له اسرائيل وتسعى له بدات عمليات المواجهه مع ايران ابتداً بتشجيع ودفع المعارضه الايرانيه المتواجده في شمال العراق الى الوقوف مع المعارضه داخل ايران الى قصف المنشات والمصانع العسكريه في مناطق متعدده بالداخل الايراني وكان اخرها ما حدث في اصفهان بجانب اخر اخذت امريكا تضغط باتجاه التشديد والضغط بهدف ضرب الاقتصاد الايراني المتهالك اصلاً بالدولار والتضيق على الدينار العراقي لمنع عمليات التهريب واغراق السوق العراقي بالدنانير المزوره مقابل سحب عملة الدولارمن السوق العراقيه لدعم اقتصاد ايران حدث ذلك بعد ظهور نجاح بعض انواع اسلحه ايران ك( مسيرات وصواريخ بلاستيكيه) المقدمه لحرب روسيه مع اوكرانيه ومع ان نتائج الحرب غير واضحه فقد اتفقت حكومة بوتين على بناء مصنع لانتاج الطائرات المسيره في منطقة تترستان التي تقع شرق موسكو ويشرف عليها بعض الايرانين المختصين بهذا الانتاج واتفقوا بانتاج (6000)طائره سنويا تم الاتفاق بعد ان اظهرت المسيرات قدره وقوه على المواجهة في الحرب …انتهت لعبة المفاوظات اذاً واصبحت الضروره تتطلب ابعاد ايران وتشديد الضغوط عليها من خلال التهديد والتلويح بضربه عسكريه تساهم بها اسرائيل واخضعت التهديد بمناورات مستمره تحاكي طبيعة ايران وكان اخرها قيام الولايات المتحده باجراء مناورات كبيره حيث ساهم فيها اكثر من ستة الاف جندي امريكي مع الف واربع مائة عسكري اسرائيلي كانت مناورات كبيره فعلا تمت بظروف مشابه لظروف ايران …ترى هل يعتبر هذا النشاط من باب التهديد الفعلي لردع ايران ؟؟ لايقاف مساعدتها لها وان امريكا بحاجه ماسه وضروريه لنفط وغاز ايران لكن تصرفات ايران اجبرت امريكا الى دفع ايران لايقاف مساعدتها لامريكا والوقوف معها ….وعموما يجمع المهتمين باوضاع الشرق الاوسط الميل الى الاعتقاد ان ضرب ايرانك اصبح جاهز هذه المرة وملفها وضع على الطاوله وكل شي متوقف على نتائج معارك الربيع على ارض اوكرانيا او في الرابع والعشرين من شباط الجاري الذي يصادف ذكرى مرور عام على بدأ الحرب الروسيه الاوكرانيه …فهل ستضرب ايران او ستسوى المشاكل ويبعد الله الحروب عن البشر والمنطقه وما تجره من ماسي لوحصلت …. اللهم اجعلها سلاماً.