19 ديسمبر، 2024 12:11 ص

عادَ بلاقدمين
حاملاً جرثومه
يسفحُ
برائته لأجلي
وكشارعٍ بلا رصيف
وحيداُ
يرمم الدمع
بغفلة عن المارين
وتلك الصورة
في داخلي
رسمها قاتلي
في كابوسه الأخير
فالحفل بموائد مقلوبة
وبراءة الناي
في رثاء طويل
كلما شعرت بالغربة
انطفأ قدري
وتأرجح في وتين
أيتها المتاهة
سأدعو الندم
الى مولد فرح
بعشاء أخير
وفي دهاليزي
لوحة أعيد اغوارها
دون هيبة
أحاور الزمن
في تعاويذ نساء
تذر ُ دروبي
رماد الخيبة
حينها
أغسل ظفائري
بحجر الأوبال
ومراهم للحب
دون عودة

الأوبال من الأحجار الكريمة
الجالبة للسعادة والطاقة الايجابية