ألجذور ألأوليه للأجيال هي ألأم وألأب أما ألجذور ألثانوية فهي ألمحيط ألمجتمعي ألذي تنشأ فيه ألأجيال ؛وكما يقال { ألأم مدرسة أذا أعددتها أعددت شعبا طيب ألأعراق}؛فالتعليم لدينا تلقيني ؛ولايشجع على ألبحث ألعلمي ألتطبيقي؛فمثلا أن خريجي ألدول ألغربية من ألعرب ؛ألذين يحملون ألشهادات ألعليا يتحولون بمرور ألوقت ألى معلمين للأطفال ؛لأنهم يقفون عند حدود ألشهادة ألتي حصلوا عليها؟؟.أقترحت في مقالة سابقة كتبتها قبل عدة سنوات ؛أنه يجب أعطاء ألألقاب ألعلمية بشكل معكوس ؛حيث يمنح ألمتخرج في أول تعينه لقب برفسور وفي نهاية عمله وتقاعده لقب معلم.من خلال عملي في عدة جامعات في ألدول ألعربية ؛أن معظم حملة ألشهادات ألعليا ؛يكررون نفس ألمحاضرات سنة بعد أخرى؛أي تبيض ألأوراق ألصفراء؟؟.أن أهمال ألمرأة وتهميشها لعب دورا كبيرا في ضياع ألمجتمع ألعربي وألى وصوله ألى ألحضيض؛فأنتجت أجيالا فاشلة ؛يستطيع أي مهرج سياسي أو ديني أن يدفعه للتدمير كالثور ألهائج؟؟. أن ألحياة فرصة لاتعوض ؛بينما في مجتمعاتنا لاقيمة للحياة لديهم؛وهي عبارة عن تعداد للسنيين وبعدها ألعدم!! .من يقودنا مجموعة من سقط ألمتاع وتجار ألسياسة وألأنقلابات ألعسكرية؟؟.وكما يقال {أذا كان رب ألبيت للدف ضاربا فشيمت أهل ألبيت كلهم ألرقص!!}.مانقوم به هو تهميش ألمهمش وتمزيق ألممزق؟؟؛أنظروا ألى خارطة ألعالم ؛فمن يعيش في بلدان ألعالم ؛خارج ألمنطقة ألعربية ؛سيجد ألفروقات ألواسعة بيننا وبينهم ؛فهم يسعون لصناعة ألحياة ونحن نتسابق في صناعة ألموت وألدمار؟؟.تصورو لولا علوم ألغرب وألشرق في كافة ألتخصصات وما أنتجوه في ألصناعات ألتكنولوجية وألطبية وألزراعية وألترفيهية ؛لكنا ألآن يطلق علينا{أمم سادت ثم بادت؟؟؟؟}.ألموت أصبح في بلادننا صناعة ترفيهية؛للحكام وأصحاب ألقرار في عالمنا ألعربي ؛فهم يشترون ألأسلحة ليس لحماية ألأوطان بل لحماية ألسلطان وزبانيته؛ومن شابه أباه ماكفر!!؛فحروب داعش وألغبراء والبسوس ؛لازالة قائمة منذ قديم ألزمان ولكن بأسلحة تدميرية فتاكة ؛ بدلا من ألسيوف وألرماح ؛وماحصل من حروب في ألجمل وصفين وماتلاها من حروب بين بني عبد مناف وعبد شمس وبني عثمان ؛هي نسخة طبق ألأصل لمايحصل في هذه ألأيام في عالمنا ألعربي وألأسلامي؟؟.فلووزعت ألخيرات ألموجودة على سطح ألأرض ألعربية وفي باطنها ؛على شعوب ألمنطقة ؛لكان ألآن ألمواطن ألعربي ؛يحصل على قدرة معاشية تفوق ألدول ألصناعية عشرات ألمرات ؛ولكنها بددت في حروب عبثية تدميرية ؛لاأول لها ولا أخر!!.ألمجازر في أليمن وصمة عار في جبين مشايخ ألخليج ألصهيونية ؛وبمقارنتهم بمعاملة ألنظام ألعنصري لفسطيني ألأراضي ألمحتلة ؛فأنهم أفضل حالا ؛من تعامل ألحكام ألعرب لشعوبهم؟؟؟؛والغريب أن ألتنسيق وألتعاون بين مستوطنات ألخليج وألنظام ألصهيوني بأفضل حالاته ؛وطلبوا من أسرائيل أن تقوم بضرب حزب ألله وأيران مقابل ثلاثين مليار دولار؛ولكنها رفضت ذلك؟؟ ؟؟علما أن تكلفة ألحرب ألعدوانية ضد ألشعب أليمني ألفقير ؛بلغت لحد ألآن ؛حوالي 150مليار دولار؟؟فأين شعار أنما ألمسلمون أخوة؟؟.أليس من ألأحرى أن تصرف هذه ألأموال لرفع مستوى ألخدمات ألصحية وألمعاشية والتعليمية ؛لهذا ألشعب ألفقير ألمسالم؟؟فصواريخكم وصلت ألى كل ألمنظمات ألأرهابية في تدمير ألدول ألعربية ؛فلماذا لاتوجه ألى ألدولة ألعبرية ألمغتصبة لبلد عربي أسلامي ؛أجيبوني أن كنتم عرب أومسلمين ؛كما تدعون؟؟.