18 ديسمبر، 2024 6:44 م

وها -أنا -ذا -أمقت القطيع,,,
واتجرع كأس الحنظل -في العيش
أهرب-للظل,,,
وأهرب-للشمس,,,
أجوع -لخبز المعرفة –
واتعطش-لفنارات العزلة -والانفراد-
أتعمق-في اناشيد السماء-
واغرق-في شواطيء الخيال,,,,,
أحمل جراحي-بصمت
وابكي-ذكريات الطفولة الحالمة,,,
مثلما-اتوجع
لمآسي الشباب-والشعر-والعشق,,,,
اختلف-مع العالم,,,,
اختلف-مع الارض,,,
اختلف-مع نفسي,,,
اختلف -مع تراثي
ومعتقداتي,,,,
مثلما -أختلف
مع ظلي-وذاتي-
أبحث -عن الحقيقة
بعيدا -عن مساجد الخديعة
وبعيدا -عن مقولات القدماء ,,,,
لاتعجبني -الاكواخ الحقيرة
الممتدة -على طول الطريق ,,,
وهي تئن -من ثقل الوجع والجوع,,,,
دون أن تزئر –
وأمقت -تلك القصور الفخمة
المتخمة -بالجنس والخمر والجواري,,
بأموال المساكين -واليتامى ,,,,
دون أن تشبع –
ورغم -انني لم أسرق
ولم -أقتل,,,,
ولم -اخون قبيلتي,,,
ولم -أخون وطني,,,,,
الا-انني ما زلت ابحث عن “الله”,,,,
مثلما -يبحث “الله “-عني,,,,
لم -نلتقي,,,,
ولم -نفترق ,,,,,
وما -زلنا نحث الخطى ,,,,
هو -برحمته الكبرى,,,
وانا-بعفويتي,,,,,
نعم -اعيش مع القطيع
وجميع -من في القطيع ,,,
يعرف -انني “الغريب -اللامنتمي”,,,,,,
فلا -مشربي -مثل مشربهم,,,
ولا لوني-مثل لونهم ,,,,
لذا-انا مهدد بالانقراض,,,
في كل لحظة ,,,,,
فلا النهر -نهري
ولا الغابة -غابتي
ولا القبر-قبري ,,,,
ياللرتابة -والالم ؟؟