(سلة الفواكه والخضار للمتعفف العابر والمار)
من المقترحات الجميلة والمهمة التي طبقها بعض باعة الفاكهة والخضار في رمضان خلال الاعوام القليلة الماضية وبما يستدعي التذكير بها والتشجيع عليها ( سلة الفواكه والخضار للمتعفف العابر والمار ) حيث يتنازل المتبضع وبعد الفراغ من تسوقه عن موزة واحدة …عن تفاحة ..عن خيارة …عن برتقالة ..عن حبتي طماطم …ثلاث حبات بطاطا …حبتي باذنجان ….الخ ، ليضعها في سلة ثابتة موضوعة على باب البقالة مكتوب على قطعة من الكارتون معلقة وسطها ” ضع ما زاد عن حاجتك ..لمساعدة من هو بأمس الحاجة لها ” .
ليمر بهذه السلة المتعففون والعاطلون وذوي الدخل المحدود قبيل موعد الافطار أو نهاية اليوم ، وعند الاسحار ليأخذوا منها ما يحتاجونه دون مقابل ومن دون أن يعرفوا من الذي وضع الفواكه والخضار في هذه السلال ليطعمهم طمعا بالاجر والثواب .
………………
( أمبيرك على حسابي )
ومن المقترحات التي أتمنى تطبيقها هي تخفيض أسعار الامبيرات الى النصف، وذلك في مبادرة رمضانية رحمانية وانسانية طيبة يتبناها أصحاب المولدات الاهلية ، وحبذا لو تنازل بعضهم عن أجور المولدات السحب لشهر رمضان للعوائل المتعففة وذات الدخل المحدود …
وأرجوك لاتقل لي ” بأنك إنسان حالم …وأن المقترح لن يطبقه أحد من أصحاب المولدات “اذ لطالما تحولت الأحلام والأمنيات الى حقائق معاشة على أرض الواقع ، فأطلق الكلمة الطيبة ولاتبخل بها وأترك النتائج لتفصح عن نفسها وعلى قول أحمد فؤاد نجم ” ارم الكلمة في بطن الظلمة ..تحبل سلمى وتولِد نور “.
…………………
مقترح (وَمَنْ أَحْيَاهَا )
أقترح تخفيض أسعار الأدوية خلال الشهر الفضيل في مبادرة رحمانية يتبناها أصحاب المذاخر والصيدليات ، اضافة الى تخفيض أجور الفحص والتشخيص من قبل الأطباء في العيادات الاستشارية العامة والخاصة، فضلا على تخفيض أسعار التحليل والاشعة والسونار والايكو والمفراس والرنين ونحوها من قبل أصحاب مختبرات التحليلات المرضية .
كما أقترح تخفيض أسعار التضميد وزرق الابر وقياس الضغط والسكري والحرارة ليتبناها المضمدون .
وليخط كل واحد من الأنف ذكرهم على واجهة صيدليته ، عيادته ، مختبره ، مذخره، لافتة صغيرة مكتوب عليها (( تخفيض الاسعار بنسبة 25 – 50 % بمناسبة شهر الصيام والقيام )) .
……………….
مقترح ( ياصاحب العقار …خفض الايجار )
ولايفوتني أن أقترح تخفيض أو التنازل عن ايجار المستأجرين لشهر رمضان المبارك فحسب على أقل تقدير من قبل مالكي العقارات والعمارات ولاسيما من قبل المقتدرين والاثرياء والموسرين منهم لصالح المتعففين والكادحين والعاطلين وذوي الدخل المحدود حسبة لله تعالى في رمضان 1444 هـ .
………………………..
خيام رمضان وموائد الافطار الخيرية المجانية الجماعية
أقترح إطلاق ما يعرف بـ ” خيام ” أو” موائد الافطار الجماعية ” شعبويا في كل مكان، في الأزقة ، في الحارات ، في المناطق الشعبية،في الميادين والساحات العامة ، في الكراجات ليجود الخيرون بأطعمتها وبفاكهتها وحلوياتها وبمشروباتها الباردة والساخنة ، وليأكل طعامها سائر الصائمين ولاسيما من المستطرقين والكادحين والعاطلين والمتعففين على أن تكون بعيدة كل البعد عن كل الصور والشعارات والدعايات والاجندات والبروباغندات الطائفية منها والمناطقية والعشائرية والسياسية ..!
وحبذا لو تسهم “أمانة العاصمة ، والمحافظات،والمجالس البلدية، والقائممقاميات،ومخاتير المحلات ” فيها لتعم الفائدة،وللحصول على الأجر والثواب،ولإشاعة مظاهر ومفاهيم الالفة والمحبة والتراحم والاخوة بين الناس في هذا الشهر الفضيل ، ولتصبح سنة حسنة بينهم في قابل الايام .
…………
مقترحات رمضان للحد من تداعيات الغلاء والجوع وحرب الروس والأوكران !
– توزيع ” سلال رمضان ” بواقع سلة لكل عائلة متعففة بداية الشهر الفضيل على أن تكرر منتصفه وأواخره كذلك،تتضمن كل سلة منها ” زيت الطعام + معجون طماطة + عدس + شاي + رز + سكر + حليب + طحين + سباكيتي + معكرونا + شعرية + ماش + فاصوليا + لوبيا حمراء + اندومي خضار ودجاج ” وما شاكل .
………………………
“مشروع الإفطار في الكراج والمحطة والقطار..أجر لاينقطع في الإقامة والأسفار” ..
الحق يقال إن أشد ما لفت انتباهي وأثار إعجابي ذلكم المشروع الخيري الرائع الذي أطلقته في رمضان من العام الماضي (سواعد الاطعام – محلة روح غريبة ) في مصر الحبيبة والمخصص لإفطار الصائمين في شهررمضان داخل القطار على التمر والماء واللبن وبعض الاطعمة الخفيفة التي يجود بها الخيرون .
ولايسعني هاهنا الا أن اقترح اقتباس التجربة وتعميمها عربيا بل ودوليا خلال شهر رمضان المقبل ، أحله الله تعالى علينا باليمن والبركات غير فاقدين ولا مفقودين وتقبل الله تعالى صيامنا وصيامكم ، اقول اقترح تعميم التجربة في كل دولة لها منظومة نقل حديدية مهمة ومعتبرة اضافة الى مترو الانفاق وذلك لتوزيع طعام الافطار بين الصائمين في المحطات أثناء المغادرة والوصول والانتظار من جهة ، وداخل القطارات اثناء سيرها من جهة أخرى ، قبيل أو بعيد أن يحين موعد الافطار بحسب التوقيت المحلي لكل منها ، وأقترح ان تكون الوجبة المقدمة خفيفة عبارة عن ( صحن استعمال مرة واحدة توضع داخله قنينة مياه معدنية + قنينة لبن شنينة صغيرة + خمس تمرات + قطعة كيك أو لحم بعجين وماشاكل + موزة ..برتقالة ..قطعة حلوى “، وليضع كل مشارك وعامل ومنفق وداعم لهذا المشروع نصب عينيه قوله ﷺ” مَنْ فَطَّرَ صائمًا، كان له مِثْلُ أجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ” .ومن ثم يغلف الصحن بالنايلون وتلصق فوقه قطعة كلينكس صغيرة معطرة + كيس نايلون لوضع المخلفات داخله بعد الانتهاء من الوجبة للحفاظ على النظافة العامة مكتوب عليها – حافظ على نظافة قطارك ومقطورتك – حتى لايتحول المشروع الخيري الجميل الى فوضى من النفايات بما يحمل عمال النظافة الافاضل -جل حبي وتقديري واحترامي لهم – عبئا مضافا الى أعبائهم الكثيرة بما يدفعهم الى الاعتراض على المشروع والمطالبة بإيقافه أو منعه عاجلا أو آجلا !
…………………………………..
مقترح إحياء المآدب الرمضانية وإلغاء أو تجميد مجالس العزاء في رمضان !!
أتمنى من كل قلبي المحافظة على مآدب المساجد الرمضانية العامرة واتساع رقعتها وتنويع موائدها أكثر فأكثر ،مشفوعة بالمواظبة على توزيع قناني المياه المعدنية + اللبن الشنينة + التمر + الشوربة بين الصائمين في عموم المساجد وطيلة الشهر الفضيل ،امتثالا للحديث النبوي الشريف ” مَنْ فَطَّرَ صائمًا، كان له مِثْلُ أجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ” .
كما أقترح تجميد أو إلغاء مجالس العزاء الخاصة والعامة كذلك ما يسمى بـ” أربعينية الميت ” ولا أصل لها شرعا لأنها عادة فرعونية محضة ” ولا ما يسمى بـ” السنة ” فهذه لا أساس لها شرعا وانما هي من بقايا عادات الجاهلية الأولى ، وذلك طيلة شهر رمضان ، وحبذا لو يتم الغاؤها نهائيا حتى بعد رمضان وتوزيع مصاريفها كاملة بدلا من ذلك بين الأسر المتعففة والمعدمة فهي أنفع ولاشك للميت وللحي على سواء ” أما عن قضية المظاهر والوجاهة المتأتية والمترتبة على هذه المجالس من وجهة نظر العوام فحسبك أن تتصدق بنفقاتها كاملة وعن طيب خاطر لتؤجر أولا ، وليثاب ميتك ثانيا ، ولتكون ” عند الله تعالى …وجيها “ثالثا وشتان ما بين ما نفعله بحثا عن الوجاهة الفارغة وبين ما هو مطلوب شرعا لتحقيق الوجاهة الحقة…
…………………………………….
مقترح ( اتلاف دفاتر الديون )
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الايام القليلة الماضية وبكثافة صورة لأحد أصحاب المحال التجارية من أهالي الموصل الحبيبة وهو ” يحرق دفتر الديون” المستحقة بذمة أبناء المنطقة من العاطلين والكادحين والمعوزين والمتعففين وذوي الدخل المحدود ، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، وهي عادة تراثية انسانية قديمة قد أعيد احياؤها مجددا إمتثالا للحديث النبوي الشريف : ” مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ، أظلَّهُ اللَّه يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ” .
وأرجو ان لاتنحصر عملية اتلاف دفاتر الديون وتحمل تكاليفها بأصحاب الدكاكين والمحال التجارية وانما بعامة الناس حيث يقوم الموسرون بالذهاب الى صاحب الدكان ويطلبون منه دفتر الديون لدفع ما فيه من مستحقات مالية متراكمة بذمة الناس ومعظمهم من الفقراء ومن ثم يمزقون الصفحة التي تم دفعها ليقوموا بإحراقها وحبذا لو صوروا مجمل العملية تمهيدا لبثها على التيك توك وانستغرام والريلز ويوتيوب وبقية المنصات لتكون سنة حسنة لكل من يشاهدها ويعجب بها وبما يستحق التقليد والاقتباس .