المُجرم سكرتير – المُتنحي مُرغماً – «مسعود برزاني» عديم الولا للعراق وخائن الأمانة اُسوة بسلفه الملياردير المُقال «هوشيار زيباري».
عشيّة الجُّمُعة فاتح شهر رمضان الفضيل (23 نيسان 2020م)، قدَّم 25 نائباً، شكوى إلى هيأة النزاهة العراقيّة، ضدّ عديم الضَّمير والمروءة والفؤاد وزير الماليّة الحالي «فؤاد حسين» قبل عودته سكرتيراً، بسبب تحويله مبالغ إلى إقليم شَماليّ العراق المحلّي، تقدّر بستة ترليونات دينار خلافاً للقانون. وتضمنت وثائق صادرة عن النائب يوسف الكلابي، انه “سبق وان قام المشكو مِنه اضافة لوظيفته والمشكو مِنه الثاني باستغلال منصبهما وقيامهما بهدر عَمد وجسيم للمال العام، بصرف مبالغ لحكومة الإقليم، خلافاً للمادّة 10 مِن قانون المُوازنة رقم 1 لسنة 2019م”رغم توجيه كتاب مِن لجنة النزاهة واللّجنة الماليّة، بقي الإصرار على تجاوز القانون، ومنع الإقليم لديوان الرّقابة الماليّة مِن تدقيق الحسابات الختاميّة للإقليم. ولتعمّد المشكو مِنهما اضافة لوظيفتهما، ماتسبب بهدر عمد للمال العام، خلافاً لنصّ المادّة 27 مِن الدّستور الملغوم وقانون المُوازنة وقانون الإدارة الماليّة وإصرارهما المُتعمد على عدم المُساوة بين الشَّعب العراقي وعدم حفظ الأمانة المُلقاة على عاتقهما. النوّاب يطلبون إحالة الشّكوى إلى دائرة التحقيقات لعرضها على محكمة الجّنايات المركزيّة المُختصة بقضايا الفساد لتحريك شكوى جزائيّة واتخاذ كافة الإجراءات القانونيّة”. لأنظار شبيبة ثورة تشرين الباسلة ريح ورد خُزَامَى Hyacinthus، عبق دم البنت والولد في البلد، واختباراً لرئيس الحكومة المُكلَّف المرفوض «مصطفى الكاظمي».
اليد ثمينة إذا كانت أمينة، والمال السّائِب يُعلّم السَّرقة، ومَن أمِن العقاب أساء الأدب..، والمطلوب!.. استعادة مبالغ المنهوب المُهرَّب مِن نِفط شَماليّ العراق (( بأثر رجعيّ )) تحقيقاً للعدالة.
المُجرم سكرتير برزاني يُسمّي “ امتيازات ” مُحافظات شَماليّ العراق: “ مكاسبا ! ”، ببلاغة مافيا- مليشيا الجّيب الحزبي.
لن تكون ثورة تسمع بذلك وترضى.